يعد كتاب هل يكذب التاريخ، للكاتب عبد الله بن محمد الداود، عبارة عن مناقشات تاريخية وعقلية عن تحرير المرأة، من منظور غربي علماني، ويستعرض خلاله العديد من الوثائق في جميع الحضارات للرد على حجج العلمانيين… وفيما يلي نستعرض لك نبذة عن كتاب هل يكذب التاريخ
نبذة عن كتاب هل يكذب التاريخ:
أولاً : نبذة عن مؤلف الكتاب
عبد الله بن محمد الداوود، هو كاتب وداعية سعودي، ولد في الرياض عام 1959، وقد تخرج من كلية الأداب، وأصدر العديد من الكتب كان أولها كتاب متعة الحديث، ثم أصدر العديد من الكتب التي تناول خلالها قضايا المرأة مثل: كتاب المرأة البحر والرجل المحيط، كتاب هل يكذب التاريخ، الذي تحدث خلال عن فكرة العلمانية والليبرالية، والعبث بالمرأة ومحاولة تحريرها من الحجاب، و تغييرها من الستر إلى السفور.
ثانيا: نبذة عن كتاب هل يكذب التاريخ
- استعرض الكاتب عبدالله بن محمد الداوود في هذا الكتاب، بعض المناقشات التاريخية التي تكشف محاولة الغرب والعلمانيين، وتفضح بطلان الدعوة إلى تحرير المرأة، وتحويلها من الحجاب والستر، إلى العري والسفور.
- كما يتناول الكتاب العديد من الموضوعات، التي يعرضها المؤلف في تسلسل زمني، فقد بدأ بعرض بعض الوثائق المصورة لزي المرأة بشكل عام، وهيئة زي المرأة المسلمة بشكل خاص قبل مائة عام، كما أنه قام بشرح معنى تحرر المرأة.
- بالإضافة إلى ذلك يعرض الكتاب، العديد من القضايا والموضوعات الساخنة فيما يتعلق بالمرأة، ليقيم حجج العلمانيين، ومحاولة إسقاطها، وتشمل هذه القضايا: المساواة، والحجاب، وقيادة السيارة، وعمل المرأة، واختلاط المرأة بالرجال.
- كما يناقش الكتاب المنعطف الذي أصاب النساء، من ناحية الانحلال الأخلاق الذي روجت له وسائل الإعلام، تحت إشراف وتمويل اليهود، من خلال السيطرة على البنوك الربوية، والسينما، واضطهاد المحجبات، ومنع المذيعات المحجبات، كما تحدث المؤلف عن برامج المسابقات الغنائية، مثل برنامج ستار أكاديمي، الذي يعد في الأساس برنامج أوربي، والذي قلده العرب دون التفكير في أثاره السلبية.
- ثم يوجه الكاتب حديثة إلى ثلاثة فئات، الفئة الأولى هي علماء المسلمين وولاة الأمور، والثانية هي لعامة المسلمين، والثالثة هي للعلمانيين، والرسالة الرابعة هي لقاسم أمين الذي دعا لتحرير المرأة وقد وصفه برأس الفتنة.
- وفي نهاية الكتاب يستعين الكاتب بخطبة الرسول عليه الصلاة والسلام، في خطبة الوداع التي أوصى فيها بالنساء.
ثالثاً: اقتباسات من كتاب هل يكذب التاريخ
- فهي عندهم صغيرة على الارتباط بشاب في زواج و استقرار، و لكنها كبيرة على الارتباط بشاب في جريمة وسفاح .
- لن تصبح النساء مساويات للرجال حقا، إلا عندما يرضين بأن يصبحن ذوات صلعة و يفرحن بذلك.
- نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
- حين يحاربون الحجاب والستر، يتسترون بشعارات براقة (كالحرية الشخصية)، (والتعددية)، (والديمقراطية).
- مباحا أن ترى فخذا ونهدا، ويحرم أن ترى جسدا مصونا.
- أنه لم يرغمها على السفور عندما كان ينادي إليه.
- انها ظلت ترتدي البرقع والحبرة.
- قال الغرب ما أشبه ما تضع المرأة من النقاب على وجهها، بما يوضع من الكمامة على فم كلب كي لا يعض .
المراجع