نبذة عن كتاب طبائع الاستبداد

يعتبر كتاب طبائع الاستبداد بمثابة بحث فريد من نوعه يستعرض الطبائع وما تخفيه من عيوب تؤدي إلى الخوف والجبن، حيث يعكس الكتاب العديد من الأفكار حول الاستبداد في جميع جوانب الحياة بما فيها جانب العلم والأخلاق والمال وغيرها، وسوف نتعرف على نبذة عن كتاب طبائع الاستبداد المميز.

نبذة عن كتاب طبائع الاستبداد

نبذة عن كتاب طبائع الاستبداد
نبذة عن كتاب طبائع الاستبداد

من هو مؤلف كتاب طبائع الاستبداد؟

كان عبد الرحمن الكواكبي مؤلفًا سوريًا ومؤيدًا للتضامن العربي، وكان واحدا من أبرز المثقفين في عصره.

وتتصل أفكاره وكتاباته بشكل كبير بقضايا الهوية الإسلامية والقومية العربية.

وقد أدت انتقاداته للإمبراطورية العثمانية في النهاية إلى مطالبة العرب بسيادة الأمم العربية، ووضع الأساس للقومية العربية.

أوضح الكواكبي أفكاره في كتابين مؤثرين، وهما طبائع الاستبداد وأم القرى (أم القرى كلها).

توفي في عام 1902 لأسباب غامضة، وقد ادعت عائلته أنه مات مسمومًا على يد عملاء أتراك.

اقتباسات من كتاب طبائع الاستبداد

  • أضر شيء على الإنسان هو الجهل، وأضر آثار الجهل هو الخوف.
  • العوام هم قوَة المستبد وقوته، بهم عليهم يصول ويطول، يأسرهم فيتهللون لشوكته، ويغصب أموالهم فيحمدونه علي ابقائه حياتهم، ويغري بعضهم علي بعض فيفتخرون بسياسته، واذا اسرف في اموالهم يقولون كريما، واذا قتل منهم ولم يمثل يعتبرونه رحيما.
  • وإذا تتبعنا سيرة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما مع الأمة، نجد أنهما مع كونهما مفطورين خير فطرة، ونائلين التربية النبوية لم تترك الأمة معهما المراقبة والمحاسبة ولم تعطهما طاعة عمياء.
  • الاستبداد يقلب الحقائق فى الأذهان، فيسوق الناس إلى اعتقاد أن طالب الحق فاجر، وتارك حقه مُطيع، والمُشتكي المُتظلم مُفسِد، والنبيه المُدقق مُلحد، والخامل المسكين صالح، ويُصبح -كذلك- النُّصْح فضولا، والغيرة عداوة، الشهامة عتوّا، والحميّة حماقة، والرحمة مرضا، كما يعتبر أن النفاق سياسة والتحيل كياسة والدنائة لُطْف والنذالة دماثة!
  • اللهم إن المُستبدين و شركائهم قد جعلوا دينك غير الدين الذي أنزلت ، فلا حول و لا قوة إلا بك !
  • أشد مراتب الاستبداد التي يُتعوذ بها من الشيطان، هي حكومة الفرد المطلق، الوارث للعرش، القائد للجيش، الحائز علي سلطة دينية.
  • الخوف من التعب تعب، والإقدام على التعب راحة.
  • إن الله عادل مطلق لا يظلم أحداً، فلا يولي المستبد إلا على المستبدين.
  • خلق الله الإنسان حرًا قائده العقل، فكفر وأبى إلا أن يكون عبدًا قائده الجهل.
نبذة عن كتاب طبائع الاستبداد
نبذة عن كتاب طبائع الاستبداد

نبذة عن موضوع الكتاب

على الرغم من كون كتاب طبائع الاستبداد صغير الحجم إذا قورن ببقية الكتب الاخرى إلا أنه من الكتب ذات القيمة العالية والمحتوى الرائع.

حيث يكشف لنا الكتاب عن جميع جوانب الحياة وما يحدث فيها من ظلم واستبداد وانحرافات أدت إلى فساد المجتمع.

أنه كتاب أكثر من رائع يتحدث عن الأوطان، فعلى الرغم من كونه قد كُتب من سنوات طويلة إلا أنك ستشعر وكأنه يتحدث عن أوطاننا الحالية وما تتعرض له من ظلم واستبداد وهوان.

وبشكل عام يناقش الكاتب في كتابه حياة الناس في مجتمعه من مختلف النواحي.

حيث أن الظالمين والمستبدين يحاولون بكل ما يملكون لنشر الجهل ومحاربة العلوم المفيدة ونشر بعض الأفكار التي تقضي على التفكير الإيجابي تمامًا.

وبعد ذلك يحدثنا الكاتب عن العلاقة بين المجد والاستبداد ويعرفنا الفرق بينهما والفرق بين المجد والتمجيد وكيف ينال الإنسان كل منهما.

كما يتحدث معنا أيضًا عن الاستبداد وعلاقته بالمال، حيث أن المال يعتبر وسيلة هامة من الوسائل التي يستخدمها المستبد كأساس لحكمه.

فبالمال يستطيع المستبدين شراء كل شيء حتى البشر والعقول والولاء والشرف.

خاصة في عصر الظلم الذي يستطيع فيه أصحاب النفوذ فعل ما يحلو لهم.

المراجع

المصدر

المصدر

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *