نبذة عن كتاب مروج الذهب
مروج الذهب هو كتاب سرد تاريخي باللغة العربية لبداية العالم بدءاً من آدم وحواء وحتى الراحل العباسي من تأليف المسعودي واليكم نبذة عن كتاب مروج الذهب.
نبذة عن كتاب مروج الذهب
يزعم أن النسخة الأولى من الكتاب قد اكتملت في عام 947 م ولكن المؤلف أمضى معظم حياته في إضافة وتحرير الكتاب.
النسخة الأوروبية من الكتاب تشرت باللغة الفرنسية والعربية بين عامي 1861 و 1877 من قبل سوسيتيه اسيوى من باريس باربير دو Meynard و Pavet دي Courteille.
على مدى أكثر من 100 عام كانت هذه النسخة هي الإصدار القياسي الذي استخدمه العلماء الغربيون حتى نشر تشارلز بيلات مراجعة فرنسية بين عامي 1966 و 1974.
وقد نشر هذا الإصدار من قبل الجامعة اللبنانية في بيروت ويتألف من خمسة مجلدات.
وقد تم نشر إصدارات النص المصدر التي كتبها المسعودي باللغة العربية لمئات السنين، ومعظمهم من معاصر الزيتون العاملة في مصر و لبنان .
نُشرت نسخة إنجليزية واحدة في عام 1989 وترجمها وقام بتحريرها بول لوندي وكارولين ستون.
وفقًا لمقدمة هذه الطبعة يتم تحرير ترجمتها الإنجليزية بشكل كبير ولا تحتوي إلا على جزء من المخطوطة الأصلية نظرًا للمصالح البحثية الشخصية للمحررين وتركز بشكل حصري تقريبًا على تاريخ المسعودي العباسي.
ملخص كتاب مروج الذهب
كان نمط جديد من الكتابة التاريخية من آل Dinawari- و آل اليعقوبي.
يتألف الكتاب من موثقة تاريخيا حقيقية مع طرح الأحاديث أو أقوال من مصادر موثوقة والقصص و الحكايات الشعر و النكات الذي سمعها المؤلف.
نظرًا لاعتمادها على الإسلام وإشاراته إلى هذا النمط من كتابة التاريخ فإنه يمثل مثالًا على ما يشكل التأريخ الإسلامي بشكل عام.
ساهم المسعودي أيضًا بدور مهم في هذا التاريخ من خلال إضافة مشاهد حقيقة شهدت بالعين من أجل تعزيز صحت كتابه.
يقول الخالدي إن “ملاحظات المسعودي الخاصة تشكل جزءًا ثمينًا من عمله”.
وهذا “على عكس الطبري الذي يقدم معلومات قليلة أو معدومة عن أراضي وشعوب يومه غالبًا ما كان المسعودي يدعم أو يرفض البيانات الجغرافية وغيرها من البيانات التي تم الحصول عليها بشكل مباشر.
بالإضافة إلى ذلك يعد الكتاب فريدًا في التاريخ الإسلامي في العصور الوسطى نظرًا لاهتمامه بالثقافات والأديان الأخرى كفضول علمية وثقافية.
وفقًا لمقدمة Lunde & Stone فإن هذه النظرة هي “خاصية مميزة تميز المسعودي عن المؤرخين المسلمين الآخرين”
نبذة عن الكاتب المسعودي
أبو الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي كام مؤرخًا وعالمًا جغرافيًا عربياً يُعرف باسم “هيرودوت العرب”.
لقد كان أحد أوائل العلماء الذين يجمعون بين التاريخ والجغرافيا العلمية في عمل واسع النطاق.
اقتباسات من كتاب مروج الذهب
قال المسعودي: كانت العرب في جاهليتها فرقاً: منهم الموحد المقر بخالقه، المصدق بالبعث والنشور، موقناً بأن اللّه يثيب المطيع، ويعاقب العاصي،
وقد تقدم ذكرنا في هذا الكتاب وغيره من كتبنا مَنْ دعا إلى اللّه عزوجلا ونبًه أقو أمه على آياته في الفترة، كقُيسِّ بن ساعدة الإياثي ورِئاب الشَنَيئَ، وَبَحِيرا الراهب، وكانا من عبد القيس.
وكان من العرب من أقر بالخالق، وأثبت حدوث العالم وأقر بالبعث والإِعادة، وأنكر الرسل، وعكف على عبادة الأصنام، وهم الذين حكى اللّه عز وجل قولهم:
“ما نَعْبُدُهُمْ إلّاَ لِيُقَربُونَا إلى اللّهِ زُلْفَى” الآية وهذا الصنف هم الذين حجوا إلى الأصنام وقصدوها، ونحروا لها البُدْنَ، ونسكوا لها النسائك، وأحلوا لها وحرموا.