تاريخ المغرب والاندلس

علاقة المغرب بالأندلس وثيقة، جعلت هاتين الدولتين تسميان بالعدوتين، والعُدوة هي المكان المرتفع أو جانب الوادي، كانتا دولة واحدة في عهد المرابطين والموحدين، وانتقل كثير من العائلات من المغرب إلى الأندلس والعكس، ومازالت العديد من المدن المغربية التي تحتفظ بالتراث الأندلسي في ثقافتها مثل فاس، وتطوان، والرّباط. اتبع هذه المقال للتعرف على تاريخ المغرب والاندلس.

تاريخ المغرب والاندلس

تاريخ المغرب والاندلس
تاريخ المغرب والاندلس

الحضارات الإسلامية في المغرب

تعاقبت على المغرب مجموعة من الحضارات الإسلاميّة تمثلت هذه الحضارات بالدّول الإسلاميّة الآتية:

هى أول دولة إسلامية بالمغرب تاسست سنة 788م. وقد كان مؤسس هذه الدولة الشريف مولاي ادريس ابن عبد الله.

تأسيس هذه الدولة في عام 1069م بقيادة عبد الله بن ياسين الّذي وحّد قبيلة صنهاجة. كما بسط المرابطون سلطتهم على منطقة شمال إفريقيا و الأندلس ابتداء من 1086.

في بداية القرن 12 تعاظم بالمغرب شأن المصلح الديني و الثائر السياسي المهدي بن تومرت، حيث استقر بقرية تنمل بجبال الأطلس الكبير جنوب شرق مراكش.

نظم قبائل مصمودة من حوله بغرض الإطاحة بدولة المرابطين التي اعتبرها زائغة عن العقيدة الصحيحة للإسلام، حيث استطاع الموحدون بقيادة عبد المومن بن علي من السيطرة على المغرب الأقصى كله بحلول سنة 1147م.

استطاع المرينيون تشكيل قوة عسكرية وسياسية مكنتهم من الإطاحة بدولة الموحدين سنة 1269م. حكم المرينيون المغرب لمدة قرنيين لم يستطيعوا خلالها الحفاظ على الإرث الكبير الذي حلفه الموحدون. مما أجبرهم في نهاية الأمر على توجيه اهتمامهم على الحدود الترابية للمغرب الأقصى.

بداية الدّولة السّعديّة كانت ثورة ضد الاحتلال الإيبيري، وقد كان قيام دولتهم بعد دخولهم لمراكش عام 1525م وكذلك دخولهم لفاس عام 1554م.

تم تأسيس الدولة العلويّة بعد حملة عسكريّة قام بها الشّريف مولاي سعيد عام 1664م، وقد تعرّضت الدولة العلويّة لتحديات عديدة داخليّة وخارجيّة، كان من أبرزها وقوع المغرب تحت الحماية الفرنسيّة عام 1912م.

تاريخ الأندلس

دخل الإسلام بلاد الأندلس من عام 92هـ واستمر حكم المسلمين بها إلى عام 897هـ وهي فترة طويلة شهدت أحيانًا قوة المسلمين وأحيانًا أخرى ضعف وتخاذل إلى أن سقط الحكم الإسلامي بتلك البلاد، وتعرف الأندلس بهذا الاسم نسبة إلى  قبائل الفندال أو الوندال فسميت هذه البلاد بفانداليسيا ومع الأيام حُرّف إلى أندوليسيا فأندلس.

تاريخ المغرب والاندلس

فترات قوة المسلمين في الأندلس

عاشت الأندلس فترات قوّة في عهد الدولة الإسلاميّة وهذه الفترات هي:

تاريخ المغرب والاندلس

فترات ضعف المسلمين في الأندلس

عندما تعرّض عبد العزيز بن موسى بن نصير لحادثة اغتيال، ضعف المسلمين في الأندلس وتميزت هذه الفترة بعدم الاستقرار من النّاحية السياسية، وكذلك ظهور العنصرية بين العرب مع بعضهم البعض، وبين العرب والبربر، ولم تنته هذه الاضطرابات إلا من بعد تولي عبد الرحمن الغافقي ولاية الأندلس في عام 113 هـ، كما كان هنالك فترات ضعف أخرى في عهد الدّولة الأموية، فكانت الدولة ضعيفة من الناحية السياسية والعسكرية.

المراجع

المصدر

المصدر

المصدر

المصدر

Exit mobile version