يحاول الكاتب في كتاب طوق الياسمين أن يقوم بإحداث تغيير في النفوس والعقول، سوف ترى فيه الإجابة عن الكثير من الأسئلة التي طالما راودتك، وفي هذا المقال اخترنا أن نتحدث عن تفاصيل الكتاب ومؤلفه ونعطي نبذة عن كتاب طوق الياسمين المميز الذي نال إعجاب الكثيرون.
نبذة عن كتاب طوق الياسمين
من هو مؤلف كتاب طوق الياسمين؟
يعتبر واسيني الأعرج من الكتاب الجامعيين الجزائريين، وهو في الوقت الحالي يشكل منصب أستاذ في جامعة الجزائر.
ويتميز الكاتب بكونه يستطيع الكتابة باللغة العربية واللغة الفرنسية، وهو دائم البحث في مختلف المواضيع.
وقد ظهرت قوته وتأثيره الكتابي في كتابه طوق الياسمين، واستطاع أن يثير الجدل النقدي الكبير.
وحصلت روايته على الجوائز وانتشرت في العديد من الجامعات حول العالم.
اقتباسات من كتاب طوق الياسمين
- ولأننا محملون بقدر كبير من الغباء,لانرتاح إلا إذا كسرنا أجمل الأشياء فينا.
- كم أتمنى لو كان إنسانًا تافهًا أو عاديًا، لنسيته بسرعة وانصرفت للحياة، ولكنه كان شيئًا أخر.. لم يشبه أحدًا ولم يكن أحد يشبهه.. العزاء مع هؤلاء الناس يزداد صعوبة، بل يصير فعلًا مستحيلًا.
- نعم نكتب لأننا نريد من الجرح أن يظل حيَا ومفتوحًا.. نكتب لأن الكائن الذي نحب ترك العتبة وخرج ونحن لم نقل له بعد ما كنّا نشتهي قوله.. نكتب بكل بساطة لأننا لا نعرف كيف نكره الآخرين، ولربما لأننا لا نعرف أن نقول شيئًا آخر.
- عندما نكتب نتقاسم مع الناس بعض أوهامنا وهزائمنا الصغيرة.
- نحنُ لا نحزن شهوة في ذلك، ولكنَّنا نحزن لأنَّنا لا نملك أجوبة لأسئلتنا المستعصية.
- هل كان من الضروري أن نفترق لندرك كم كنا في حاجة لأن نبقى قليلا لنقول مالم نستطع قوله؟ أو ما اخفقنا في قوله؟
- شيء ما في المدن العربية يجعلها حزينة دوماً حتى وهي في أقصى حالات الفرح.
- جميل أن تشعر أن هناك في زاوية ما من هذه الكرة الأرضية من يفكر فيك، و يتألم لك، و يهتز لآلامك و أشيائك الصغيرة.
- السعادة لا تحتاج الى استحالات كبيرة، أشياء صغيرة قادرة على أن تهزنا بعمق.
- يا صديقي إننا في هذه البلاد عرضة لكل المحاولات القاسية لإبادة أحلامنا الصغيرة.
- أحيانا عندما نلعب مع الأقدار نفعل ذلك بسخرية وننسى أنها لا تنسى وأنها تأخد كل شئ بجدية وتفاجئنا في أقل اللحظات انتظارا.
- الحياة اذا لم تكن مشفوعة بأمل فهي قاسية جدا.
- علينا أن نتدرب على النسيان لنستطيع العيش.
نبذة عن الكتاب
تحكي رواية طوق الياسمين عن قصتين من قصص الحب، الأولى قصة تحدث بين أمرأة جزائرية ورجل جزائري، أما الثانية فهى قصة بين رجل جزائري وأمرأة من دمشق.
وتتكون هذه القصص من أربعة فصول وتتسلسل فيها الأحداث بشكل منظم ومشوق للغاية.
يتم فيها وصف الحب والزواج والمسؤوليات وغيرها من الأمور الهامة المتعلقة بذلك.
حيث تعلمنا هذه الرواية الكثير عن أمور الحب وحال الأحبة وكيف يتطور الحب بهذه الصورة الرائعة ليصل إلى مرحلة العشق.
وفي النهاية تكون قصة الحب فريدة من نوعها ولا تتكرر مرتين، فمنذ بداية الحياة حتى الموت يظل المحب مخلصًا لمن أحب يتذكره دائمًا ويحكي عنه ويزوره من حين لآخر.