كتاب رؤيتي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هو مرجع فى التنمية، والتميز، والقيادة، والإدارة، يشيد بقدرة الإنسان العربي على التميز والإبداع وتحويل الحلم إلى حقيقه، من أفضل كتب الشيخ بن راشد، اتبع هذا المقال لتتعرف على نبذة عن كتاب رؤيتي.
نبذة عن كتاب رؤيتي
- كتاب رؤيتي من تأليف، الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
- يعرض فى هذا الكتاب رؤيه الكاتب فى التجربة التنموية فى دبي والإمارات بشكل خاص، ولدولة الإمارات العربية المتحده بشكل عام.
- يشير الكتاب إلى المقومات الأساسيه لإنتاج الريادة والتقدم، خاصاً الإدارة الفعالة، والرؤية الأصلية، وفريق العمل القادر على تحقيق الرؤية إلى حقيقة، والقيادة المخلصة.
- يتميز كتاب رؤيتي بكلماته السلسة المختارة بعناية حول القضايا المشهورة فى الوطن العربي.
- اهتم بن راشد بقطاعات الخدمة والاقتصاد والطاقة البشرية والمعرفة والفكر والسياحة فى الكتاب.
- يتكون الكتاب من 68 صفحة.
- يضم الكتاب أربعة عناوين وهي، دبي، وبيئة الشيخ محمد، ورؤية الشيخ محمد، وسباق التميز.
- يتضمن الكتاب بعض الصور الذي تتصل بالكاتب نفسه وهى صور خاصه، والصور التى تتصل بالكتاب وهى صور عامه.
- بدأ ابن راشد الكتاب بمقدمة يهديها الي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
- وجه ابن راشد هذا الكتاب لكل حاكم ينشغل بأمور الدولة.
- لا يصنف هذا الكتاب كسيرة ذاتية أو شخصية للمؤلف، ولا يصنف ككتاب يتحدث عن تطور دبي، لكنه كتاب تحدث فيه بن راشد عن استثمار رؤيته على نهضة إمارة دبي وتحويل الخطط والأساليب الذي عرضها فى الكتاب إلى واقع يعيشه الشعب.
مقتبسات
- “الحياة فرص، والفرص الكبيرة لا تطرق الأبواب فمن يريدها عليه أن ينتزعها انتزاعاً ويكتسبها لشعبه ولنفسه، وعلى الإنسان أن يتسلح بروح القوة وصلابة الإرادة والعزيمة والرغبة في انتزاع الفرص الكبيرة لكي لا يعيش على فتات الأسود. لن أترك فرصة في انتظار فرصة أخرى، لكننا لا نصل إلى المركز الذي نتمناه. كل ما وصلنا إليه لا شيء بالنسبة لرؤيتي. كل ما ترونه ليس إلا بداية الطريق. كل ما ترونه مواقف صغيرة تؤدي إلى المحطة الكبيرة، وكل ما ترونه مجرد لبنات القاعدة التأسيسية لما هو قادم ومنها سنصنع الصرح الكبير الذي أريده لشعبي ثم سأتمنى من الباقين أن يفعلوا الشيء نفسه في الدول العربية الأخرى لكي نبني التنمية المتميزة، وهذه يد الإمارات بيدكم فلنبدأ. أعرف أن الطريق إلى ما نخطط له من التنمية والتحديث والبناء شاق وأعرف أنه طويل وأعرف أن المراحل القادمة أصعب وأطول وأهم لكنني أؤمن بربي ثم أثق بشعبي وبحكمة قيادتي وبمستقبل أمتي وأنا واثق من أننا سنحقق كل أهدافنا بإذن الله. رؤيتنا واضحة وطريقنا ممهد والساعة تدق، ولم يبق مجال أو وقت للتردد أو أنصاف الأهداف والحلول. كثيرون يتكلمون ونحن نفعل، والتنمية عملية مستمرة لا تتوقف عند حد، والسباق نحو التميز ليس له خط نهاية”
نبذه عن مؤلف كتاب رؤيتي
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولد عام 1949 فى إمارة دبي، بدأ تعليمه الرسمي في مدرسة الأحمدية، في سن العاشرة، انتقل إلى مدرسة الشعب، وبعدها بسنتين ذهب إلى مدرسة دبي الثانوية، في عام 1966، مع ابن عمه محمد بن خليفة آل مكتوم، التحق بمدرسة بيل لتعليم اللغة الإنجليزية في المملكة المتحدة، بعد ذلك درس في مدرسة مونس كاديت في ألدرشوت، كما سافر إلى إيطاليا للتدريب كطيار.
هو نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة، وحاكم إمارة دبي. منذ انضمامه في عام 2006، بعد وفاة شقيقه الشيخ مكتوم، أجرى إصلاحات في حكومة الإمارات العربية المتحدة، بدءاً من استراتيجية الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في أبريل 2007.
في عام 2010، أطلق رؤية الإمارات العربية المتحدة 2021 بهدف جعل الإمارات “واحدة من أفضل دول العالم” بحلول عام 2021.
إنه شاعر معترف به في لغته العربية الأصلية، ولديه علاقة وثيقة وودية للغاية مع محمد بن زايد آل نهيان، وهو ولي عهد إمارة أبوظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
أهم مؤلفاته
- كتاب قصتي
- كتاب زايد
- كتاب تأملات في السعادة والإيجابية
- كتاب ابتهالات
- كتاب ومضات من حكمة
- كتاب ومضات من فكر
- كتاب روح الاتحاد
- كتاب أربعون قصيدة من الصحراء
المصدر
المصدر
المصدر
المصدر
المصدر