نبذة عن كتاب سلطة الثقافة الغالبة 

سلطة الثقافة الغالبة هو كتاب يناقش قضايا تخص الأمة فهو يعتبر مرجع جيد للشباب الذين يريدوا يعرفوا القناعات والأفكار وإليكم نبذة عن كتاب سلطة الثقافة الغالبة.

نبذة عن كتاب سلطة الثقافة الغالبة 

إبراهيم السكران هو مؤلف كتاب سلطة الثقافة الغالبة والتي ركز فيه على المواقف والتداعيات التي مرت بها الامة.

يحتوي الكتاب على ثلاثة فصول تناقش مواضيع مختلفة، كتب هذا الكتاب منذ عام 1431 الى 1433هجريا  بعد ان جمع عدد كبير من الأسئلة والنقاشات المحلية.

نبذة عن كتاب سلطة الثقافة الغالبة 
نبذة عن كتاب سلطة الثقافة الغالبة

أشهر مقدمة في الكتاب 

المغلوب مولع أبدا بالاقتداء بالغالب: في شعاره وزيّه ونحلته وسائر أحواله وعوائده، والسبب في ذلك أن النفس أبدا تعتقد الكمال في من غلبها وانقادت إليه، 

إما لنظره بالكمال بما وقر عندها من تعظيمه، أو لما تغالط به من أن انقيادها ليس لغلب طبيعي، إنما هو لكمال الغالب.

 فإذا غالطت بذلك ، واتصل لها اعتقادا. فانتحلت جميع مذاهب الغالب وتشبهت به..

حتى أنه إذا كانت أمة تجاور أخرى، ولها الغالب عليها: فيسري إليهم من هذا التشبه والاقتداء حظ كبير.

نبذة عن كتاب سلطة الثقافة الغالبة

ملخص عن كتاب سلطة الثقافة الغالبة 

طرح الكاتب سؤال هام هو لماذا لم تنجح ظاهرة تطويع الشريعة للثقافة الغربية الغالبة في تحقيق النهضة وحماية الشباب المسلم من الإلحاد؟

وجاوب علية من خلال عدد كبير من المفكرين والباحثين والمثقفين الدينيين.

ومن أشهر الإجابات هي: أن الشعور بمركب النقص لا يبعث نهضة وهو ما كرره باستمرار مالك بن نبي.

نبذة عن كتاب سلطة الثقافة الغالبة

اقتباسات من كتاب سلطة الثقافة الغالبة 

أنا لا ألوم الغربي أن يقيم المسائل طبقًا لما تقرأه عينه الزرقاء. لكني ألوم العربي أن يقيم المسائل بعين مزرقة.

وينبوع الإحداث في دين الله كله ناشئ بسبب “ضعف تعظيم السلف”

في عمق علمهم وكمال ديانتهم، كما أن صحة تدين المرء وإهدائه في دين الله فرع عن تعظيم السلف واعتقاد كونهم أكمل منا دينًا وعلمًا.

المراد أن المسجونين في معتقلات الثقافة الغالبة يجعلون تحريف الأحكام الشرعية لتكون وسطًا بين فهم السلف والفكر الغربي؛

يجعلون ذلك هو الوسطية المحمودة التي جاء بها القرآن ، والواقع أن هذه هي الوسطية المردودة التي ذمها القرآن .

من يقول لك إننا يجب أن نطور أحكام الإسلام لتتناسب مع الذوق المعاصر، ففي مقولته هذه “معنى ضمني” يخفيه ، وهو أنه يعتقد أن الذوق المعاصر أرقى من أحكام الوحي ! 

 ليس الإسلام دينًا هشًا لنخشى عليه من الشبهات، بل قلوب بني آدم هي الهشّة وهي التي نخشى عليها ، فنحن لا نخشى على الأرواح التي تحمل الوحي أن تخسره بشبهة عارضة.

وهكذا كانت سيرة أئمة وفقهاء وقضاة المسلمين، لم يكونوا يعتبرون عبارة فيها غض من مقام النبوة مسألة “خلاف فكري” و “وجهات نظر” تتم مناقشتها على طاولة الحوار، 

أبرز الاقتباسات

بل كانوا يعتبرونها قضية تعرض على سيف القضاء الشرعي، بالطرق المشروعة، ويختص بتنفيذها ولي الأمر فلا يفتأت عليه .وما يفسده اللسان من الأديان أضعاف ما تفسده اليد.

اللاعبون الكبار على رقعة السياسة اليوم يدركون انه لا يمكن ضمان مصالحهم الاستراتيجية ونفوذهم الدولي الا بتدجين كل الخطابات الدينية الحيوية الكبرى

 وحقنها بفيروس الخنوع الغالب، وإماتة لياقة الممانعة فيها، لتنسجم في النهاية مع متطلبات الهيمنة الغربية، ولذلك تنفق الامبرياليات الغربية المعاصرة

بسخاء لا محدود على مراكز البحوث والدراسات وتقارير الرصد الدقيق والمستمر لكل بؤر التوتر بشكل عام والحراك الديني الإسلامي بشكل خاص.

بعض الشباب المتطلع للثقافة اليوم يتوهم أنه يعيش انفتاحاً وتجديداً بين مجموعة من المنغلقين،

ولا يعلم انه ضحية لمؤامرة سياسية كبرى تستهدف من خلال نوافذ مختلفة اعادة ترميم الإسلام لينسج.

نبذة عن كتاب سلطة الثقافة الغالبة

المراجع

مصدر

Exit mobile version