نساء كثيرات يكن حوامل ولا يعرفن إلا بعد وقت طويل عند عمل اختبار الحمل المنزلي أو اختبار صورة الدم، ولكن هناك أعراض بداية الحمل المبكرة التي يريد جسمك من خلالها أن يخبرك بحدوث حمل، وذلك في أول أسبوعين من بداية الحمل، تعرفي عليها خلال المقال التالي.
أعراض بداية الحمل المبكرة
يجب التأكد بالطبع ألا يختلط عليكي الأمر، فهناك العديد من الأعراض التي تشبه أعراض الحمل ولكنها لا تكون مؤشر حقيقي لذلك، مثل الانتفاخ، الإمساك، ضيق التنفس، لذلك للتأكد أكثر من هذه العلامات التي سنذكرها قومي باختبار حمل بسيط.
الإرهاق
هذه واحدة من أولى علامات الحمل، حيث يستعد الجسم للبدء في تكوين ودعم الجنين بالكامل، ويبدأ هذا الشعور في غضون أسبوعين من الحمل، لذلك إذا كنتي تشعرين بالإرهاق الشديد بدون سبب، فقد تكون هذه علامة قوية على وجود طفل بدأ ينمو في أحشائك.
الغثيان
وخاصة الغثيان الصباحي، فهي علامة قوية على الحمل، حيث تتسبب به زيادة هرمون الغدد التناسلية المشيمية لدى المرأة أو ما يعرف بـ (hCG)، ولكن من الممكن أن يحدث في أي وقت من اليوم، ولكنه أكثر شيوعاً في وقت الصباح، وهي من العلامات الأكثر شيوعاً لدى النساء.
تأخر موعد الدورة الشهرية
هي مؤشر آخر قوي جدا وملموس على احتمالية وقوع الحمل، فإذا كانت الدورة غير متظمة أو على غير عادتها بشكل عام، فقد يكون هذا مؤشر على الحمل، ورغم ذلك فهناك العديد من النساء الحوامل يمرون بفترة الدورة الشهرية حتى بعد الحمل.
حدوث نزف أو وجود نقط دموية
قد يبدو هذا غريباً، لكن حوالي ثلث النساء الحوامل يمرون بهذه العلامة، حيث يحدث نزف خفيف نسبياً عندما يثبت الجنين نفسه في بطانة الرحم، ويحدث هذا عادة بعد 6- 12 يوم.
قد تكون النقط الدموية في بداية الحمل علامة على بعض المشاكل في الحمل، مثل الحمل خارج الرحم، لذلك في كل الحالات يجب الخضوع لإشراف وفحص طبي، لأن التشخيص المبكر له ينقذ الجنين ويحافظ على الخصوبة مستقبلاً.
الذهاب إلى المرحاض مراراً
على الرغم من أن الشائع أن يحدث ذلك في آخر شهور الحمل بسبب ضغط الجنين على المثانة، إلا أن نشاط الكلى يتزايد بمجرد حدوث الحمل مما يجعلك تشعرين بالحاجة إلى التبول بكثرة.
تغيرات في الثدي
غالباً ما يلاحظ زيادة ملحوظة وواضحة في حجم الثديين خلال الأسابيع الستة الأولى، كذلك تحول لون الحلمة والمنطقة المحيطة بها إلى لون أغمق؛ لأن هرمونات الحمل تتسبب في زيادة إنتاج الميلانين في الجسم.
نزيف اللثة
قد يكون أحد أسبابه هو هرمون البروجسترون، الذي يزيد من تدفق الدم إلى اللثة، ويجعلها حساسة وقابلة للنزف بسهولة أكبر، والغريب أنه يعتبر مؤشر خطير على احتمالية حدوث ولادة مبكرة، لذا يجب استشارة الطبيب.
زيادة الإفرازات المهبلية
يتلاحظ وجود المزيد من الإفرازات المهبلية البيضاء اللبنية، فهذه هي طريقة الجسم لمنع الإصابة بالتهابات ضارة قد تضر بالجنين.
حدوث تغيرات في لون البشرة
يحدث ما يسمى بالـ “الكلف”، وهو ينتج عن زيادة مؤقتة في التصبغ نتيجة للحمل، ويحدث لنسبة كبيرة من الحوامل.
الشعور بالدوار أو الإغماء
تقول بعض الدراسات أن هرمون البروجسترون يجعل الأوعية الدموية تتسع لزيادة تدفق الدم حول الجسم مع بداية الحمل، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
ضيق في التنفس
يتسبب بروجسترون الحمل إلى زيادة سعة الرئة، ما يعني الحاجة إلى مزيد من التنفس والهواء.
زيادة قوة حاسة التذوق والشم
تزداد الحساسية تجاه الروائح التي اعتدتي عليها سواء عطور أو أطعمة أو أشخاص، وهذا بسبب هرمون الأستروجين الذي يزيد من ردود فعلك على الأشياء التي قد تضر بطفلك.
آلام الظهر
حيث يتسبب هرمون الحمل في استرخاء الأربطة والمفاصل، لتصبح أكثر مرونة حتى يصبح الجسم جاهز للولادة، مما يسبب الشعور بالألم في الظهر.
الشعور بالحمل
بعض النساء يصلن لدرجة من التناغم مع أجسادهن للدرجة التي تجعلهن يعرفن أنهن حوامل قبل أي أعراض أو اختبارات.
حدوث تشنجات تشبه الدورة الشهرية
قد تحدث تشنجات مشابهة تماماً للتي تحدث أثناء فترة الطمث، لكنها تكون علامة على زرع البويضة في الرحم، مما يسبب التشنجات المألوفة.
الرغبة المفرطة في طعام معين “الوحم”
حيث تشعري بالتشوق تجاه شيء معين بالتحديد مثل مشروب غازي، أو نوع معين من الفاكهة أو الطعام أو أي شيء.
أعراض أخرى غير متوقعة
- الشعور بالجوع والشراهة تجاه الطعام.
- فتور الرغبة الجنسية أو زيادتها حسب مستوى هرمون الأستروجين.
- ظهور البثور وحب الشباب، نظراً لزيادة هرمون البروجسترون الذي يزيد من إنتاج الغدد الدهنية لمنع إفراز المسام.
- الشعور بأن مشاعرك أكثر عاطفية وتأثر بكل شيء، بفعل الهرمونات.
- الشعور بالاكتئاب وتقلب المزاجية.
- الإمساك وكثرة الغازات والريح.
- الانتفاخ.
- تغيرات في درجة حرارة الجسم.
- زيادة معدل الإصابة بالبرد.
- النفور المفاجئ من القهوة.
- تساقط الشعر.
- اللعاب المفرط
- الصداع بسبب ارتفاع هرمون الاستروجين.
- الحساسية الشديدة تجاه شكل الطعام والنفور منه وخاصة في الشهور الثلاثة الأولى.
- الشعور بطعم معدني في الفم.