خلال المقال التالي سنستعرض واحد من أكثر الكتب الروائية مبيعا لواحد من الكتاب الكويتين الشباب، الذين ظهروا حديثاً وأثرت كتاباتهم في العديد من القراء وأحبوها كثيراً، هي رواية لربما خيرة للروائي الشاب مشعل حمد، وسنعرض لكم نبذة عنه و نبذه عن كتاب لربما خيره مع بعض الاقتباسات من الكتاب.
نبذه عن كتاب لربما خيره
معلومات سريعة عن الكتاب
- اسم المؤلف: مشعل حمد.
- تاريخ النشر:
- عدد الصفحات: 237 صفحة.
- دار النشر: دار دريم بوك، الكويت.
نبذة تعريفية بالمؤلف
- هو مشعل حمد أحد الكتاب والروائيين الكويتيين الشباب، بدأت مسيرته الأدبية بالكتابة وهو بعمر الأربعة عشرة عام، وكانت البداية مع كتابة المقالات لحساب مجلة “أسرار”، وكذلك مجلة “الديرة”، ثم قام بتأسيس مجلة للطلاب في عام 2008 بالإضافة إلى نادي للإعلام في واحدة من الكليات التابعة لجامعة خاصة في الكويت.
- تمكن من الحصول على الكثير من الدورات التدريبية والخبرات في الفروع الأدبية والاجتماعية المختلفة منها: الأدب، والتنمية الذاتية، والنشاطات التطوعية.
- صدر له كتابين هما “بقايا مدينة”، “لربما خيرة”، وتمضي الحياة”، و”قريباً ستمطر”.
نبذة عن أحداث الرواية
- هي رواية تحمل الكثير من المشاعر المختلطة والأحداث المتشابكة، فهي تدور حول الحيوات المختلفة للشخصيات الرئيسية بها وهم: روان، فيصل، أضوى، فاطمة، ناصر.
- بشكل عام فإن الرواية تقترب من حياة العرب في الخارج من خلال مجموعة من قصص الحب المعقدة بين الشخصيات، حيث تبدأ القصص مع روان (سعودية الجنسية) التي تقع بكل كيانها ومشاعرها في حب فيصل (شخصية شهيرة في وسائل التواصل الاجتماعية، ذو جنسية كويتية) أثناء تواجدهم في فرنسا، وتعرفا على بعضهما، ولكن لا تلبث روان أن تكتشف خيانته لها، بعد أن تعرف على شقيقتها أضوى وتنهي كل علاقتها به.
- يختفي فيصل بعد ذلك ببعض الوقت، ويغلق صفحاته كلها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أحد الفضائح التي تعرض لها، بينما فاطمة التي لم تتعافي من آثار الخيانة لا تفكر في الحب نهائياً بعد ذلك بعد ما حدث معها.
- في نفس الوقت فإن روان لها شقيقة تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، وتجد نفسها تتعرف بشاب اسمه ناصر مختلف تماماً عن فيصل فهو شخص مسئول ولديه طموحات كبيرة، ويخططان للزواج.
- في نهاية الرواية تتلاقى المسارات عندما تكتشف روان أن والدتهم مصابة بالسرطان، ويتطور المرض وتتوفى، فيعودوا جميعاً لوطنهم السعودية ويستأنفوا حياتهم بها.
بعض الاقتباسات من الكتاب
- ” أشعرني بحبك، لا تقف مكتوف الأيدي.. افعل شيئاً ما يحرضني على أن أبتسم، شيئاً يبدد كل هذا الفراغ الذي يحول بيني وبينك، أشعرني أنك هنا من أجلي فقط”.
- “مؤلمة تلك اللحظات التي نجبَر أن نتخذ قرارات غصباً عنا”.
- “يحدث بأن هناك شخص يتحدث ليرتاح، وآخر يصمت ليعيش”.
- “لا تعاتب أحد فالجميع بعقولهم يدركون”.
- “مؤمن بأن أصدق الكلام هو الذي في اللحظات الأخيرة”.
- “إهمالك البسيط قتل فيني حباً عظيماً”.