تقع قبرص فى شرق البحر الأبيض المتوسط، تضم وجهات تاريخية وأسطورية وثقافية، يمكن للزوار الاستمتاع بمواقع أثرية مختلفة، أو الاستقرار في الأنشطة الخارجية الوفيرة الأخرى بما في ذلك المهرجانات السنوية والمشي لمسافات طويلة والألعاب المائية. فيما يلي تعرف على السياحة في قبرص شهر سبتمبر.
قبرص فى شهر سبتمبر
يحل الصمت على الجزيرة فى شهر سبتمبر، لاستعداد السكان المحليون للعودة إلى المدرسة ووظائفهم، كما يعود معظم السياح في هذا الوقت إلى بلدانهم، مما يجعل الجزيرة تبدو مملة إلى حد ما بعد العديد من الاحتفالات والأنشطة الأشهر السابقة، ويعتبر شهر سبتمبر هو الوقت المناسب لزيارة قبرص فالجزيرة تنعم بالهدوء.
يمكنك الانضمام إلى عشاق الأوبرا الآخرين في مدينة بافوس الساحلية تحت النجوم لمدة ثلاثة أيام من الحب والعاطفة الموسيقية في مهرجان بافوس أفروديت السنوي الذى يقام فى شهر سبتمبر.
يقام فى شهر سبتمبر مهرجان كومانداريا، الذى سينقلك إلى القرى الـ 14 التي يزرع فيها عنب الكومانداريا، حيث يمكنك الانضمام إلى السكان المحليين والزوار في موسم الحصاد وتناول النبيذ وتعلم كيفية صنع مشروب النبيذ.
مناخ قبرص فى شهر سبتمبر
الطقس في سبتمبر لا يزال مشمسًا وحارًا، حيث يستمر فصل الصيف، ومع ذلك، فإنه يتحرك ببطء نحو فصل الخريف.
متوسط درجة الحرارة القصوى في سبتمبر هو 29 درجة مئوية على الساحل الغربي، و31 درجة مئوية على الساحل الشرقي الجنوبي، و34 درجة مئوية داخلي، و24 درجة مئوية على الجبال.
الأمسيات فى سبتمبر دافئة، أبرد قليلاً عن شهر أغسطس مع متوسط درجات حرارة 19 درجة مئوية على الساحل الغربي والداخلي، و20 درجة مئوية مئوية على الساحل الشرقي الجنوبي. ترتفع درجة حرارة الماء إلى 26 درجة مئوية وهي درجة مناسبة للسباحة.
دير كيكوس – Kykkos Monastery
يشتهر دير كيكوس بالديكورات والمعارض العتيقة المصنوعة من المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة والنحاس والبرون، كما يقع الدير على قمة جبل، حيث تحتاج إلى إحضار معدات المشي لمسافات طويلة إذا كنت تريد الوصول إلى هذه البقعة.
سوف يعطيك المتحف الموجود في المركز سردًا للتاريخ السابق للمسيحي الوارد في المخطوطات وغيرها من الوثائق. يقدم الدير للمعارض الدينية السنوية فى شهر سبتمبر.
مقابر الملوك – Tombs of the Kings
تقع مقابر الملوك على بعد كيلومترين من شمال ميناء بافوس، وهو نصب تحت الأرض محفور من الصخور الصلبة التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد.
كان أرضًا للدفن للملوك والأسر المالكة. تم دفن كبار المسؤولين فى المقابر. فان الاسم مستوحى من حجم وروعة المقابر. يأتي السكان المحليون والزوار من كل مكان على نطاق واسع للإعجاب بالعمل الكبير لنحاتات الحجر القديمة.
كنيسة القديس لازاروس – Church of Saint Lazarus
تقع كنيسة القديس لازاروس في وسط مدينة لارنكا في ميدانها على قمة ضريح القديس لازاروس. تم بناء هذا المبنى من قبل الإمبراطور البيزنطي ليو السادس في أواخر القرن التاسع.
تعتبر مثالاً رائعًا للهندسة المعمارية البيزنطية ويقع في مكان مناسب بجوار المتحف البيزنطي، صُنعت الكنيسة من الحجر في المقام الأول، لكنا لأيقونسطاس المغطى بالذهب يمثل مثالاً للنحت الخشبي الباروكي.
بافوس الفسيفساء – Paphos Mosaics
يقع فندق بافوس الفسيفساء بالقرب من ميناء بافوس، وهو أحد أجمل طوابق الفسيفساء التي تم الحفاظ عليها جيدًا في العالم. حيث يعود تاريخ الفسيفساء من القرن الثالث إلى القرن الخامس الميلادي.
تعد بافوس نفسها ملكية تبلغ مساحتها 291 كيلو متر وتتألف من العديد من الفيلات والمسارح والقصور والمقابر وغيرها من المباني، ويمكن رؤية الفسيفساء في فيلات ديونيسوس وتيسوس وأيون وأورفيوس والفصول الأربعة.
فيلا ديونيسوس ذات اهتمام خاص، حيث تم العثور على الفسيفساء في 14 غرفة موزعة على ما يقرب من 5985 قدم مربع.
كيب جريكو – Cape Greco
يعرف كيب جريكو باسم كافو جريكو، حديقة غابات وطنية محمية، توفر مسارات طبيعية وإطلالات خلابة على البحر وفرصة لاستكشاف كهوف البحر المثيرة.
هناك تسعة مسارات طبيعية تنتشر عبر غابات العرعر وعلى طول المنحدرات البحرية، يمكن العثور على العديد من الكهوف البحرية المختلفة على طول الساحل، حيث توفر الفرصة الغطس أو السباحة أو حتى المشي عند انخفاض المد.
قلعة بافوس – Paphos Castle
بنيت قلعة بافوس كحصن لحماية ميناء بافوس، توفر خلفيات وأسباب مثالية للأحداث والمهرجانات الثقافية، أحدها هو مهرجان أفروديت الذي يقام كل سبتمبر.
تم اختيارها كعاصمة للثقافة الأوروبية في عام 2017، والقلعة تمثيل مثالي للقوى التي سيطرت على قبرص في ذلك الوقت، ومدى كل منها لممارسة حكمها على الأرض.
المراجع
