أعراض ديسك الرقبة
في السطور التالية نقدم للقارئ عدة معلومات حول أعراض ديسك الرقبة وكيف يحدث هذا المرض، بالإضافة لعدة معلومات أخرى عن آليات الفحص، كل ذلك سنعرضه في هذا التقرير، للتوجه للطبيب فور الشعور بأي من هذه الأعراض.
أعراض ديسك الرقبة
تختلف أعراض ديسك الرقبة اختلافًا كبيرًا تبعًا لموقع الفتق واستجابة الشخص للألم.
ألم يحدث أسفل الذراع وربما في اليد.
ألم بالقرب من الكتف.
ألم في الرقبة عند قلب الرأس أو ثنيها
في بعض الأحيان قد يحدث لدى المصاب تشنجات في العضلات (مما يعني تشديد العضلات بشكل لا يمكن السيطرة عليه).
أحيانًا يكون الألم مصحوبًا بالتنميل والوخز في الذراع.
وقد يعاني الشخص المصاب أيضًا من ضعف العضلات في العضلة ذات الرأسين وثلاثية الرؤوس والمقبضة.
وقد يحدث الألم عند استيقاظ الإنسان في الصباح من دون أي حادث مؤلم قد يسبب الإصابة.
يشعر بعض المرضى بالراحة من خلال وضع ذراعهم في وضع مرتفع خلف رؤوسهم لأن هذا الموضع يخفف الضغط على العصب.
عندما يواجه الشخص الألم لأول مرة، عليه استشارة الطبيب لمعرفة أعراض المرض ولفهم أي إصابات أو حالات سابقة وتحديد ما إذا كانت هناك عادات في نمط الحياة تسبب الألم، بعد ذلك يتم إجراء الفحص البدني لتحديد مصدر الألم واختبار مدى وجود أي ضعف في العضلات.
كيف يحدث ديسك الرقبة
يحدث ديسك الرقبة أو ما يعرف بالديسك الغضروفي عندما يتمزق مركز الديسك الشبيه بالهلام في منطقة ضعيفة في الجدار الخارجي الصلب، وقد ينتج ألم الرقبة أو الذراع أو التنميل أو الوخز عندما تلمس مادة الديسك العصب الفقري أو تضغط عليه.
يعتبر المرض أكثر شيوعًا لدى الأشخاص في الثلاثينات والأربعينات من العمر، على الرغم من أن الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة إذا كانوا يشاركون في نشاط بدني شاق.
آليات الفحص
يعد فحص التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) بمثابة اختبار غير موسع يستخدم المجال المغناطيسي وموجات التردد الراديوي لإعطاء رؤية مفصلة للأنسجة الرخوة في العمود الفقري.
على عكس الأشعة السينية، فإن الأعصاب والأقراص مرئية بوضوح، وقد يتم أو لا يتم إجراء ذلك باستخدام صبغة (عامل تباين) يتم حقنها في مجرى الدم.
يستطيع التصوير بالرنين المغناطيسي اكتشاف القرص التالف وما إذا كان هناك أي ضغط عصبي، يمكن أن يكتشف أيضا نمو عظمي، أورام الحبل الشوكي، أو الخراجات.
أما مسح التصوير المقطعي المحوسب (CT) فهو بمثابة اختبار غير موسع يستخدم حزمة الأشعة السينية وجهاز كمبيوتر لإنشاء صورتين لأبعاد العمود الفقري، قد يتم أو لا يتم إجراء ذلك باستخدام صبغة (عامل تباين) يتم حقنها في مجرى الدم، ويعتبر هذا الاختبار مفيد بشكل خاص لتأكيد الديسك التالف.
الخطوة الأولى في الشفاء هي العلاج بالراحة وأدوية الألم وحقن العمود الفقري والعلاج الطبيعي، معظم الناس يتحسنون خلال 6 أسابيع ويعودون إلى النشاط الطبيعي، ولكن إذا استمرت الأعراض، فقد يوصى بإجراء عملية جراحية.