معلومات عن وادي الحجارة إسبانيا

تعد مدينة وادي الحجارة واحدة من أبرز مدن إسبانيا، وهي مدينة في كاستيا لا مانشا، عاصمة مقاطعة غوادالاخارا، وتقع المدينة على بعد حوالي ٦٠ كيلومتر، شمال شرق مدريد، وتمتد على نهر هيناريس، وتمتلك المدينة تاريخ عريق عبر العصور المختلفة، إليكم أبرز معلومات عن وادي الحجارة إسبانيا التي تهم الكثيرين عنها .

– معلومات عن وادي الحجارة إسبانيا:

١- التاريخ – History :

يعد معرفة تاريخ المدينة من أبرز معلومات عن وادي الحجارة إسبانيا التي تهم الكثيرين عنها من محبي التاريخ.

قال البعض أنها كانت مدينة رومانية تسمى أرياكا، ربما تأسست من قبل الدولة الرومانية ، وقد تم تحديد موقعها في تلك المنطقة، ومع ذلك لا يوجد دليل أثري على وجودها .
تأسست المدينة من قبل الأندلسيين في القرن الثامن، وأطلقوا عليها اسم وادي الحجارة، وكان تاريخ المدينة خلال فترة الأندلس هاماً، وظهر ذلك في العديد من الآثار التي مازالت موجوده في المدينة .

في عام ١٠٨٥ تم الاستيلاء على وادي الحجارة من قبل القوى المسيحية بقيادة ألفونسو السادس، وعانت المدينة من الحروب ضد المرابطين وإمبراطوريات الموحدين، وعلى الرغم من هذه الحروب، تمكن السكان المسيحيين من الاستقرار في المنطقة .

في عهد ألفونسو العاشر في قشتالة، سمحت حماية الملك للمدينة تطوير اقتصادها من خلال حماية التجار والسماح للأسواق التجارية بالعمل .
أثناء حرب الخلافة الإسبانيّة، أمر الملك فيليب الخامس بإنشاء مصنع الملابس الملكي الذي كان يقع في الكازار حتى أوائل القرن التاسع عشر .
بدأ القرن التاسع عشر بانتكاستين كبيرتين، الاولى الأضرار التي سببتها الحرب، والثانية هي الاستيلاء على المدينة من قبل الجيش الفرنسي بقيادة الجنرال هوغو .
تسببت الحرب الأهلية والقتال العنيف حول المدينة في أضرار كبيرة، وبعد عقدين من إعادة البناء البطيء، تم إدراج المدينة في خطط التنمية التي تعالج المشاكل في المناطق الصناعية .

٢- المناخ – Climate:

يعد معرفة طبيعة المناخ والطقس من أبرز معلومات عن وادي الحجارة إسبانيا التي تهم الكثيرين عنها من المواطنين والزوار.

تشتهر مدينة وادي الحجارة بمناخ البحر الأبيض المتوسط، مع بعض التأثيرات من المناخ القاري، حيث أن الشتاء بارد، اما الصيف فهو حار وبه بعض الأيام المعتدلة الباردة .

ان ابرد شهور السنة في المدينة هو شهر ديسمبر، حيث أن متوسط انخفاض درجات الحرارة فيه الى حوالي-١ درجة مئوية تقريبا.

اما اكثر شهور السنة ارتفاع في درجة الحرارة هو شهر يوليو، وتصل درجات الحرارة فيه الى حوالي ٣٣ درجة مئوية تقريبا.

ان اكثر شهور السنة عرضة لتساقط الأمطار هو شهر أكتوبر، وأحيانا يحدث تساقط في فصل الربيع في شهري ابريل ومايو .

٣- التركيبة السكانية- Demography:

يعد معرفة التركيبة السكانية وطبيعة السكان في المدينة من أبرز معلومات عن وادي الحجارة إسبانيا التي تهم الكثيرين عنها .

شهدت مدينة وادي الحجارة زيادة في عدد السكان منذ أوائل القرن الحالي، وذلك لكونها شهدت تقدم في العديد من المجالات أتاح العديد من فرص العمل للكثيرين.

سجلت المدينة عدد سكان حوالي ٦٨ ألف نسمة تقريبا في عام ٢٠٠١، واستمر هذا العدد في الزيادة حتى وصل إلى ٨٤ ألف نسمة تقريبا في عام ٢٠١١ .

بدأت نسبة هذه الزيادة في النقصان تدريجيا، ولم يزداد عدد السكان في السنوات الأخيرة إلا سوى مئات الأفراد حسب ما سجلته إحصائيات ٢٠١٨ .

ان نسبة السكان الإسبانيين في المدينة تمثل حوالي ٨٨% تقريبا، والنسبة الباقية من الأجانب ودول الاتحاد الأوروبي.

تمثل نسبة مواليد اسبانيا من المواطنين والاجانب حوالي ٨٤% من إجمالي عدد السكان.

٤- الترفيه – Entertainment:

يعد معرفة مناطق الترفيه والأنشطة الترفيهية من أبرز معلومات عن وادي الحجارة إسبانيا التي تهم الكثيرين عنها من المواطنين والزوار.

تشتهر مدينة وادي الحجارة بأنها تضم العديد من المعالم المميزة التي يقبل عليها الكثير من الزوار بغرض التنزه والتعرف على تاريخها العريق .

من أبرز المعالم الدينية الموجوده في المدينة، كنيسة سان جينيس، كنيسة القديسة مريم، وكنيسة لابيداد .

بجانب المعالم الدينية توجد أنواع أخرى من الآثار الموجوده في المدينة، أبرزها القصور التي بنيت على طراز عصر النهضة، والقصور القشتالية.

أدى تقدم المدينة في مجال الزراعه إلى وجود العديد من المزارع والقرى الزراعية التي فتحت أبوابها للزوار، من أبرزها قرية فيلافلوريس .

توجد بالمدينة العديد من البحيرات المميزة التي تصلح للتنزه عندها، من أبرزها بحيرة تشابالا .

٥- الفعاليات – Events:

يعد معرفة فعاليات المدينة والأحداث التي تقام فيها من أبرز معلومات عن وادي الحجارة إسبانيا التي تهم الكثيرين عنها .

تشتهر مدينة وادي الحجارة بكونها تقدس الاحتفالات والمهرجانات بالأحداث المختلفة والمتنوعخ على مدار العام .

يتم الاحتفال بالعيد المحلي لمدينة وادي الحجارة في ١٤ فبراير من كل عام، ويتم ذلك بتوزيع الورود من قبل المسئولين والاحتفال في الشوارع .

تهتم المدينة بالفنون المختلفة، وتقام العديد من الاحتفالات الفنية، خاصة في مجالات الرقص المختلفة، مثل رقص البالية والرقص المعاصر .

كذلك تستضيف المدينة العديد من العروض المسرحية، والفرق الموسيقية، وتقيم حفلات ومهرجانات فنية خاصة في فصل الصيف .

المصادر :

مصدر١

مصدر٢

مصدر٣

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *