نبذة عن كتاب لطائف المعارف

يعد كتاب لطائف المعارف واحداً من أفضل الكتب في الرقائق والوعظ، وبيان أهمية المكان والزمان، تنوعت أساليبه ما بين قصص الصحابة وتابعيهم والأحاديث النبوية والآيات القرآنية، دعونا نتعرف معاً على نبذة عن كتاب لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف.

نبذة عن كتاب لطائف المعارف

عن الكتاب

كتاب للإمام والعالم الجليل أبو الفرح بن رجب أورد فيه ما ورد عن شهور السنة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

تم تقسيمه بحسب كل شهر ابتداءً بشهر محرم وانتهاءً بشهر ذي الحجة مقسمة إلى مجالس، وذكر فيه الفصول الشمسية في ثلاثة مجالس.

يشير إلى أهمية العمل قبل فوات الأوان وحلول الأجل، وأن الشهور ساعات وأيام معدودة، فمن الخطأ الاغترار بكثرتها وتضيعها فيما لا ينفع في الدنيا ولا الآخرة.

تختتم مجالس الكتاب بالحديث عن التوبة، وأهمية الحرص عليها قبل الموت، والأسباب المعينة عليها.

عن الكتاب
عن الكتاب

بعض الفوائد المستخلصة

  • من ثمرات ذكر الله رقة القلب، وخشوعه، وصلاحه، وذهاب الغفلة عنه.
  • أكثر مجالس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه كانت مجالس ترغيب وترهيب وتذكير بالله عز وجل بتلاوة آيات القرآن الكريم، والحكم التي أتاه الله بها والموعظة الحسنة، وتعليمهم ما ينفعهم في دينهم ودنياهم.
  • من الأسباب المعينة على التوبة وصدقها هجرة أماكن المعاصي، وهي من الهجرة اللازمة، فالمهاجر هو الذي يهجر كل ما نهاه الله عنه، قال إبراهيم بن أدهم: ” من أراد التوبة فليخـرج من المظالم، وليدع مخالطـة من كان يخالطه، وإلا لم ينل ما يريد”
  • من أعظم الأسباب في جلب المنافع ودفع المضار التوكل على الله، والذي فسر الإمام أحمد معناه فقال: “هو قطع الاستشراف باليأس من المخلوقين”، كما قال الفضيل في التوكل أن الله تعالى لو علم إخراج العبد للمخلوقين من قلبه لرزقه وأعطاه كل ما أراد.
  • للذنوب فوائد منها فائدتين عظيمتين، إحداهما ذهاب العجب الذي يقع في النفس من كثرة العبادة والطاعة، واعتراف العباد بالذنب والتقصير في حق الله سبحانه وتعالى، وذلك أحب عند الله من فعل الكثير من الطاعات، والأخرى حصول العفو والمغفرة للعباد من الله سبحانه وتعالى، فإن الله عفو غفار تواب، يحب أن يعفو ويصفح، ولو عصم العباد عن الذنوب لما كانت هناك مغفرة أو عفو.

نبذة عن المؤلف

هو الإمام العلامة الحافظ زين الدين عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الرحمان بن الحسن بن محمد بن أبي البركات مسعود السلامي البغدادي، ثم الدمشقي الحنبلي أبو الفرج، المعروف بابن رجب الحنبلي.

ولد في العام 736هـ، من مشايخه ابن عبد الهادي، وابن القيم، وابن العطار، وممن تتلمذ على يده ابن اللحام، والزركشي.

أثنى عليه عدد كبير من العلماء، منهم أبو المحاسن الدمشقي، والحافظ بن حجر، والسيوطي، وابن عماد الحنبلي، وابن حجي.

قال عنه ابن حجر أنه من أصحاب التهجد وكثرة العبادة.

مصنفاته

له الكثير من المصنفات منها 23 مصنف ذكرهم الدكتور ماهر الفحل، ومنها:

  • لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف.
  • جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم.
  • فتح الباري شرح صحيح البخاري وصل فيه إلى كتاب الجنائز.
  • القواعد الفقهية.
  • التخويف من النار والتعريف بحال أهل البوار.
  • أهوال القبور.
  • مختصر سيرة عمر بن عبد العزيز.
  • الحكم الجديرة بالإذاعة من قول النبي صلى الله عليه وسام: (بعثت بين يدي الساعة).
مصنفاته
مصنفاته

المراجع

مصدر1

مصدر2

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *