صحيح البخاري مجموعة من أقوال وأفعال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، السنة، بالإضافة إلى الأحاديث، معترف بها من قبل الغالبية من العالم الإسلامي لتكون واحدة من المجموعات الأكثر أصالة من السنة النبوية، وفيما يلي نبذة عن كتاب صحيح البخاري.
نبذة عن كتاب صحيح البخاري
صحيح البخاري مقسم إلى تسع مجلدات، لكل منها عدة كتب، وكل كتاب يحتوي على الكثير من الأحاديث.
الأحاديث مرقمة على التوالي لكل مجلد، ولا تقدم الكتب إلا تجميع الأحاديث معًا، لكن المجلدات بها الترقيم.
يغطي الكتاب جميع جوانب الحياة تقريبًا في تقديم التوجيه الصحيح للإسلام مثل طريقة أداء الصلوات وغيرها من أعمال العبادة مباشرة من النبي محمد عليه الصلاة والسلام، أنهى البخاري عمله في حوالي 846/232 هـ، وقضى آخر أربع وعشرين سنة من حياته في زيارة مدن وعلماء آخرين، وقام بتدريس الحديث الذي جمعه.
ردًا على الشكوك الأكاديمية الغربية فيما يتعلق بالتاريخ والتأليف الفعلي للكتاب الذي يحمل اسمه، يشير العلماء إلى أن علماء الأحاديث البارزين في ذلك الوقت، مثل أحمد بن حنبل (855 م / 241 هـ)، يحيى بن معن (847 م / 233 هـ)، وعلي بن المديني (848 م / 234 هـ)، قبلوا صحة كتابه وأن الشهرة الفورية للمجموعة تجعل من غير المحتمل أنه كان من الممكن مراجعتها بعد وفاة المؤلف بدون سجل تاريخي.
نبذة عن مؤلف الكتاب الامام البخاري
عاش الإمام البخاري بعد عدة قرون من وفاة النبي وعمل بجد لجمع أحاديثه، وتم فحص كل تقرير في مجموعته للتأكد من توافقه مع القرآن، وكان لابد من إثبات صحة سلسلة المراسلين.
ولد البخاري (الاسم الكامل أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفعي) عام 194 هـ وتوفي عام 256 هـ، وتعتبر مجموعته من الحديث لا يعلى عليها.
لقد أمضى ستة عشر عامًا في تجميعها، وانتهى به الأمر إلى 2،602 حديث (9،082 مع التكرار)، وكانت معايير قبوله في المجموعة من بين أكثر علماء الأحاديث صرامة.
السمات المميزة لكتاب صحيح البخاري
بالنسبة لجودة وسلامة سلسلة رواة الأحاديث المختارة، اتبع محمد البخاري معيارين رئيسيين لاختيار الروايات الصوتية.
- أولاً، يجب أن يتداخل عمر الراوي مع عمر السلطة التي يرويها.
- ثانياً، ينبغي التحقق من أن الرواة التقوا بأشخاص مصدرهم، يجب أن يذكروا صراحة أنهم حصلوا على السرد من هذه السلطات، هذا معيار أكثر صرامة من ذلك الذي حدده مسلم بن الحجاج.
قبل محمد البخاري روايات أولئك الذين، حسب علمه، لم يؤمنوا بالإسلام فحسب بل مارسوا تعاليمه.
وجاء ترتيب الفصول، ليعبر عن المعرفة العميقة للمؤلف وفهمه للدين، وقد جعل هذا الكتاب دليلاً أكثر فائدة في فهم التخصصات الدينية.
ينقسم الكتاب إلى 93 فصلًا، ويأتي كل فصل تحت عنوان محدد ومن بين عناوين هذه الفصول “الوضوء”، “تقصير الصلوات”، “زكاة الفطر”، “الجنائز”، “فترات الحيض”، “أوقات الصلاة”، “الغسل”، “صلاة الجمعة”، كما أنه تم ترجمته للغة الإنجليزية ويتوفر منه تطبيق الكتروني عبر متجر جوجل بلاي.
