نبذة عن كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد ..
يعد كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد من أشهر الكتب المتخصصة في الفقه وتحديدا الفقه المقارن وقد تميز عن غيره من كتب الفقه بإعتباره من أفضل الكتب التي اشتملت على توضيح أسباب الإختلاف بين العلماء في كافة المسائل الفقهية .وسنقدم لك من خلال مقالنا التالي نبذة عن كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد .
نبذة عن كتاب بداية المقتصد ونهاية المقتصد
اختص الكتاب بعلم الخلاف الفقهي، فرغم حجمه الصغير إلا أنه اشتمل على أكبر المسائل الفقهية وأكثرها تعقيدا ؛ وقد ركز على إيضاح نقاط الإتفاق والإختلاف بين المذاهب المختلفة مع الشرح الدقيق وتدعيم الآراء بأقوال رواد علماء الفقه ومناقشة الآراء بموضوعية بدون البعد عن التعصب .
أبواب الكتاب
- كتاب الطهارة من الحدث:
- كتاب الطهارة من النجس:
- كتاب الصلاة :
- كتاب الصلاة الثاني :
- كتاب أحكام الميت :
- كتاب الزكاة :
- كتاب زكاة الفطر :
- كتاب الصيام :
- كتاب الإعتكاف :
- كتاب الحج :
- كِتَابُ الجهاد :
- كِتَابُ الأيمان :
- كِتَابُ النذور :
- كِتَابُ الضحايا :
- كتاب الذبائح :
التعليقات على الكتاب
يؤخذ على ابن رشد أنه كان مترددا دائما وغير متيقن من أن أسباب الخلاف بين المسائل الفقهية التي ذكرها هو السبب الحقيقي وفي كثير من الأحيان كان يتعمد الخروج عن أسلوبه المعتاد في المسائل قيد النقاش وإنما يلجأ إلى الإسترسال في آراء الفقهاء وكثيرا ماكان يذكر المسألة التي اختلف حولها العلماء مع عدم ذكره لآراء الذين اختلفوا حيث ينتقل مباشرة إلى أسباب الإختلاف
أسلوبه في الكتاب
حرص ابن رشد على الإهتمام والتأكد من شرح المسائل الفقهية بحيث يكون وفقا للقواعد والأصول لجميع ما في الباب الفقهي، وقد اتخذ أسلوب الربط في توصيل المعلومة، مع اقترانه بالتذكير بما سبق في الأبواب السابقة بالإضافة إلى مراعاة أسلوب الافتراض والطرق المختلفة للإستنباط حتى يستطيع المتعلم أن يفهم ذاتيا ويستنتج أصول الخلاف مما يكون من السهل عليه معرفة طبيعة المسألة قيد النقاش مع استخدامه اسلوب خالي من التكلف وكان يهتم دائما بالمسائل المفترض حدوثها وليست نادرة الحدوث .
مؤلف الكتاب ابن رشد
اشتهر ابن رشد بين جموع العالم الغربي بتحليلاته عن فلسفة أرسطو حيث يعد من أبرز العلماء المسلمين الذي عاصر عدة ثقافات وكان مبدأه الأساسي يقوم على عدم وجود تعارض بين الفلسفة والدين ويشكل كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد أبرز أعمال ابن رشد حيث يقترن بالمدرسة المكية في الفقه
