نبذة عن كتاب فجر الاسلام
الكتاب عبارة عن بحث تاريخي يدرس الخلفية العقلية والثقـافية والدّينية والاجتماعية للعرب قبل وبعد الإسلام حتى أواخر الدولة الأموية، تعرف معنا في هذا المقال على نبذة عن كتاب فجر الاسلام .
نبذة عن كتاب فجر الاسلام
نبذة عن كتاب فجر الاسلام :
- كتاب مهم يتناول فيه المؤلف الحياة العقلية في صدر الاسلام الى اواخر الدولة الاموية .
- قد جلى الاستاذ احمد امين كل مظاهر الحياة انذاك فكرية او ادبية او دينية واظهر العرب على حقيقتهم وطبيعتهم في تلك الحقبة .
- نال الكتاب استحسان العديد من العلماء العرب والمستشرقين .
- يعرض الكتاب حياة العرب السياسية والاجتماعية التي أدت إلي تفرقهم، كمل يوضح بيئة العرب ومن يحيطون بهم قبل الرسالة .
- يلقي نظر علي البيئات المحيطة التي أثرت في تطور عقلية العرب والمسلمين
والتي أثرت في العديد من الفرق الإسلامية . - يفسر ويحلل نشأة جماعات إسلامية منها الخوارج والشيعة والمعتزلة .
- يتميز الاسلوب بالمنطقية والموضوعية، وتعرض الافكار بشفافية ويتدرج السرد في الكتاب بشكل رائع .
نبذة عن احمد أمين :
- أحمد أمين مؤرخ وكاتب مصري، كتب سلسلة من الكتب عن تاريخ الحضارة الإسلامية، وهي سيرة ذاتية مشهورة، وكذلك قاموس مهم للفلكلور المصري.
- بعد حصوله على تعليم ديني تقليدي من جامعة الأزهر، عمل قاضي حتى عام 1926.
- ثم قام بتدريس الأدب العربي في جامعة القاهرة، حيث تم تعيينه عميدًا لكلية الآداب، حتى عام 1946.
- عمل رئيسًا لقسم الثقافة بوزارة التعليم المصرية قبل أن يقود القسم الثقافي بجامعة الدول العربية.
- كان أحمد أمين يكتب مقالًا كل اسبوع في مجلة الرسالة .
- يشتهر بتاريخه الطويل في الثقافة الإسلامية، في ثلاثة مجلدات فجر الإسلام عام 1928، ضحى الإسلام عام 1933-1936، وزهر الإسلام 1945-1953 .
- أعلن احمد أمين عن اعتقاده المبدئي بأن المصريين لم يساهموا في الشعر العربي خلال العصور الوسطى بالطريقة نفسها التي كان بها السكان العرب.
اقتباسات من كتاب فجر الاسلام:
- فالعلم ملك شائع، ومرفق مباح يغترف منه الناس جميعًا، وليس له حدود فاصلة، كالتي ترسمها السياسة الدولية، وإنما الذي يقدح في الأمة حقا أن تغمض عيونها، وتسد آذانها عما حولها من نظريات وأفكار، أو أن يدفعها التعصب الأعمى أن تنسب لنفسها ما ليس لها، وتعزو إليها خلق ما لم تخلق، وابتداع ما لم تبتدع.
- من أجل هذا رأى الفرس والروم أن خير وسيلة لرفع شر العرب أن يساعدوا بعض القبائل المجاورة على أن يقروا على التخوم يزرعون ويتحضرون.
- كانت القوافل التي تذهب من بلاد العرب إلى الشام تنزل في أسواق معينة عينتها لهم الحكومة الرومانية لتحصل منهم الضرائب المفروضة على الصادرات، ولتراقب في أيلة، وهي المعروفة اليوم بالعقبة، ومنها تذهب إلى غزة، وهناك تتصل بتجار البحر الأبيض، ومن غزة يذهب بعض التجار إلى بصرى.