يعتبر كتاب كخة يا بابا، من الكتب الاجتماعية، التي تنتقد بعض الممارسات والسلوكيات الاجتماعية المعاصرة، التي حولتنا إلى مجتمع يائس، وقد صدر عام 2011، للكاتب السعودي عبدالله المغلوث… وفيما يلي نستعرض لك نبذة عن كتاب كخة يا بابا
نبذة عن كتاب كخة يابابا
أولاً: نبذة عن عبد الله المغلوث
عبدالله المغلوث هو صحفي وكاتب سعودي، ولد عام 1978 في مدينة الأحساء، حصل على بكالوريوس تقنيات التسويق والاتصالات، من جامعة ويبر عام 2005، كما حصل على درجة الماجستير من جامعة كولورادو، كما حصل على درجة الدكتوراه في مجال الإعلام، من جامعة مانشستر.
عمل عبدالله المغلوث، في العديد من المجلات والصحف العربية مثل: جريدة الوطن، والقافلة، وايلاف، وغيرها، كما أنه يعمل موظفاً في شركة أرامكو منذ عام 2005.
له العديد من الأعمال الادبية، ومن أهم مؤلفاته:
أرامكويون، كخة يا بابا، الصندوق الأسود، تغريد في السعادة والتفاؤل والأمل، مضاد حيوي لليأس، قصص نجاح سعودية، إنترنتيون سعوديون، “الساعة 7:46 مساءً”، وأخر مؤلفاته كتاب “غداَ أجمل” الذي صدر عام 2017.
ثانياً: نبذة عن كتاب كخة يا بابا
- تدور فكرة كتاب كخه يا بابا، حول مناقشة ونفقد بعض السلوكيات الاجتماعية، التي ترسخت في المجتمع، ولدي الآباء والأمهات منذ زمن بعيد.
- اختار عبدالله المغلوث اسم كتابه- كخة يابابا- ليناقش واحدة من أسوأ الظواهر الاجتماعية، التي يتعرض لها الطفل منذ ولادته، فمنذ نشأته يستقبل جملة كخة يابابا، هذه الجملة التي يعشقها الآباء، دون أن يعوا تأثيرها السلبي على الأبناء، حيث أنها تسبب الكثير من الألم والحزن، عندما تتحول إلى رد فعل تستمر، على كل ما نقوم له من أفعال تجاة ما نحب.
- كما يناقش المؤلف، أربعة ظواهر سلبية في مجتمعنا، مثل تصرفات بعض العرب، أثناء سفرهم إلى بعض الدول الأجنبية، فنجدهم ينسلخون من ثقافتهم وعاداتهم العربية، بمجرد وصولهم إلى الغرب، وذلك تحت مسمى الحرية.
- كما يناقش الكاتب سلوكيات العرب، التي يختصون بها عن سواهم، مثل المحاباة والمجاملة في العمل، ونتيجة لذلك، فإننا لا نضع الشخص المناسب في المكان المناسب، كما ذكر الكاتب طبيعة العمل والترقية في الشركات والمؤسسات.
- كما يناقش الكاتب، الأسلوب الذي يتم اتباعه في التعامل مع الأطفال منذ الولادة، حيث أنه لا يسمح لهم بالتعبير عن آرائهم أو ما يشعرون به، باستخدام كلمات مثل كخة-يا-بابا، التي تحبط شجاعتهم في مواجهة الحياة.
- بالإضافة إلى ذلك فقد ناقش المؤلف نظرة مجتمعاتنا للمرأة، وخاصة فيما يتعلق بالسماح لها بالالتحاق بالعمل، ومنعها من ممارسة بعض مجالات العمل.
ثالثاً: اقتباسات من كتاب كخة يا بابا
- جربوا أن تفشوا مشاعركم وأحاسيسكم وانطباعاتكم وأحلامكم مباشرة، لا تدخروا شيئا إلى الغد.
- تفشى الإحباط في مجتمعاتنا لأننا تخلينا عن الفرح، انصرفنا عن البهجة، ونسينا أن الأفراح الصغيرة وقود للأفراح الكبيرة، وأن البحر يبدأ بقطرة، والشجر ينهض من بذرة.
- ثمة مذاقٍ خاص للأشياء التي تأتي متأخرة.
- الشخص الذي يسطو على مكان ابن جلدته في الطابور في وسط النهار، قطعا سيسطو على ماله وممتلكاته في الظلام.
- ثمة أشياء صغيرة للغاية، بوسعها أن تزرع حقول الفرح في صدرك.
- اليأس لا يجب أن يقطن صُدُرونا، فالله بِوسعه أن يُحيل الألم إلى أمل، في لحظات متى ما قاتلنا وحاربنا، ولم نقنط من رحمته.
- أكتبوا إلى من تحبون قبل أن تخلدوا إلى النوم، وتذكروا أن رسائلكم لن تغفوا معكم، ستظل مستيقظة، مستيقظة إلى الأبد.
- الإقبال على الحياة يُطيل العُمرن ويُسعد الإنسان، وينعكس على أداءه وعمله.
- تجاعيدنا لا تبدو في وجهنا و أطرافنا، لكن في أعماقنا وفي سلوكياتنا وتصرفاتنا، في ردود أفعالنا البطيئة، البطيئة جدا.
- إنّ السعادة تعيش بجوارِنا، بِجوارِنا تماماً، لكننا لانشعُر بها، بل نركلها كُلّما دنت نحونا.
- علينا أن نزرع في رأس كل يافع أن المرأة التي تقوم بتطبيبه، بتمريضه، بتدريسه، بالعمل معه ” أكيد ماتحبه ” لكنها ” تحترمه.
المراجع