فوائد كف مريم للنفاس
تعتبر عشبة كف مريم، واحدة من النباتات العشبية الطبيعية، التي لها العديد من الفوائد الصحية للمرأة، وينصح بشربها عقب الولادة، لما لها من دور فعال في تخفيف آلام ما بعد الولادة، وتنظيف الرحم، وسرعة التخلص من النزيف، وتقليل اكتئاب ما بعد الولادة…وفيما يلي نستعرض لك فوائد كف مريم للنفاس
فوائد كف مريم للنفاس
عشبة كف مريم وأسماءها المتعددة:
كف مريم هي شجرة يتراوح طولها بين مترين وأربعة أمتار، تتميز أوراقها باللون الرمادي، و ثمارها سوداء، كما أنها كثيرة التفرعات، بالإضافة إلى تتميز بطعمها الحار والمر، وقدرتها على التكيف مع الظروف الجوية المختلفة.
الأسماء الأخرى لكف مريم :
تعرف عشبة كف مريم بالعديد من الأسماء مثل: حب الفقد، شجرة الرهبان، شجرة إبراهيم، حشيشة أبو شيح، مدعي الحمام، كف الجذماء، إرثد، عشبة النساء، سرساد، شجرة العفة، شجرة فلفل الراهب.
فوائد كف مريم للنفاس:
تعد عشبة كف مريم من الأعشاب ذات الفوائد المتعددة للمرأة، حيث ينصح المتخصصون المرأة بشرب كف مريم خلال فترة النفاس، وذلك لما لها من فوائد صحية مهمة للمرأة، في فترة النفاس، وفيما يلي بعض فوائد عشبة كف مريم في فترة النفاس:
- يساعد شرب عشبة كف مريم في تخفيف آلام بعد الولادة.
- تعمل على تهدئة الأعصاب، والشعور بالاسترخاء والراحة.
- المساعدة على سرعة خروج المشيمة بعد الولادة.
- تعمل على زيادة إدرار الحليب لدى المرأة في فترة الرضاعة، عن طريق تناولها بشكل يومي.
- تعمل على إعادة الرحم إلى حجمه الطبيعي، بالإضافة إلى أن لها فاعلية كبيرة في تنظيف الرحم بعد الولادة.
- تطهير وتنظيف الرحم، فهي تعمل على سرعة التخلص من الدم الفاسد، وإزالة التلفيات العالقة على جدار الرحم وخارجه.
- تقلل من الشعور بالاكتئاب، الذي عادة ما يصيب المرأة عقب الولادة.
- تعمل على سرعة إيقاف نزيف الولاده، وذلك عن طريق غلي عشبة كف مريم مع بذور الكمون، وتناولها يوميا.
- تعمل على معالجة اضطرابات الرحم.
طريقة استخدام كف مريم للنفاس:
يتم تناول كف مريم للنفاس من خلال شرب منقوع العشبة يوميا، وذلك عن طريق طحن عشبة كف مريم، والحصول على مسحوق ناعم، ثم نقع المسحوق في مقدار مناسب من الماء لمدة أربع ساعات، ثم يصفي المنقوع ويتم تناولة بشكل يومي.
الأعراض الجانبية لعشبة كف مريم:
تتعدد فوائد كف مريم الصحبة، ومع ذلك فإن الإسراف في تناولها يينتج عنه بعض الأثار والأعراض الجانبية وتتمثل في: الشعور بالغثيان، واضطرابات المعدة، واحمرار الجلد، والحكة، وزيادة الوزن، وتغير تدفق دم الحيض في بداية استخدامها، كما أنها تقلل من مفعول حبوب منع الحمل.