دون كيشوت كما هي معروفة بين العرب، أو دون كيخوتي بالاسباتية، هي رواية للأديب العالمي، ميغيل دي سرفانتس، تم نشرها علي جزئين أحدهما عام ١٦٠5، والآخر ١٦١٥، أحد أشهر الأدباء بالأدب الغربي، وتعد أحد أهم الأعمال الروائية الإسبانية المكتوبة، وفيما يلي نتناول نبذة عن كتاب دون كيشوت:
نبذة عن كتاب دون كيشوت:
أهمية رواية دون كيشوت:
1_ تعد الرواية من أعظم الأعمال الروائية الخيالية، التي تركز علي تحقيق الأهداف وتطوير الشخصية، برغم مايدور بها من أحداث.
٢_ العديد من النقاد اعتبرها، أول رواية حديثة أوروبية، ومن أعظم روايات الأدب العالمي، حيث تم ترجمتها إلي لغات اجنبية متعددة.
٣_ اعتمدت أحد جوانب الرواية علي عنصر السخرية، لتصبح قريبة من الناس، مما جعلها عملا مميزاً، حاول الكثير من مفكري وأدباء ذلك العصر تقليد مثل هذا العمل، وذلك لتغيير مجتمعهم مثلما فعل سرفانتس.
4- انقلبت موازيين الروايات القديمة الرومانسية، وتطور أسلوب الكتابة فاصبح أكثر بساطة، وقريب إلي مستوى الانسان العادي، بسبب حس الفكاهة.
تلخيص رواية دون كيشوت:
- تدور أحداث الرواية عن رجل يُدعي دون كيشوت، بعمر الخمسين، متوسط الحال، يعيش باسبانيا، ولم يتزوج بسبب كثرة تأثره بقراءتة عن الفروسية، فكاد أن يفقد عقله، وينقطع عن الحياة الواقعية.
- يصل به الهوس لمحاكاة دور الفرسان واتباع نهجهم، الذين يحاربوا المخلوقات العملاقة، ويخرجون لينصروا الضعفاء، ويدافعوا عن الفقراء والمساكين.
- فامتطي فرسا هزيلا، ودرعا وسيفا، ثم ذهب ليتجول للبحث عن المغامرات، وسافر بخياله الا أن بدا يهاجم طواحين الهواء والاغنام وكأنها وحوش عملاقة لابد وأن يقضي عليها.
- اتخذ كيشوت رجلاً تابعا له يُدعي “سانشو بانزا”، وهو فلاح بسيط، ليرافقه أثناء رحلاته، لكن كيشوت كان يعلم بأن مايفعله هذا بلا جدوى، بل وأن مايحارب من أجله إنما هي أوهام.
- وفي النهاية، يتهم الناس كيشوت بالجنون، ويحاولوا علاجه، لكنه يتوفي بمرض الحمي.
- تركز الرواية علي أنه من الممكن أن الإنسان يتصارع مع خرافات وأوهام مؤمن بها، لتحقيق أهدافه، لكن ينتهي الأمر به الي فقدان أشياء كثيره أهمها حياته.
نبذة عن ميغيل دي سرفانتس:
الكاتب والشاعر الإسباني ميغيل دي سيرفانتيس، ولد في مدريد، باسبانيا عام ١٥٤٧، عُرف بولعه للقراءة منذ صغره، و ابتكر واحدة من أعظم روائع الأدب في العالم ، وهي رواية”دون كيشوت” ، في أوائل القرن السابع عشر، والتي حققت نجاحاً أدبياً.
تُرجمت أعماله لأكثر من ٦٠ لغة، عمل كجندي وكاتب مسرحي لفترة من الوقت، لكنه عاد إلي كتابة الروايات بسبب عشقه لهذا الاتجاه، له بعض الأعمال الروائية الاخرى مثل لا جلاتيا، الروايات النموذجية، وتُوفي عام 1616، بعد أن نشر الجزء الأول من دون كيشوت عام 1605.