نبذة عن كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور ..

ينتمي كتاب بدائع الزهورفي وقائع الدهور إلى نوعية الكتب التاريخية وقد قام بتأليفه المؤرخ محمد ابن إياس الحنفي القاهري الذي ينتمي إلى أصول شركسية وتحديدا من طبقة الأمراء فجده الأمير إياس الفخر الظاهري كان من ضمن الأمراء البارزين من حاشية السلطان سيف الدين برقوق وسنقدم لك من خلال مقالنا التالي نبذة عن كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور.

نبذة عن كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور

يروي الكتاب تاريخ مصر منذ فجر التاريخ حتى سنة 1522، وقد اكتسب أهمية كبرى بين كتب التاريخ المصري الخالد حيث استعرض أحداث سقوط الدوله المملوكيه ودخول الحكم العثماني الذي احتل مصر سنة 1517.

قدم الكتاب ظروف خلق آدم عليه السلام، وممن تبعه من نسله من الأنبياء وصولاً إلى النبي محمد، بالإضافة إلى  نزول عيسى عليه السلام إلى الأرض، وقصة دخول ذي القرنين إلى الظلمات، وقصة أصحاب الأخدود.

ويذكر أيضاً قصة داود عليه السلام، وحديث قتل الماشطة وقتل آسيه، وقصة رضاع موسى عليه السلام، وذكر خبر بلوقيا وبناء بيت المقدس، وذكر وقوع داود في الخطيئة.

نبذة عن كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور
نبذة عن كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور

ملخص الكتاب

وضع الكتاب وصفا دقيقا للأحوال السياسيه و العسكريه و الاداريه و القانونيه و الاقتصاديه و الثقافيه و الفنيه و المعماريه في مصر خلال تلك الفترة كما عبر عن عادات المصريين والأعراف التي كانت سائدة كما أوضح طقوس احتفالاتهم وكل مايخص أحوالهم الدينية والإجتماعية .

وصف ابن إياس خلال كتابه تأثير وقوع مصر تحت حكم الإحتلال العثماني حتى تحولت من دولة مستقلة قوية تنعم بالإزدهار إلى قيود التبعية التي فرضها الباب العالي في اسطنبول علاوة على نهب التراث المصري وسرقته مع نقله لتركيا

وبذلك استطاع أبن إياس أن يقدم صورة حقيقية كاملة لما حدث في مصر عام 1517 في ظل الحكم العثماني معبرا عن ذلك بقصيدة مطلعها نوحوا على مصر لأمر قد جرى .:. من حادث عمت مصيبته الورى

أسلوب الكتابة

يعد ابن إياس بمثابة المؤرخ المصري الوحيد الذي كان شاهدا على الغزو العثماني لمصر وروى كل ماعاصره خلال تلك الفترة متخذا أسلوب الحوليات بمعنى الكتابة يوما بيوم كتأريخ واقعي شهد على براعة إياس في سرد وقائع التاريخ .

نبذة عن كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور
نبذة عن كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور

أقسام الكتاب

يتكون الكتاب من  3363 صفحة بالإضافة لصفحة المقدمة والفهرس والمثير للدهشة أنه بدأ كتاباته بالجزء الرابع ووضح فيه ما مايحتويه كتابه من فوائد سنية، وغرائب مستعذبة .

واستعرض في الجزء الرابع تاريخ مصر منذ العصور القديمة حتى سنة 714هـ. مع  الحرص على متابعة أحداث تاريخه في الأجزاء التالية وفقا لتسلسلها الرقمي والزمني، وكان ينهي كل جزء ببيان تاريخ انتهائه من تدوينه.

وبالنسبة للأجزاء الثلاثة، التي كان من المفروض أن تسبق الجزء الرابع الذي ابتدأ تاريخه به، فلم يُعْثر عليها، ويُظَن أنه لم يكتبها أبداً، ولا يمكن التكهن بمحتواها

مؤلف الكتاب

محمد بن إياس (من مواليد يونيو 1448 وهو واحد من أهم المؤرخين المصريين. وقد كان شاهد على الحدث التاريخي للغزو العثماني لمصر.وقد اشتهر بإسم أبو البركات .

ومن أبرز مؤلفاته بدائع الزهور فى وقائع الدهور الجزء الرابع: الذي يسمى المصطلحات و بدائع الزهور فى وقائع الدهور الجزء الثالث: الأماكن والبدان وتفاصيل معمارية

نبذة عن كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور
نبذة عن كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور

المراجع

المصدر

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *