معلومات عن الضبع المرقط… معلومات متنوّعة عن الضّباع المرقّطة
الضّباع المرقّطة حيوانات ليليّة، وخلال النّهار تكون مُنتشرة في الأودية والأدغال، وهم زبّالون مشهورون؛ لأنّهم غالبًا ما يتناولون طعامهم من بقايا الحيوانات المفترسة الأخرى، ومع ذلك تقول معلومات عن الضبع المرقط إنّه صائد ماهر، ووحش شديد الافتراس، وبالإضافة إلى صيد الوحوش والظّباء، يصيد الضبع المرقط الطّيور والسّحالي والثّعابين والحشرات، وفيما يتعلَّق بِشكلها فإنّها تمتلك أربعة أصابع على أقدامها الأماميّة والخلفيّة، ولكلٍّ منها مخلب قصير ثقيل، وأقدامها الأماميّة أطول من الخلفيّة، والضّباع المرقّطة البالغة أكبر من الضّباع البنّيّة البالغة.
معلومات سريعة عن الضبع المرقط
- الاسم العلميّ: كروكوتا كروكوتا.
- النّوع: الثّدييات.
- النّظام الغذائيّ: آكلة اللّحوم.
- اسم المجموعة: عشيرة.
- متوسط العمر الافتراضي في البرّيّة: حتّى 25 عامًا.
- حجم الرّأس والجسم: من 86 إلى 149 سم.
- طول الذّيل: من 25 إلى 38 سم.
- الوزن: من 50 إلى 86 كغ.
- السّرعة: 60 كم في السّاعة.
علاقة الضبع المرقط مع البشر
بحسب معلومات عن الضبع المرقط وعلاقته بالبشر في إفريقيا المكتظّة بالسّكّان بشكل كبير، فإنَّ البشر والضّباع يتواصلون بشكل متكرّر، وفي الواقع، يقوم شعب الماساي في كينيا وتنزانيا بتركِ جثث موتاهم في الأدغال لتأكلها الضّباع، ومع ذلك، يقوم الضبع المرقط والجريء بمداهمة متاجر الأغذية والمحاصيل؛ لأنّه يأكل كلَّ شيء تقريبًا، ويُلقى عليه اللّوم في العديد من عمليّات قتلِ الماشية، وحتى بعض الوفيات البشريّة، وفي بعض المناطق، يتمُّ اصطياد الضّباع؛ لأنّها تُمثِّل آفة مدمّرة، ولكنّها في الواقع تُعتبر أحد الأعضاء المهمّين في النّظام البيئيّ؛ لأنّها تُساعد في الحفاظ على نظافة البيئة من تحلُّل الذّبائح، وتُزيل الحيوانات العاشبة القديمة أو المريضة، وتمَّ تصنيفها مؤخّرًا على أنّها قريبة من التّهديد بالانقراض.
صغار الضبع المرقط
بحسب معلومات عن الضبع المرقط فإنّه صغار الضّبع يُمكن أن تولَدَ في أيِّ وقت من السّنة، وتستمرُّ فترة الحمل من 3 إلى 4 أشهر، وعادة ما تلِدُ إناث الضّبع طفلين (فرغل)، ويزِنُ أكثر من كيلو غرام عند الولادة، ولا تُفطَمُ قبل السّنة أو 16 شهرًا، ولا يوجد طعام ضروريٌّ غير الحليب خلال هذا الوقت؛ لأنّها تتلقّى ما يكفي من غذاءها من أمّها، وتُربّى الضّباع الصّغيرة في أوكار جماعيّة، ولكن نادرًا ما يتمُّ توفير حراسة لها من قِبَل أفراد العشيرة، ولا يلعب الذّكور دورًا أبويًّا، ولا يُسمح إلّا لعدد قليل من الأشخاص المميزين أن يتواجدوا في أيِّ مكان بالقرب من الأوكار.
سلوك الضّباع المرقّطة
بحسب معلومات عن الضبع المرقط فإنّه يعيش في معظم أنحاء إفريقيا، وعبر الجزيرة العربيّة والهند، ويعيش الضبع المرقط في مجموعات كبيرة تسمّى العشائر، وتضمُّ ما يصل إلى 80 فردًا وتقودها الإناث. تتمتّع الضّباع المرقّطة بسمع جيّد وبصر حادٍّ في اللّيل، وهي سريعة ويمكنها الرّكض لمسافات طويلة دون تعب، وتعمل العشيرة معًا بفعاليّة لعزلِ حيوانات القطيع، وأحيانًا تحمي الحيوانات المريضة أو العاجزة، وتبقى كذلك إلى أن تموت، وغالبًا ما يتشاجر المنتصرون على الغنائم، إمّا فيما بينهم، أو مع حيوانات قويّة أخرى مثل الأسود، كما أنَّ الضّباع المرقطّة حيوانات صوتيّة تمامًا، وتُصدر مجموعة واسعة من الأصوات، بما في ذلك الضّحك الذي يرتبط منذ فترة طويلة باسمِها.
لماذا لدى الضّباع المرقّطة مجموعات اجتماعية عاليّة التّنظيم؟
لا يُمكن للأمور أن تسير على ما يُرام على الأغلب إذا أراد الجميع القيادة، وتحتاج الحيوانات التي تعيش في مجموعات إلى تنظيم نفسها لتجنُّب الاقتتال الدّاخليّ، والتّعاون، واكتساب المزيد من الموارد كمجموعة، وبحسب معلومات عن الضبع المرقط فإنَّ عشائر الضّباع المرقّطة، تعتبرُ التّسلسلات الهرميّة الاجتماعيّة أساسًا لوجبة الغداء؛ حيث تحصل الإناث من الرّتب العليا على أوّل وجبة من الوجبات إلى أن يشبعن، ويرجع هذا جزئيًّا إلى ظاهرة تسمّى تشتت الذّكور، حيث يَترُك الذّكور بعد البلوغ العشيرة التي ولدوا فيها، وينضمّون إلى عشيرة جديدة، ويُصبحون من أدنى أعضاء العشيرة الجديدة.
سلوك الضبع المرقط في الافتراس
على الرغم من تطوير الضّباع المرقّطة علاقات طويلة الأمد مع زملائهم العشائريين، إلّا أنّه بحسب معلومات عن الضبع المرقط يقضي أفراد العشيرة معظم وقتهم لوحدهم أو في مجموعات صغيرة، ويجتمعون لمساعدة بعضهم البعض في البحث عن فريسة كبيرة والدّفاع عن أنفسهم من الحيوانات المفترسة الأخرى، وعلى عكس الصّور الشّائعة للضّباع المرقّطة كزبّالين، إلّا أنّها تحصل على نصف وجباتها على الأقلِّ من خلال صيد فريسة جديدة، وبعد العمل سويًّا لإسقاط فريسة كبيرة، تدخُل الضّبّاع المرقّطة في مسابقة تنافسيّة لتناول الطّعام، وتأكل بسرعة كبيرة؛ لتتمكّن من الحصول على أكبر عدد ممكن من السّعرات الحراريّة، ولاحظ أحد العلماء أنَّ عشيرة مكوّنة من 35 ضبع مرقَّط، تحوِّل جاموسًا إفريقيًّا من الرّأس يبلغ وزنه 682 كغ، إلى جمجمة وعظام في غضون ساعات قليلة.
المراجع