نبذة عن كتاب تاج العروس
في المقال التالي نقدم لكم نبذة عن كتاب تاج العروس أحد أهم المعاجم العربية على الإطلاق، والذي وصفه بعض المستشرقين بأنه كان آخر المد العربي في المعاجم، ولم يأتي بعده ما هو أفضل منه، لذلك دعونا نعرفكم أكثر عليه وعلى مؤلفه فيما يلي.
نبذة عن كتاب تاج العروس
نبذة سريعة عنه
- اسم المؤلف: محمد مرتضى الزبيدي.
- تاريخ النشر: صدر للمرة الأولى في 1325هـ، وصدرت طبعته الأول بالهند.
- عدد الأجزاء: الكتاب الأصلي عدده 14 جزء، صدرت منه نسخ أخرى مقسمة إلى 40 جزء.
- أبرز دور النشر: دار الهداية، دار إحياء التراث العربي- بيروت، المطبعة الخيرية- القاهرة، جمعية المعارف- القاهرة، دار ليبيا للنشر والتوزيع.
نبذة تعريفية بالمؤلف
- هو محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني أبو الفيض، ولقبه المرتضى الزبيدي، المولود في بلدة بلجرام بالهند في عان 1145هــ، والمتوفى في مصر عام 1205هــ إثر مرضه بعدوى الطاعون التي أودت بحياته.
- هو من أشهر الشخصيات في علم اللغة والحديث الشريف وعلم الأنساب والرجال، تعود أصوله إلى مدينة واسط في العراق، رغم أنه ترعرع في مدينة زبيد باليمن، ثم سافر للحجاز ثم مصر التي أقام أكثر عمره فيها، حيث ذاع صيته وأصبح في مكانة مرموقة بها.
- كان ينال احترام الشخصيات العليا في الدولة مثل ملك الحجاز وملك الهند وملوك اليمن والشام وغيرهم، ووصله منهم العديد من الهدايا والمنح.
- من أهم مؤلفاته: عقد الجمان في بيان شعب الايمان، ايضاح المدارك بالإفصاح عن العواتك، التكملة والصلة والذيل للقاموس، مختصر العين، معجم شيوخه، ألفية السند، كشف اللثام عن آداب الإيمان والإسلام، رفع الشكوى وترويح القلوب في ذكر ملوك بني أيوب، عقود الجواهر المنيفة في أدلة مذهب الإمام أبي حنيفة، أسانيد الكتب السنة، إتحاف السادة المتقين، بالإضافة إلى تاج العروس في شرح القاموس، حكمة الإشراق إلى كتاب الآفاق، لحن العوام، بلغة الغريب في مصطلح آثار الغريب.
نبذة عن الكتاب
- الاسم الكامل للكتاب هو (تاج العروس في شرح القاموس) وهو واحد من أهم شروح القاموس المحيط للغة العربية وهو معجم (عربي- عربي)، وجاء تأليفه كشرح وتوضيح مفصل للقاموس المحيط الذي ألفه (الفيروز آبادي)، ولقد وصفه الكثيرون بأنه أكبر المعاجم في اللغة العربية منذ القدم وحتى يومنا هذا.
- يعتبر أكثر المعاجم العربية صحة وشمولية، حيث ركز على إيراد المعنى المجازي في شرحه للألفاظ، وأورد الكثير من الكلام مصري اللهجة، كما نوه بذكر البلاد والأماكن، بالإضافة للمصطلحات الطبية والعلمية.
- ويقال أن الزبيدي حين انتهى من الكتاب بعد عدة سنوات أقام وليمة كبيرة دعا إليها كل تلاميذه وأشهر الشيوخ وقتها وكان ذلك في عام 1181هــ ليريهم الكتاب ويتطلعوا عليه، ولقد سعدوا كثيرا بالفعل به، ذلك أنه اجتهد كثيراً في كتابته وجمعه ليخرج بهذا الشكل، وهذه القوة.
- يبأ محتوى الكتاب بمقدمة، ثم عشرة مقاصد ذكرها الزبيدي بداية من “المقصد الأول في بيان أن اللغة هل هي توقيفية أو اصطلاحية” وصولاً إلى “المقصد العاشر في أسانيدنا المتصلة إلى المؤلف”، ثم ينتقل إلى الأبواب المختلفة لكل حرف من حروف اللغة العربية مرتبة بطريقة خلفية أي أنه يرتب الكلمة من آخر حرف ثم الأوسط ثم الأول، بالإضافة إلى مصادر الكلمات وما إلى ذلك.