السكتة الدماغية هي واحدة من أنواع أقل شيوعا من السكتات الدماغية. يحدث ذلك عندما يتم غلق أوعية دموية أو نزيف، مما يسبب انقطاعًا تامًا لجزء من المخيخ.
يؤثر هذا النوع من السكتة الدماغية عادةً على جانب أو مقطع واحد فقط من المخيخ. يشار إليها أيضًا باسم متلازمة السكتة الدماغية.
أعراض جلطة المخيخ
المخيخ هو جزء من الدماغ يتحكم في الحركة ويحافظ على التوازن. إنه موجود في الجزء الخلفي من عقلك، في الجزء السفلي. لديه الجانب الأيسر والأيمن متماثل. يتحكم كل جانب في التنسيق والحركة في الجانب المقابل لجسمك.
هناك عدد من الأوعية الدموية التي تغذي المخيخ. الجلطة الدموية في أي من هذه الأوعية يمكن أن تسبب سكتة دماغية. تشمل الأوعية التي تصل إلى هذا الجزء من الدماغ:
- الشريان المخيخي الأمامي السفلي
- الشريان المخيخي السفلي
- الشريان المخيخ العلوي
السكتة الدماغية أو جلطة المخيخ هي حالة نادرة. وفقًا لمراجعة عام 2015، فإنها تمثل أقل من 10 في المائة لجميع السكتات الدماغية. إذا تركت دون علاج، فإن السكتة الدماغية يمكن أن تهدد الحياة.
أعراض السكتة الدماغية
تحدث أعراض جلطة المخيخ فجأة. يمكن أن تكون خاطئة لظروف أخرى لأنها تظهر غير محددة. في كثير من الحالات يتم تجاهل هذه الأعراض. الأعراض الشائعة لجلطة المخيخ تشمل:
- دوخة
- الصداع
- غثيان
- قيء
- رؤية مزدوجة
- الارتعاش
قد تشمل أعراض جلطة المخيخ الأكثر وضوحا للسكتة الدماغية ما يلي:
- دوار
- ضعف التنسيق
- ردود الفعل غير طبيعية
- صعوبة في البلع
- صعوبة في التحدث أو عدم وضوح الكلام
- حركة العين لا يمكن السيطرة عليها
- فقدان الوعي
إذا تركت دون علاج، يمكن أن تتسبب الجلطة الدماغية في تضخم أو نزيف دماغك. هذه المضاعفات يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الضرر لمخيخك ومناطق أخرى من الدماغ. إذا كانت الجلطة الدماغية تؤثر على جذع الدماغ، فقد يتأثر أيضًا تنفسك ودقات القلب وضغط الدم.
ما الذي يسبب جلطة المخيخ؟
تحدث جلطة المخيخ غالبًا بسبب جلطة دموية تعرقل تدفق الدم إلى المخيخ. يمكن أن تتشكل الجلطات الدموية في الأوعية الدموية أو تنتقل من أجزاء أخرى من الجسم مثل القلب أو الرقبة حتى تصبح محاصرة في الأوعية الدموية المؤدية إلى المخيخ.
يمكن أن تكون السكتة الدماغية أيضًا نتيجة لصدمة في الرأس أو نزيف يؤدي إلى تجمع الدم في جزء من الدماغ. يمكن لنزيف الدماغ أن يسبب ضغطًا في بناء عقلك ويقاطع تدفق الدم بشكل منتظم.
هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بجلطة دماغية. عوامل الخطر التي يمكن أن تؤدي إلى تجلط الدم أو انسداد ما يلي:
- التدخين
- الدهون العالية
- بدانة
- الخمول البدني
- داء السكري
- ضغط دم مرتفع
- تصلب الشرايين أو تضييق الشرايين
- مرض القلب
- تشخيص السكتة الدماغية
قبل التوصية بالعلاج، سيقوم الطبيب بإجراء تقييم شامل لتاريخك الطبي وفحص الأعراض. يعد تشخيص الحالة بدقة أمرًا ضروريًا للمساعدة في استبعاد حالات الدماغ الأخرى أو المشكلات التي قد تؤدي إلى حدوث جلطات متكررة.
سيستخدم طبيبك اختبارات التصوير لمعرفة ما إذا كان هناك أي نزيف أو إصابة في الدماغ. يمكن أن تشمل هذه الاختبارات فحص الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي.
قد يكون التصوير بالرنين المغناطيسي هو الإجراء الأول الموصى به. يمكن أن يعرض بدقة المخيخ أكثر من الأشعة المقطعية. هذا لأن المخيخ محاط بالعظام ويقع في الجزء الخلفي من عقلك. تشمل الإجراءات الأخرى التي قد يستخدمها طبيبك لمساعدتهم في تشخيص حالتك ما يلي:
- تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (MRA)
- تصوير الأوعية المقطعية (CTA)
- الموجات فوق الصوتية
علاج جلطة المخيخ
يعتمد العلاج على شدة السكتة الدماغية والأعراض التي تعاني منها. إذا كان هناك نزيف في المخ، فسوف يعمل طبيبك للسيطرة على النزيف وتقليل التورم في الدماغ.
إذا اكتشف طبيبك تجلط الدم، فسوف يزيلون الجلطة جراحيا أو يصفون لك دواء لحلها. قد يوصون أيضا الدواء ل:
- السيطرة على ضغط الدم
- منع المضبوطات
- دم رقيق
- تقليل تورم الدماغ
إذا أثرت سكتة دماغية على مهاراتك الحركية وحركتك، فقد يوصي طبيبك بعلاج إعادة التأهيل. ستركز الجلسات على تحسين قدرتك على إكمال المهام اليومية:
- العلاج الطبيعي يمكن أن يحسن من قدرتك على الحركة والتوازن ووظائف العضلات.
- يمكن أن يحسن العلاج المهني قدرتك على أداء الأنشطة اليومية.
- علاج النطق يمكن أن يحسن البلع والكلام.