كتاب رياض الصالحين، من أشهر الكتب التى جمعت بين آيات الله عز وجل، وأحاديث النبي صلي الله عليه وسلم، والشرح المفسر لهم، كتبه الإمام النووي رحمه الله، اتبع هذا المقال لتتعرف على نبذة عن كتاب رياض الصالحين.
نبذة عن كتاب رياض الصالحين
- رياض الصالحين، من الكتب النافعه الذي يمكنك الأخذ بها فى حياتك، حيث يجمع بين أحاديث النبي صلي الله عليه وسلم، وآيات الله عز وجل، فهو يهتدي بك الي حياه افضل، كما يعزز من سلوك الإنسان، ويطهر القلوب، ويهذب الاخلاق.
- يبدأ الكتاب بآيات قرانية، وأحاديث النبي، فهو كتاب شامل يكون طريقاً لصاحبه إلي الآخرة.
- يشرح الكتاب آيات الله عز وجل، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ويفسرها.
- اهتم بالكتاب الكثير من العلماء لأهميته الشديدة فى حياه المسلم، فقاموا بشرحه وتفسيره على أكمل وجه.
- ليس العلماء فقط الذين اهتموا به بل اهتم به عامه القراء، فلا يوجد أي مكتبه أو مسجد أو منزل إلا وجد فيه هذا الكتاب.
- يرتب الكتاب الأحاديث والآيات القرآنية على شكل فصول وأبواب حتى يسهل على القارئ الرجوع إليها والاستفاده منها.
- يتكون من حوالي 2000 أحاديث في 372 فصلًا و 19 قسمًا، مفسر بطريقه مبسطه.
- ينقل الكتاب أقوال الصحابه عن الرسول صلي الله عليه وسلم، ويذكر بعض القصص عنه، وأفعال الصحابه متأثرين بالرسول.
- يعد هذا الكتاب ذو فائده كبيرة وعظمة، ومن أقوي كتب الحديث.
- الكتاب مرجع لمعرفه توجيهات الرسول صلي الله عليه وسلم فى جميع أمور الحياة.
- من الضروري فى كل بيت مسلم ان يمتلك هذا الكتاب العظيم لمعرفه وتفسير أمور إسلامهم.
اقتباسات عن كتاب رياض الصالحين
- ذكر الإمام النووي فى مقدمته قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُون}.
- استشهد الإمام النووي بقول الله تعالى: {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَآ أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
- استشهد بقول الرسول صلي الله عيله وسلم: (والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه) وقوله: (من دل على خير فله أجر فاعله) ،وأنه قال: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا)، وأنه قال لعليٍّ: (فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم).
نبذه عن مؤلف كتاب رياض الصالحين
محيي الدين يحيى بن شرف النووي، أبو زكريا، ولد فى قرية نوى السورية عام 631هـ، بدأ بحفظ القرآن الكريم فى عمر العاشرة، ثم انتقل إلى مدرسه دار الحديث بدمشق لاستكمال تعليمه مع والده.
درس في دمشق منذ كان عمر 18 عامًا وبعد قيامه بالحج في عام 1253، استقر هناك كباحث خاص، منذ صغره أظهر علامات الذكاء العظيم عليه، مما دفع والده إلى تعليمه تعليم جيد، سعى كثيراً للحصول على المشورة، وتميز بالأخلاق العليا، قليل الضحك، عديم اللعب، لا يخف أحد سوا الله عز وجل، لا يقول إلا الصدق.
خلال إقامته في دمشق، درس من أكثر من عشرين مدرسًا، حيث درس الحديث، والفقه الإسلامي، ومبادئه، وبناء الجملة وعلم أصل الكلمة.
كان للإمام النووي ثلاث صفات مميزة جديرة بالثناء في شخصيته:
- أولاً، امتلاك المعرفة ونشرها.
- ثانيًا، البعد تمامًا عن الميول الدنيوية.
- ثالثاً، الدعوة إلى كل ما هو صالح (الإسلام) كالفضيلة والامتناع عن الرذيلة.
توفي فى قرية نوى في سن مبكرة عن عمر 44، لم يسبق له الزواج.
المصدر
المصدر
المصدر
المصدر
