نبذه عن كتاب رأيت رام الله
رأيت رام الله، كتاب من تأليف مريد البرغوثي، من نوع أدب ورواية، وهنا في نبذه عن كتاب رأيت رام الله سنأخذ نظره أوسع عن هذا الكتاب، وأيضا عن مؤلفه.
كتاب رأيت رام الله
رأيت رام الله، كتاب نشر في عام 1997، من قبل المركز الثقافي العربي، مكتوب باللغة العربية، مكون من 263 صفحة، ومن تأليف الكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي، مع غلاف من تصميم، وليد طاهر.
الكتاب عبارة عن سيرة ذاتية للكاتب، والذي يعرض فيه جزء مهما من حياته، وقد حاز الكتاب على إهتمام وإقبال لافت بعد صدوره، وترجم الى الإنجليزية من قبل الكاتبة اهداف سويف، كما أنه فاز بجائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي.
في هذا الكتاب يحاول البرغوثي، عرض قصة مدينته الحزينة، من خلال عدد من الأحداث والقصص، كما يخوض في بعض المسائل السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينة، بما في ذلك اتفاقية السلام، وتأثيرها الكارثي على سكان فلسطين.
نبذة عن كتاب رأيت رام الله.
الكتاب يعرض حياة الكاتب والشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي، الذي عاش تجربة الغربة لمدة ثلاثين عاما، بعيدا عن موطنه، مدينة رام الله، ويصف شعوره بعد أن عاد أخيرا الى مدينته، وبلده فلسطين.
قصة الكاتب، يعرضها بداية من مراحل الطفولة التي عاشها في شوارع المدينة، وإنتقاله للدراسة في مصر، وكيف عاش تجربة خسارة وطنه، وإضطراره الى عيش حياة الغربة في عدد من الدول العربية.
المشهد الذي يفتتح به مريد البرغوثي كتابه، عندما إستطاع المرور من جسر في الأردن يؤدي به الى العبور والدخول نحو الأراضي الفلسطينية، بعد أن سمح له بالعودة الى أرضه في عام 1996.
في المجمل الكتاب يعد خيارا جيدا للغاية لمحبي أدب الرواية، ولمن يرغب في التعرف بشكل أعمق على قصة مدينة رام الله الحزينة، والمعاني التي يقاسيها اهلها منذ سنين طويلة.
اقتباسات من كتاب رأيت رام الله.
“الطقس شديد الحرارة على الجسر، قطرة العرق تنحدر من جبيني الى إطار نظارتي، ثم تنحدر على العدسة، غبش شامل يقلل ما أراه، وما أتوقعه، وما أتذكره، مشهدي هنا تترجرج فيه مشاهد عمر، إنقضى أكثره في محاولة الوصول الى هنا.”
“أخر ما أتذكره من هذا الجسر إنني عبرته في طريقي من رام الله الى عمان قبل ثلاثين سنة، ومنها الى مصر، لإستئناف دراستي في جامعة القاهرة، إنه العام الدراسي الرابع والأخير 1966\67 عام تخرجي المنتظر.”
نبذة عن مريد البرغوثي.
مريد البرغوثي شاعر وكاتب فلسطيني، ولد في عام 1944 بالقرب من مدينة رام الله في الضفة الغربية، سافر في عام 1963 الى مصر لغرض الدراسة، وتخرج منها في عام 1967.
العام الذي تخرج فيه البرغوثي، هو نفس العام الذي تم فيه إحتلال اراضي فلسطين من قبل إسرائيل، الامر الذي جعله مجبرا على البقاء في مصر وعدم العودة الى بلاده.
حياة الغربة كانت السبب الأهم في تأليفه لكتاب رأيت رام الله، وذكر فيها هذه الحادثة في”نجحت في الحصول على شهادة تخرّجي وفشلتُ في العثور على حائط أعلِّق عليه شهادتي.”
لدى مريد البرغوثي مجموعة من الأعمال، خاصة في الشعر، فله 12 ديوانا من الشعر، وإثنان من الكتب، منها كتاب رأيت رام الله، ومن أشهر أعمال الشاعر الفلسطيني الاخرى :
- الطوفان وإعادة التكوين: (شعر).
- فلسطيني في الشمس: (شعر).
- وُلِدْتُ هُناك،وُلِدْتُ هُنا: (كتاب).
- نشيد للفقر المسلح: (شعر).
- الأرض تنشر أسرارها: (شعر).
- قصائد الرصيف: (شعر).