يعرف السهر بأنه عدم القدرة على النوم ليلاً، مما يتسبب في الكسل والخمول أثناء النهار، وهو ما يتسبب بدوره في ضعف القدرة على العمل، وأداء النشاطات اليومية بشكل دقيق، كما أن تأخير موعد النوم، يتسبب في العديد من الأضرار على صحة الإنسان… وفيما يلي نستعرض لك مقال عن السهر
مقال عن السهر
تعريف السهر:
السهر هو تأخر مواعيد النوم ليلاً، والتعويض بالنوم نهاراً، وذلك بسبب التفكير الشديد، أو بسبب وسائل التواصل الإجتماعي، والأجهزة الإلكترونية، وبالتالي فإن الشخص لا يحصل على القدر الكافي من عدد ساعات النوم، مما يتسبب للإنسان بالعديد من الأضرار النفسية مثل القلق والاكتئاب، وكذلك الأمراض الجسدية مثل أمراض القلب، وضغط الدم وغيرها.
أضرار السهر:
- يمكن أن يرتبط السهر بارتفاع السكر في الدم: يؤدي السهر إلى زيادة إفراز الإنسولين، وهو الهرمون المسئول عن زيادة تخزين الدهون في الجسم، وبالتالي قد يتسبب في الإصابة بمرض السكري.
- يمكن أن يؤدي إلى سوء عادات الأكل: البقاء مستيقظًا يجعلك تأكل أكثر في كثير من الأحيان، وتناول طعام أقل فائدة، مما قد يؤدي في النهاية إلى تدهور الحالة الصحية
- يمكن ربطه بأمراض القلب: وجد الباحثون أنه في كل ساعة تتغير مواعيد نومك، تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 11 في المائة.
- قد يكون مرتبط بالاكتئاب: يؤدي السهر إلى الشعور بالتوتر، وسرعة الغضب، والقلق، وضعف الذاكرة، في دراسة حديثة، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يسهرون لساعات متأخرة، هم أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب.
- يؤثر على الصحة الجسدية: يعرض السهر الإنسان للعديد من الأضرار والمشاكل الصحية مثل: ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، ضعف جهاز المناعة وذلك نتيجة لضعف إنتاج السيتوكينات المسئولة عن تقوية الجهاز المناعي وبالتالي زيادة تعرض الإنسان للأمراض المزمنة، السكتات الدماغية.
- يؤثر على الجلد: يؤدي السهر لساعات متأخرة إلى ظهور البثور في البشرة، وظهور البقع السوداء، والسواد حول العينين، وشحوب البشرة، كما أنه يؤثر على قلة إنتاج الكولاجين الذي يبقي البشرة نضرة وناعمة.
أسباب السهر:
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى عدم القدرة على النوم ليلاً هي:
- تفحص التطبيقات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي مثل، الفيس بوك، وتويتر، والانستجرام، و اليوتيوب وغيرها.
- التفكير الشديد نتيجة لوجود بعض المشاكل سواء في العمل أو الحياة اليومية.
- مشاهدة التليفزيون.
- النوم لوقت متأخر أثناء النهار
- السفر
- المشاكل الصحية
- وجود خلل في هرمون الميلاتونين، والذي يتسبب في السهر ليلاً.
- الهروب من المشاكل، مثل مشاكل الدراسة والعمل والأسرة.
- قد يكون نتيجة لبعض الاضطرابات النفسيه مثل القلق أو الخوف.
نصائح للتخلص من السهر:
- امنح نفسك وقت نوم محدد، يحتاج معظم البالغين إلى 7-9 ساعات من النوم كل ليلة، حتى لو كنت لا تذهب بانتظام إلى الفراش في وقت نومك، فمعرفة أنك تجاوزت ساعتك في النوم، قد يساعد على تحفيزك على النوم.
- لا تنتظر حتى تشعر بالنعاس للتفكير، اجلس في غرفة خافتة مع وضع رأسك للخلف لمدة خمس دقائق، فهذا سيجعلك تشعر بحاجه إلى النوم.
- ابتعد عن الإنترنت والتلفاز لمدة ساعة على الأقل قبل وقت نومك.
- لا تشرب الكافيين لعدة ساعات قبل وقت نومك.
- ذكّر نفسك كم هو رائع أن تستيقظ بشكل طبيعي، قبل أن ينفجر المنبه، دون أن يصاب ذلك الغثيان باليقظة.
- إنشاء طقوس النوم، والقيام بذلك في نفس الوقت كل ليلة، مثل عمل فنجانًا من الشاي العشبي، أو القراءة في السرير، من خلال القيام بالشيء نفسه كل ليلة، سوف تتمكن من النوم في نفس الموعد.
- ممارسة الرياضة قبل النوم مثل المشي.
- تجنب تناول الوجبات الثقيلة ليلا.
- أخذ حمام دافئ قبل النوم.
- تجنب التدخين ليلاً.
وصفات طبيعية للتخلص من السهر:
- تناول الحليب الدافئ، لأنه يساعد على التخلص من التوتر وتهدئة الأعصاب.
- اليانسون: يعمل كوب من اليانسون مع العسل على المساعدة على الاسترخاء.
- الكرفس: يساعد عصير الكرفس على تقليل الأرق.
- الشوفان: يساعد الشوفان مع العسل واللبن على تهدئة الأعصاب والمساعدة على الاسترخاء.
المراجع