نبذة عن كتاب صيد الخاطر
من منا لا يعرف ابن الجوزي الشهير بمؤلفاته القيمة، والتي لا زال لها ثقلها ومكانتها حتى يومنا هذا، ولا زال القراء يستمتعون بقرائتها والإبحار في عالم كل كتاب منها، وخلال المقال التالي سنعرض نبذة عن كتاب صيد الخاطر، واحد من أهم روائع ابن الجوزي.
نبذة عن كتاب صيد الخاطر
معلومات سريعة عن الكتاب
- اسم المؤلف: ابن الجوزي.
- تاريخ النشر: 2003، نشر لأول مرة في سبتمبر 1201.
- عدد الصفحات: 448 صفحة.
- دار النشر: مكتبة دار البيان.
نبذة تعريفية بالمؤلف
- هو أبو الفرج عبد الرحمن بن علي، ويمتد نسبه إلى سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ولد في مدينة بغداد بالعراق في التاسع من أكتوبر عام 1115، عاصر الفترة الأخيرة من الحكم العباسي، وكان يتمتع بمكانة واسعة ومعروفة وسط العرب وخاصة بين البلغاء والوعاظ، تنوعت مؤلفاته في مواضيعها، حيث كتب في العلوم والفنون.
- كان يتيم الأب منذ أن كان عمره ثلاث سنوات، وقامت عمته بتربيته، وحفظ القرآن ودرس الحديث، وتتلمذ في بادئ الأمر على يد محمد ابن ناصر الحافظ ببغداد لمدة 30 عام.
- يقال أن سبب شهرته بـاسم “ابن الجوزي” هو وجود شجرة جوز في منتصف منزله، وكانت هي الوحيدة الموجودة في بلدته بأكملها.
- لطالما كان واحد من أهم العلماء في وقته وحتى الآن، حيث برع بعبقرية شديدة في علوم التاريخ، والسنة الشريفة والأحاديث، وفي النقاش والجدال، والخطابة في الناس ووعظهم، ورغم ذلك فإنه كان من الزهاد في الدنيا ولا يريد منها شيئاً.
- كتب الكثير من المؤلفات التي لا زالت حتى يومنها هذا قيمة للغاية منها: الأذكياء، أخبار الحمقى والمغفلين، تلبيس إبليس، بحر الدموع، ذم الهوى، بستان الواعظين ورياض السامعين، أخبار النساء، صفة الصفوة، حفظ العمر، أخبار الظراف والمتماجنين، عيون الحكايات، الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد، المقلق.
نبذة عن الكتاب
- الكتاب ببساطة هو نافذة على ما يدور في نفس ابن الجوزي، وتحليله النفسي لمن حوله ووجهات نظره فيهم، حيث وضع به بعض أفكاره وما تأمله في النفس البشرية من خلال ما خاضه من تجارب شخصية في حياته، وجاءت هذه الأفكار بطريقة بديعة في قمة البلاغة لينقل لنا خلاصة خبراته.
- يضم الكثير من التأملات الدينية في العلاقة العميقة بيننا كبشر وبين خالقنا الله سبحانه وتعالى، ليحاول أن يرمم ما نظنه قد تحطم في علاقتنا بربنا، ليهذبنا من الداخل.
- أصدرت العديد من دور النشر نسخ بطباعة أحدث من الكتاب في العديد من الدول المختلفة منها: دار المنار، دار نهضة مصر، دار الكتب العلمية- بيروت، دار القلم- دمشق، دار الفكر، دار الإشراق للطباعة والنشر، المكتب الثقافي للنشر والتوزيع، دار ابن حزم، دار الكتاب العربي، مكتبة الثقافة الدينية، دار ابن خزيمة، المكتبة العصرية، مكتبة الرحاب، دار اليمامة، دار الفضيلة، دار التقوى.
بعض الاقتباسات من الكتاب
- ” المعصية عقاب المعصية، والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة”.
- “رُب كلمة جرى بها اللسان هلك بها الإنسان”.
- “لا يصفو العيش إلا لمن علق قلبه بالله وترك ما سواه”.
- “أعظم المعاقبة أن لا يحس المعاقب بالعقوبة، وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو العقوبة كالفرح بالمال الحرام، والتمكن من الذنوب”.
- من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر”.
- “ثم إن العلم دلني على معرفة المعبود”.
- “من أحب تصفية الأحوال، فليجتهد في تصفية الأعمال”.
- “ليس في الدنيا على الحقيقة لذة، إنما هي راحة من مؤلم”.
- “إنما ينبغي للإنسان أن يتبع الدليل، لا أن يتبع طريقاً ويتطلب دليلها”.