حيونة الإنسان هو كتاب للمؤلف ممدوح عدوان، نشر لأول مرة في عام 2003، يحتوي الكتاب على 20 فصل، يتحدث الكاتب فيهم على العنف الذي يمر به الانسان وإليكم نبذة عن كتاب حيونة الإنسان.
نبذة عن كتاب حيونة الإنسان
يطرح الكاتب سؤال عن سبب العنف الذي يمارسه الإنسان مما يجعله منعدم الانسانية ويصبح حيواناً ويجيب عنه من خلال فصول كتاب حيونة الإنسان.
ملخص كتاب حيونة الإنسان
يتحدث الكاتب عن بداية العنف الغير الطبيعية التي ظهرت في المجتمعات بشكل مرعب.
ويقول إن من الأسباب الرئيسية لهذا العنف والعدوان هو الإعلام الفاسد.
يتحدث الكتاب على مجموعة كبيرة من الموضوعات الخاصة بالإنسان وانعزاله وطرق التضحية وأسباب القمع.
ويناقش أيضا أدوات الحكم والسلطة ولماذا يحدث صرعات على الحكم ويكون هناك تنافس شرس بين الحكام.
ويوضح العدوان في قوله : «مُجتمعات القمع، القامعة والمقموعة تُولّد في نفس كل فرد من أفرادها دكتاتورًا ومن ثمّ فإنّ كلّ فرد فيها ومهما شكا من الاضطهاد يكون مُهيّأ سلفًا لأن يمارس هذا القمع ذاته الذي يشكو منه وربما ماهو أقسى وأكثر عنفًا على كل من يقع تحت سطوته».
يتميز الكتاب بطريقة الأدبية الرائعة في طرح الموضوعات والأفكار، وكان من الغريب أن الكاتب كان يستخدم بعض الاقتباسات من رواية أدب السجون.
نبذة عن الكاتب ممدوح عدوان
ممدوح ولد 23 نوفمبر 1941 وكان كاتب وشاعر وكاتب
مسرحي سوري ناجح.
نشر مجموعته الشعرية الأولى “ذي الأخضر الأخضر” عام 1967 ومنذ ذلك الحين نشر 18 مجموعة أخرى.
كما نشر روايتين، خمسة وعشرين مسرحية، وترجم ثلاثة وعشرين كتابا من الإنجليزية بما في الإلياذة،
والأوديسة والسيرة الذاتية ل جورج أورويل و تقرير إلى غريكو بواسطة نيكوس كازانتزاكيس، وكتب عددًا من المسلسلات التلفزيونية
وكتب بانتظام عن الشؤون العربية الحالية كما درس في المعهد المتقدم للمسرح في دمشق.
اقتباسات من كتاب حيونة الإنسان
- نحن لا نتعود يا أبي إلا إذا مات شيء فينا، وتصور حجم ما مات فينا حتي تعودنا على كل ما حولنا.
- حين تتفاقم الأمور فإن السلطات تتراجع، يصبح رجل السلطة أمام خيارين، إما الاستسلام للإرادة الشعبية وإما محاولة قتل الشعب كله.
- مجتمعات القمع، القامعة والمقموعة، تولّد في نفس كل فرد من أفرادها دكتاتورا، ومن ثمّ فإن كل فرد فيها ومهما شكا من الاضطهاد يكون مهيئاً سلفاً لأن يمارس هذا القمع ذاته الذي يشكو منه، وربما ماهو أقسى وأكثر عنفاً على كل من يقع تحت سطوته.
- عندما يُسحق الإنسان إلى درجة حرمانه من أشياءه الصغيرة والعادية في حياته اليومية، عندما يوضع في أمكنة لا تنتمي إليها روح الإنسان ويُجرّد من كل شيء حتى من اسمه ويتحول الى رقم، فيما بعد يشعر لحظة استعادته لأبسط الأشياء أن الأقدار عادت لتبتسم له وتدب في خلاياه دماء الحياة.
- إن من أبرز أساليب الإعداد للحرب الأهلية إقناع كل طرف أن الطرف الآخر، أو الأطراف الأخرى، خطر على الوطن أو الدين أو المجتمع.
- حين تسكت عن حقك الواضح، بسبب الخوف غالباً، فإنك لن تتوقع من الآخر أن يحترم لك هذا الحق، سيتصرف في المرة القادمة وكأن التطاول على حقوقك من المسلمات.
- ونحن ما نزال نبحث عن حيوانات تصلح للتشبيه: قوي كالثور أو كالحصان, غادر كالذئب, ماكر كالثعلب, أمين كالكلب, أليف كالهرة, صبور كالحمار, عنيد كالبغل, قبيح كالقرد, كبير كالفيل ..
- ولكن ظل الحيوان الآخر آكل اللحوم المتلذذ بالتعذيب والقتل والتقتيل والتمثيل بالجثث من دون اسم.
المراجع
