نبذه عن كتاب فيض القدير

الكتاب يعتبر من الكتب التي كانت لها الطابع الإسلامي الجليل فقد كان لها الفضل في تفسير كثير من الاحاديث المهمة الذي قالها سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.

فقد أشار العالم الجليل السيوطي رحمه الله أنه جمع بين أحاديث النبي عليه افضل الصلاة والسلام وقد رتبها ترتيبًا على حسب حروف الهجاء. كما يحتوي ألا وهو كتاب الجامع الصغير الذي هو من أحاديث البشير النذير.

نبذه عن كتاب فيض القدير

ما رأي العلامة عبد الرؤوف المناوي

وقد وقف في وجهه العلامة الكبير والمعروف عبد الرؤوف المناوي تنزل عليه رحمة الله وأنه قد توفاه الله في سنة ١٠٣١ في أيام الهجرة وقد جاهده في شرح هذا الكتاب فتمكن من شرحه وقد أفاد الناس إفادة كبيرة من شرحه لهذا الكتاب وقد تم تسمية الكتاب بهذا الاسم إلا وهو فيض القدير بشرح الجامع الصغير وكان حديث سائر من تمكن بقراءة هذا الكتاب.

بم تميز كتاب فيض القدير

ولقد كان قد أتقنوا شرح هذا الكتاب ولقد كان من مميزات شرح هذا الكتاب أنه قد تميز بأنه وسط أي أنه بمعنى هذا ليس قصير ومختصر يخفي مزاياه ومعالمه ولا حتي أنه طول وممل فيمل من يقرأ هذا الكتاب فمن هنا نقدر ان نقول بأن ألفاظ هذا الكتاب قد حل مشاكل كثيرة جدًا وأنه من أهم مميزاته أنه يبرهن ويوضح من ما يغيم على فوائده.

العلامة عبد الرؤوف المناوي
العلامة عبد الرؤوف المناوي

نبذة عن كتاب فيض القدير

 كتاب فيض القدير

نبذة عن كاتب كتاب فيض القدير

فوائد كثيرة لكتاب فيض القدير

لقد بلغ شرح الكتاب شرح مهم جدًا وقد صنف على أنه كتاب موسوعي كثرت به الأحاديث وبلغت حوالي عشرة آلاف من الأحاديث السليمة والمعترف بها. والغريب أنه نقل من مصادر لم يتم طباعتها ولم تطبع بعد وأنها هي في عداد المفقود مثال على ذلك شرح العراقي علي الترمذي.

لقد تأخر الزمن الذي كان به المؤلف مما جعله يستطيع بأن يرى ويتطلع علي الكثير والكثير من التفسيرات والشروح الحديثية.

لقد كان علي دراية وأمانة وثقة في العناية بنقل كلام العلماء في كثير من الحكم على كثير من الأحاديث من حيث التفصيل ومن حيث الإجمال.

المراجع

مصدر1

مصدر2

مصدر3 

Exit mobile version