نبذة عن كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
قلوبهم معنا وقنابلهم علينا هو كتاب سياسي، يضم مجموعة من القضايا الوطنية والقومية، وتم تأليفه من قبل احلام مستغنامي، وإليكم نبذة عن كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا.
نبذة عن كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
يتميز هذا الكتاب بروح الشغف التي يشعر بها القارئ.
قسم الكتاب الى أربع أقسام وهم
القسم الاول: شوف بقى جورش بوش وتعلم
ويحكي قصة جورج بوش بعد وصوله الى العراق وطرحت الكاتبة الحادثة الشهيرة عندما رماه أحد الصحافيين بالحذاء.
القسم الثاني: “العراقي هذا الكريم المهان”
طرح في هذا القسم كيف تغير حال العراقيون بعد الحرب وكيف أصبحوا مهانون
القسم الثالث: “خالتي أمريكا”
أوضح هذا القسم ما فعلته امريكا في العراق وأهلها وكيف دمرت وطنهم وسلبهم حقوقهم.
القسم الرابع:”تصبحون على خير يا عرب”
لخصت الكاتبة في هذا القسم المؤامرة التي حدث بسببها حرب العراق.
نبذة عن الكاتبة أحلام مستغانمي
هي كاتبة من أصل جزائري ولدت عام 1953، كان والدها مناضل جزائري.
وتعتبر من أشهر الكتاب في العالم العربي، ولها مجموعة كبيرة من الكتب مثل “ثلاثيتها ذاكرة الجسد وفوضى الحواس وعابر سرير والأسود يلي وبك وعابر سرير”.
وكان لها نصيب في جائزة نجيب محفوظ للأدب عن روايتها ذاكرة الجسد.
وحصلت على شهرة كبيرة بسبب كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا.
اقتباسات من كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
- هرمنا كلمة جديدة دخلت قاموسنا مذ صاح أحدهم في تونس “هرمنا في انتظار هذه اللحضة!””
- •” عندما تكون الديمقراطية هبة الاحتلال ..كيف لك أن تتعلم الحرية من جلادك؟!” .
- •”لدي رغبة في البكاء..أعاجزون نحن حتى عن أنجاز علم عربي موحد..نرفعة٣ جميعنا لنقول للعالم إننا لسنا أذلاء ..ولا أغبياء؟”
- •” ولأن شر الغضب ما يضحك ،فأنني ما زلت أضحك على العرض الذي قدمه صدام في لحظة غضب لبوش، طالبا من الرئيس الأمريكي مواجهته ..بالسيف!”
- الذي يختطف شخصًا يُسمّى إرهابيّاً، والذي يختطف شعباً يُسمّى قائداً أو (مُصلحًا كونيّاً)،نحنُ شعوب بأكملها مخطوفة لتاريخ غير مُسمّى.
- عندما تكون الديمقراطية هبة الاحتلال .. كيف لك أن تتعلم الحُريّة من جلادك؟ سقطت آخر قلاع كبريائنا، يوم أُهين علماؤنا مرتين:
مرَّة بمذلة العوز والحاجة، ومرَّة بمذلة عالم أُجبر على الاعتذار لعدوه عن عُمر قضاه في البحث العلمي، خدمة لِما ظنه مصلحة وطنية.
- كان ابن المقفع قد سئل مره من الذي أدبك كل هذا الادب ؟ فأجاب: « نفسي » . فقيل له: أيؤدب الإنسان نفسه بغير مؤدب ؟ قال: « كيف لا ؟ كنت إذا رأيت في غيري حسنا ً تبنيته، وإذا رأيت قبيحاً أبيته بهذا أدبت نفسي »
.وهي حكمة يختصرها قول شعبي، كانت تردده حماتي كلما رأت في مجلسي مخلوقة « بلا مربي » ولا لياقة في تعاملها مع الآخرين ، فتقول ( رحمها الله ) : « تعلم الأدب من قليل الأدب » .
لأنه لا أكثر حماساً في الكلام عن الشرف، ممن لا شرف له، ولا أكثر حديثاً عن العفة، من امرأه مشبوهة السلوك، فقد ترددت كلمة « سلام » ٢٠ مرة في دعاية شارون الانتخابية، التي بثها التلفزيون الإسرائيلي، عساه بها يغسل يديه من نصف قرن من جرائم الدم العربي .
- أنا التي فاخر ، دوماً، بكوني لم أصافح صدام يوم كان قاتلاً، ولا وطئت العراق في مرابد المديح وسوق شراء الذمم وإذلال الهمم، تمنيت لو أنني أخذت عنه ذلك الإناء الطافح بالذل، وغسلت عنه جوارب الشرف العربي المعروض للفرجة. فما كان صدام يغسل ثيابه بل أسمال عزتنا.