نبذة عن كتاب دموع على سفوح المجد

Nayera Abo Aesha20 سبتمبر، 2019آخر تحديث: 20 سبتمبر، 2019

142

كتاب دموع على سفوح المجد من أفضل قصص الخيال المأساوية للكاتب عماد زكي، حيث يجسد فيه طموحات وآمال حطمت، اتبع هذا المقال لتتعرف على نبذة عن كتاب دموع على سفوح المجد.

نبذة عن كتاب دموع على سفوح المجد

كتاب دموع على سفوح المجد خيالي حزين يحكي قصه مأساوية، وطموحات وأحلام لم تكتمل، وآمال مدفونه ومستقبل مشئوم، يجسد مواقف وقصص ومشاهد حقيقية تحدث فى الواقع.

يسلط الكاتب الضوء على واقع إنساني يعيشه شباب هذا العصر من خلال قصه خياليه تحدث بين الشباب.

اختار الكاتب قصه انسانية لكى تكون مثال قوي لظروف الحياه مع المشاهد السياسية، وقيود المجتمع، وقام بسردها بأسلوب مبسط وكلمات موجزة واستعانه ببعض الأمثلة الرائعه.

ملخص كتاب دموع على سفوح المجد

بدأ الكاتب الفصل الأول وقال: “يجب ان اطرق ابواب المجد بعزم واصرار”، فهو يتحدث فى هذه العباره عن شاب وهبه الله الذكاء، وطموح جداً، ذات قلب نقي، يحمل حب صافي لأصدقائه وأحبابهم يحثهم على التطلع إلى المستقبل، والتقدم، والتطوير، والكفاح فى سبيل العلم، ورسم خطط وطمزحات لحياة أفضل دون صعوبات وعقوبات بالإصرار والكفاح والعزيمة.

كان هذا الراجل متقدم فى جميع المجالات لا يعرقله اي شئ فى هذه الحياة واستمر في الكفاح الى ان حصل على شهادة البكالوريوس في مجال الطب، وظل الشاب فى السير والطموحات، إلا ان تنتهي كل هذه الطموحات والآمال ويفارق الحياة نتيجو حادث سير.

نتعلم من هذا الكتاب ان الحياة قصيرة، يجب على الإنسان ان يتعلم كيف يتطلع إلى صناع المستقبل، وبناء الطموحات والأماني لتحقيقها، ورسم خطه للسير فى الحياة واكتساب حب الآخرين ونشر الابتسامه والطيبة.

مقتبسات

“لوحة حزينة من صميم الحياة التقطت احداثها من بحر النسيان فحملتها الى شطآن الذاكرة، فجففتها بمدادي وغلفتها بكلماتي بعد ان اعدت اليها بعض معالمها الضائعة وعمقت فيها بعض الخطوت والالوان ثم وضعتها في متحف للايام عبرة بالغة لمن اراد الاعتبار”.
“إنّ حُبّه الطاهر ينمو ويكبر مع الأيّام، لكنّه يكتمه عن الآخرين لأنّه يؤمن بأنّ المكان الطبيعي لهذه العاطفة الفطريّة النبيلة لا يكون إلاّ في ظلال الزواج وهو لا يفكّر بالإقدام على هذه الخطوة قبل التخرّج”
” الحل يكمن في مجموعة من الناس تؤمن بالإسلام بشموله وعمقه ونصاعته وتفهم العصر بظروفه ومعطياته.. بسلبياته وإيجابياته، وتعيش الإسلام في حياتها العصرية الواقعية، فترسم بسلوكها الوضعي وتعاملها النظيف، وتحركها الإيجابي المفيد في المجتمع صورة الإسلام الصافي الأصيل كما أنزل الله… “
” يا لها من نهاية تعيسة لقصة حبّ مزيفة.. حبّ؟!.. أي حبّ هذا؟!.. إنه ضياع.. عاطفة متوثبة عطشى تبحث عمن يرويها، فصادفت صفوان لُيترعَها بسمومه، فماتت بعد تخبط طويل “

نبذه عن الكاتب عماد زكي

محمد عماد زكي الواوي، كاتب وباحث، ولد فى دمشق سنة 1957، وحصل على شهادة البكالوريوس في طب الأسنان من جامعة دمشق، كان يعمل كطبيب ولكن غادر الطب واتجه إلى الأدب والفكر، يشتهر بأعماله الأدبية التى حزت على شعبية كبيرة بين الشباب والفتيات.

كان كتاب “دموع على سفوح المجد” أول كتاب له، منذ بدايته فى عالم الأدب عام 1984، ثم بعد ذلك أصدر روايتة الثانية وهى ” البحث عن امرأة مفقودة” عام 1990 وأخذت شهرة كبيرة، ثم بدأ فى رحله الإعلام حيث قام بعمل برامج لأدب الاطفال فى التلفزيون، وأنتج عدة كتب وقصص وشارك فى كتاب البرنامج الشهير “افتح ياسمسم” بالإضافة إلى عديد من البرامج الأخري.