كتاب رقائق القرآن من افضل الكتب الدينية التى تشرح القيم الإسلامية، فى ضوء القرآن الكريم، فهو عبارة عن رسالة ليهتدي الناس بها ولحياة أفضل وقلوب سليمة، اتبع هذا المقال لتتعرف على نبذة عن كتاب رقائق القرآن.
نبذة عن كتاب رقائق القرآن
- كتاب رقائق القرآن هو كتاب يشبه الرساله الدينية، كتبه المؤلف إبراهيم بن عمر السكران.
- يتضمن الكتاب كل معاني الدين والايمان الذي تضمنها القرآن الكريم.
- فسر فى هذا الكتاب مشاكل الحياة وكيفية حلها بالقرآن الكريم، فهو رسالة ذات مضمون عميق ومفيد للإنسان.
- كتب المؤلف الكتاب تحت دافع العصر الذي يعيش فيه، وما يمر بيه الإنسان طوال يومه من الصباح حتى المساء، بالإضافة إلى المشاهدات الاجتماعية الذي مر بها المؤلف طوال حياته فى ضوء القرآن الكريم وآياته.
- كشف الكتاب اسرار القرآن الكريم فى تزكية النفوس، ونقاء القلوب، وشفاء النفس من المساوء، وجمال الأخلاق، والرقي الذاتي، ووصفه بأنه ليس ثورة معلومات او اتصالات فقط بل هو ثورة الدين والأخلاق والنفوس الصالحة.
- يبدأ المؤلف فى كتابه بسؤال: هل نظم الاتصالات المعاصرة مشكلة؟ ويأتي الجواب عليه: لا، بل هي نعمة من الله يجب تسخيرها فيما يرضيه، لا فيما يسخطه.
- يتضمن مضمون الكتاب بعض التساؤلات الذي يطرحها المؤلف على نفسه وعلى قارئه مثل: ألم يحن لنا أن نستقطع وقتاً نهرب فيه من هذا التطاحن المعاصر؛ لنعيد شحن أرواحنا بنسيم الإيمان…؟ ألم يأن لنا أن نرقق قلوبنا بالقرآن…؟
نبذه عن مضمون الكتاب
يتضمن الكتاب 12 عنواناً رئيسياً، ومقدمة، وخاتمة إليك البعض منهم:
- ذهول الحقائق: يقدم فيه فكره ان الموت هو أمر لا مفر منه فلكل إنسان ساعة محدده لا تحتمل التأخير ولا التقديم.
- لحظة فداء: يعني فيه ان الإنسان يوم القيامة لا يهتم بأعز الناس إليه مستشهداً بقول الله تعالي {يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه}
- الإطراق الأخير: يوضح حقيقيه لقاء الله، فالكثير منا يتخافل لقاء ربهم، فيجب على الإنسان ان يبذل قصاره جهده ليستطيع ان يقف امام الله بقلب سليم، متحلي بالأخلاث الحسنه، والنية السليمة، والأعمال الصالحة.
- فضل الصخور على القلوب: يوضح المؤلف هنا أهمية القلب، كما ذكر فى القرآن الكريم، لأن قساوة القلب قد تخسره قدره الاتصال بالله عز وجل.
- الساعة الخامسة والسابعة صباحاً: يعد هذا العنوان من أخف العناوين حيث يقارن المؤلف بين الساعه الخامسة موعد صلاه الفجر، وبين الساعة السادسة حيث انشغال الناس بأمور الدنيا ومشاكلها.
- السجود بين السهام: يتحدث المؤلف عن الانقطاع عن الصلاه مبيناً مدي أهمية الصلاه فى حياة الدنيا والآخره، وأنها من الأشياء الذي أوصي الله ورسوله عليه، فبالصلاه ينحل كل شئ.
- السهر المجهول: يذكر هنا المؤلف السهر بمعني فيام الليل الذي يغفل عنه الكثير من الناس، وذكر مدي اهمية قيام الليل الذي أوصي بها الله، وانها احد معايير العلم واستشهد بقول {أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب}.
- هل مجتمعنا خير من مجتمع رسول الله صلى الله عليه وسلم: يتحدث هنا عن النفاق وانه لا يوجد مجتمع لا يخلو من النفاق حتى مجتمع النبي صلي الله عليه وسلم الذي نزل فيه الوحي والمعجزات، وأوضح ان النفاق هو نتيجة لشئ معين.
- الراضون: يبين المؤلف هنا أهمية التسبيح فى حياة الإنسان وان التسبيح هو سبب كل شئ صالح فى هذه الدنيا، واستشهد بقول الله تعالي: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى}
مقتبسات
- أي أن الإنسان قد يقوم بأقوال أو أفعال فيها مصادمة لكتاب الله تقوده للنفاق وهو لايعلم! وليس بالضرورة أن يكون النفاق “إرادة واعية” ـ” .
- “أن القرآن اعتبر العلم بثمرته لا بآلته فقط، وثمرة العلم العبودية لله، فمن ضيع الثمرة لم تنفعه الآلة.”
نبذه عن مؤلف الكتاب
أبو عُمر، إبراهيم بن عمر بن إبراهيم السكران المشرف الوهبي التميمي، ولد عام ١٣٩٦ بالمملكة العربية السعودية، هو باحث ومفكر إسلامي، يهتم بالعقيدة الإسلامية والفكرية، تخرج من كلية الشريعة، وحصل على درجة الماجستير في السياسة الشرعية، له العديد من الملفات مثل رقائق القرآن، مآلات الخطاب المدني، الطريق إلى القرآن، مسلكيات، سلطه الثقافة الغالية.