معلومات عن كتاب كشف الظنون

يعتبر كتاب كشف الظنون عبارة عن موسوعة معجمية تضم أسماء الكتب والفنون، ويذكر الكاتب شروحاته ومختصراته بترتيبا ألفبائيا، وقد تم الحاق كتاب هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين لإسماعيل باشا أيضا، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن معلومات عن كتاب كشف الظنون ومؤلفه.

معلومات عن كتاب كشف الظنون

معلومات عن كتاب كشف الظنون
معلومات عن كتاب كشف الظنون

من هو مؤلف كتاب كشف الظنون؟

يعتبر حاجي خليفة هو مؤلف كتاب كشف الظنون، وهو مؤرخ وجغرافي عظيم له العديد من الكتب والمؤلفات.

وقد اكتسب هذا المؤلف شهرة كبيرة بعد تأليفه هذا الكتاب الذي أصبح بمثابة المعجم لأسامي الكتب والفنون.

ولد حاجي خليفة في عام 1609 ميلاديًا في مدينة القسطنطينية، وقد نشأ في اسرة صغيرة وكان والده يعمل في مهنة كاتب بديوان العسكرية.

وقد سار على هطى أبيه وعمل أيضًا بالديوان وأصبح محاسب في الجيش.

يتمتع المؤلف أيضًا بالكثير من المعارف العلمية التي تعالج المشكلات الاقتصادية والمالية والفقهية والأدبية.

وحاجي خليفة أيضًا هو مؤلف لعدد كبير من الكتب والمعاجم في مجال الجغرافيا.

ومن أهم هذه المعاجم هو المعجم الببليوغرافي العربي الذي يضم مختلف أنواع العلوم والآداب.

اقتباسات من كتاب كشف الظنون

“واعلم أن نتائجَ الأفكار لا تقف عند حدٍّ، وتصرُّفاتِ الأنظار لا تنتهي إلى غاية، بل لكل عالم ومتعلم منها حظٌّ يُحْرزه في وقته المقدَّر له.

وليس لأحدٍ أن يزاحمه فيه؛ لأن العالَم المعنوي واسعٌ كالبحر الزاخر، والفيضَ الإلهي ليس له انقطاعٌ ولا آخر.

والعلومُ منحٌ إلهية ومواهبُ صَمَدانية، فغير مستبعد أن يُدَّخَر لبعض المتأخِّرين ما لم يدَّخر لكثير من المتقدِّمين فلا تغترَّ بقول القائل: “ما ترك الأول للآخر”، بل القول الصحيح الظاهر: “كم ترك الأول للآخر”.

فإنما يُستجَاد الشيء ويُسترذَل لجَوْدته ورداءته لا لقِدَمه وحدوثه. ويقال: ليس بكلمةٍ أضرَّ بالعلم من قولهم: “ما ترك الأول شيئاً” لأنه يقطع الآمال عن العلم، ويحمل على التقاعد عن التعلم.

فيقتصر الآخر على ما قدَّم الأولُ من الظواهر وهو خطر عظيم وقول سقيم.

فالأوائل وإن فازوا باستخراج الأصول وتمهيدها فالأواخر فازوا بتفريع الأصول وتشييدها.

كما قال عليه الصلاة والسلام: “أمتي أمة مباركة لا يُدْرَى أوَّلها خير أو آخرها”.

معلومات عن كتاب كشف الظنون
معلومات عن كتاب كشف الظنون

نبذة عن الكتاب

يعتبر كتاب كشف الظنون من الكتب الضخمة التي تمت ترجمتها إلى عدة لغات مثل اللغة العربية والتركية والفارسية.

وقد قام بتأليفه واحد من أهم علماء القرن الحادي عشر، وهو يحتوي على عدد كبير للغاية من أسماء الكتب وتصنيفاتها، وهو مرجع هام لجميع الباحثين في مجال التراث الإسلامي.

وقد قضى المؤلف أكثر من 20 عامًا في كتابة هذا الكتاب وجمع ما فيه من معلومات وكتابتها باللغة العربية، وقد انتهى من أول جزء في عام 1064 هجريًا.

المراجع

المصدر

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *