أعراض صداع التوتر
من المعروف أن التوتر يسبب القلق المفرط، والتهي، والأرق. ولكن يمكن أن يسبب أيضًا أعراضًا جسدية مثل اضطراب في المعدة والتعب والتنفس الضحل.
صداع التوتر هو نوع آخر من الأعراض الجسدية الشائعة. إذا كنت متوترًا أو قلقًا بشأن شيء ما، فقد تعاني من صداع التوتر. يمكن أن تؤدي أعراض الصداع الشديد أو المتكرر إلى تفاقم أعراض القلق.
أعراض صداع التوتر
ما هي أعراض صداع التوتر؟
يعاني العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التوتر والقلق أيضًا من الصداع النصفي أو صداع التوتر المزمن. تعتمد أعراض صداع التوتر التي تواجهها على نوع الصداع الذي تعاني منه.
يتطور هذا الصداع عادة مع الإجهاد والقلق، على الرغم من أنها يمكن أن يكون لها محفزات أخرى.
أعراض توتر الرأس
- خفيفة الى معتدلة ألم خفيف أو مؤلم
- الضغط وراء عينيك
- الضغط الذي يشبه الفرقة حول رأسك
- ضيق في عضلات الرقبة والكتف
- حنان فروة الرأس
قد يتحسن صداع التوتر بسرعة إلى حد ما، لكنه قد يستمر لعدة ساعات أو أيام. إنها ليست دائمًا شديدة بما يكفي للتأثير على حياتك اليومية، ولكن لا يزال من الممكن أن يكون لها تأثير سلبي على جودة الحياة.
صداع نصفي
يمكن أيضًا أن يترافق الصداع النصفي مع التوتر. ليس من السهل دائمًا معرفة ما إذا كنت تعاني من صداع نصفي أو صداع التوتر، خاصة إذا كنت تعاني من كلا النوعين من الصداع. تشمل أعراض صداع التوتر نتيجة الصداع النصفي:
- ألم يشبه الخفقان أو النبض
- ألم على جانب واحد من وجهك أو رأسك
- وخز في وجهك أو ذراعك أو ساقك على جانب واحد
- رؤية البقع أو الأضواء الساطعة
- زيادة حساسية الصوت والضوء أو الروائح القوية
- استفراغ و غثيان
- الشعور بالدوار أو الإغماء
- رؤية ضبابية
بدون دواء أو علاج آخر، يمكن أن تستمر نوبة الصداع النصفي لعدة أيام. قد يصبح الألم شديدًا لدرجة أنه يمنعك من ممارسة أنشطتك المعتادة. الحركة أو النشاط البدني يمكن أن يجعلك تشعر بسوء.
ما الذي يسبب صداع التوتر؟
الخبراء ليسوا متأكدين بالضبط ما الذي يسبب صداع التوتر، على الرغم من وجود بعض العوامل الشائعة.
ضغط عصبى
تشير الأبحاث إلى الإجهاد كزناد شائع. قد يحدث الصداع الذي يحدث مع القلق كرد فعل جسدي على الضيق العاطفي الذي تعاني منه.
حساسية للألم
ويعتقد أيضًا أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع بشكل منتظم قد يكونون أكثر حساسية للألم. هذه الحساسية يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الحنان في عضلاتك.
شد عضلي
التوتر العضلي هو أحد جوانب القلق. عندما تشعر بالقلق يستجيب جسمك، ويستعد للتعامل مع مصدر قلقك.
مع القلق على المدى الطويل، يميل جسمك إلى البقاء في حالة تأهب متزايد. يبقى التوتر في عضلاتك، بدلاً من الاسترخاء بشكل طبيعي بعد التهديد. هذا يساهم في الصداع.
قلة النوم
كثير من الناس يعانون من القلق يجدون صعوبة في النوم. هذا هو سبب آخر شائع لهجمات الصداع النصفي.
مستويات السيروتونين
قد يؤدي تغيير مستويات السيروتونين في الدماغ أيضًا إلى حدوث الصداع النصفي. السيروتونين مادة كيميائية في الدماغ لها العديد من الأدوار المهمة في جسمك.
وجود الكثير من السيروتونين أو القليل منه في عقلك قد يؤثر على الصحة الجسدية والعقلية. النقص المفاجئ في مستويات السيروتونين في الدماغ قد يسبب الصداع من خلال إطلاق الببتيدات العصبية أو الأوعية الدموية الضيقة.
كيفية الوقاية من صداع التوتر
قد لا يكون من الممكن منع الصداع تمامًا، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في تقليل تواتر الصداع وشدته.
التعرف على المشغلات الخاصة بك
إذا كنت تعاني من صداع نصفي، فمعرفة ما الذي يحفزها يمكن أن يساعد. تتضمن محفزات الصداع النصفي الشائعة ما يلي:
- ضغط عصبى
- النوم غير الكافي أو منخفض الجودة
- التغيرات الهرمونية
- كافيين
- كحول
ممارسة الاسترخاء
إن قضاء بعض الوقت في يومك للاسترخاء يمكن أن يساعد في تقليل أعراض القلق والتوتر. تشمل التمارين البدنية التي يمكن أن تساعدك على الاسترخاء اليوغا، تاي تشي، وتقنيات التنفس العميق. قد يكون العلاج بالتدليك والمعالجة الحرارية مفيدًا أيضًا.
يمكنك أيضًا ممارسة تمرينات الذهن مثل التأمل، وعلاج الاسترخاء التدريجي، والصور الموجهة.
ممارسة الرعاية الذاتية
يمكن أن يؤثر القلق على نومك وشهيتك وصحتك العامة. يمكن أن تساعد ممارسة الرعاية الذاتية في تقليل أعراض التوتر، بما في ذلك الصداع.
- حاول أن تحصل على ما بين سبع وتسع ساعات من النوم المريح كل ليلة.
- خصص وقتًا لممارسة النشاط البدني بانتظام. حتى المشي لمدة 10 دقائق كل يوم يمكن أن يساعد.
- تأكد من حصولك على كمية كافية من الماء من الأطعمة أو السوائل لتجنب الجفاف.
- تجنب تخطي وجبات الطعام. تناول وجبات مغذية في أوقات منتظمة قدر الإمكان. يجد بعض الأشخاص المصابين بالصداع النصفي أن اتباع نظام غذائي يمكن أن يساعد في تقليل الصداع.
- عندما يكون الصداع أو القلق شديدًا بدرجة كافية للتأثير على الحياة اليومية راجع الطبيب أو المعالج.