وجد كتاب نسيان إقبالًا من النساء، ويتناول الكتاب العديد من المحاور أبرزها نصائح للسيدات حول آلية نسيان الرجال مثلما يفعلون ويمتلكون هذه القدرة الكبيرة على النسيان، وفيما يلي نبذة عن كتاب نسيان.
نبذة عن كتاب نسيان
يتحدث الكتاب عن الوقوع في الحب وكيفية سيطرة الرجال على النساء، إلا أن الكاتبة، أحلام مستغانمي، تحاول قدر الإمكان نصح السيدات بتجاوز الأمر وعدم الاستسلام لسيطرة الرجل، وربما هذا التعميم رفضه بعض الناس مؤكدين أن تعميمها في الحديث عن الرجال ضعف كتابها.
يظهر داخل صفحات الكتاب والجمل التي تستخدمها أحلام بعض العبارات التي تعبر عن غضبها الكبير من الرجال خاصة ممن يقهرن النساء وتوجه نصائحها للمرأة لكيفية تجاوز أزمتها وكيف تعبر مرحلة نسيان الرجل لها دون أن تؤثر عليها بشكل سلبي.
الكتاب يعبر أن الأزمة دائمًا ليست في علاقات الحب مثلما يتصور البعض ولكن المشكلة تكمن في النساء اللاتي يدخلن في الحب بطريقة تتسبب في إيذائهن وليست لديهن القدرة الخارقة على نسيان الرجل بعد أي علاقة حب لم تكتمل مما يصعب عليهن الأمر.
وكذلك فكرة ارتباط الحب لدى النساء بالتضحية الدائمة من أجل الرجل، كانت مرفوضة في هذا الكتاب حيث أن الكاتبة أكدت على أن الطريقة التي تتبعها المرأة في الحب تظلمها وعليها النسيان بسهولة مثلما يفعل الرجل بعد انهائه أي علاقة حب.
نبذة عن الكاتبة
الكاتبة أحلام مستغانمي من النساء اللاتي يصنفن أكثر تأثيرًا داخل الوطن العربي، والمعروف عن والدها أنه ناضل ضد الاحتلال الفرنسي ويُدعى السيد محمد الشريف.
الكاتبة أصلها من الجزائر لكنها لم تولد هناك حيث كان محل ولادتها “تونس”، وحاصلة على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون.
قدمت أحلام برنامج كان يسمى همسات وكانت تقوم بتقديمه من خلال الإذاعة الوطنية، كما أن كتباتها للشعر من العوامل الأخرى التي ميزتها وأبرزت أسلوبها.
حصلت أحلام على جوائز عديدة، وتتجاوز مبيعات كتبها ملايين النسخ.
يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقتطفات عديدة لأحلام مستغانمي حيث أنها دائمًا ما تكون كتابتها منصفة للمرأة مما يجعل هناك إقبال من الفتيات على اقتباسات من كتبها يقمن بمشاركتها عبر الصفحات الشخصية لهن.
اقتباسات من كتاب نسيان
“أحبّيه كما لم تحبّ امرأة وانسيه كما ينسى الرجال”
“صلي.. ففي سجود قلبك نسيانه”.
“لا تحزني على أرنب فر خارج حياتك، إن رجلًا هرب مرة سيهرب كل مرة من كل امرأة”.
“هل رأيت رجلًا يلازم السرير حدادًا على امرأة؟”.