نبذة عن كتاب زاد المعاد

كتاب زاد المعاد هو من أفضل كتب الفقه الإسلامى، والسيرة الذاتية للنبي محمد صلي الله عليه وسلم، تأليف ابن قيم الجوزية اتبع هذا المقال لتتعرف على نبذة عن كتاب زاد المعاد.

نبذة عن كتاب زاد المعاد

زاد المعاد في هدي خير العباد هو كتاب ألفه ابن قيم الجوزية فى خمسة مجلدات، من أشهر كتب الفقه والسير والتاريخ، كما ذكر قيه سيرة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، فى حياته الشخصية ورحلاته، ومعاملته لأصحابه وأعدائة.

على الرغم من أن هذا الكتاب ترجم إلى العديد من الترجمات الإنجليزية، إلا انه يبدو مختصراً بعض الشيء ولكن يغطي معظم الموضوعات.

من المثير للدهشه هو كيف استطاع ابن القيم أن يكتب هذا المجلد الهائل أثناء السفر إلى الحج، خاصةً لأنه كان بعيدًا عن موارد المعرفة وكان يتحمل صعوبات السفر، فهى تعتبر نعمة من الله لاستطاعته ان يفعل ذلك.

 

نبذة عن كتاب زاد المعاد

  •  يعتبر هذا الكتاب أحد أهم مصادر المعرفة لأولئك الذين يسعون إلى معرفة سيرة نبيهم (صلى الله عليه وسلم) وكذلك الفقه المستفاد منه.
  • تم تصنيف هذا الكتاب من أهم الكتب التى ذكرت فيها السيرة الذاتيةة عن النبي صلي الله عليه وسلم.
  • الكتاب مقتبس من مند مسند الإمام أحمد بن جنبل الذي كان يحفظه ابن القيم، وكان يتكون من ثلاثين ألف حديث.
  • هذا كتاب فريد من نوعه لأنه يشرح السنة من خلال السيرة والسيرة من خلال السنة.
  • هو عمل كلاسيكي عميق يحتوي على آلاف الصفحات التي كتبها الإمام بن القيم أثناء رحلة الحج، من دمشق إلى مكة المكرمة، على الرغم من كتابتها كانت من موحي الخيال، إلا أن آلاف الحوادث، والأحاديث، وآيات (آيات القرآن الكريم)، وفوائد الفقه، وكذلك أسماء الصحابة المرتبطة بها التى تضمنها الكتاب كانت قريبة جداً من الحقيقة مع بعض الأخطاء الهامشية.
  • قام بتفسير بعض الروايات الخاصه بالنبي صلي الله عليه وسلم.
  • يحتوي الكتاب على نبذات عن حياة النبي، وغزواته، وعلاقته مع الناس، وتفسير بعض تعاليم الفقه.
  • فسر ابن قيم الجوزية بعض الأمور عن حياة النبي صلي الله عليه وسلم، الذي كان لا يفهمها الكثير من الناس.
  • يبرز هذا الكتاب مكانه وعظمة الإسلام، والأمه الإسلامية، فأنه لم يذكر النبي محمد صلي الله عليه وسلم فقط بل ذكر أيضاً سيدنا إبراهيم، وسيدنا إسماعيل، وجميع الأنبياء حتى وصل فى النهاية إلى النبي محمد.
نبذة عن كتاب زاد المعاد
نبذة عن كتاب زاد المعاد

نبذه عن ابن القيم

هو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي زيد الدين الزرعي، ولد الإمام ابن القيم الجوزية في عائلة علمية وفاضلة في عام 691 هـ / 1292 م في ذلك الوقت، كانت دمشق مركزًا للأدب والفكر، كانت هناك العديد من المدارس التي درس فيها وتخرج منها تحت حماية والده وتوجيهه ورعايته، تأثر بشكل خاص بشيخه ومعلمه الإمام بن تيمية، وكذلك ابن الشيرازي وغيرهم.

توفي ابن القيم الجوزية في مدينة دمشق سنة 751 هـ / 1350 م، عندما كان يبلغ من العمر 60 عامًا، ودُفن في مقبرة باب الصغير، بالقرب من قبر والده – رحيمة الله.

اقتباسات من كتاب زاد المعاد

قال ابن القيم رحمه الله: وأوصلها البعض إلى عشرين اسما وآخرون إلى ألف، وهذا العدد بناء على أنه أخذ من الصفات أسماء، وليست مجردة، فبعض الناس اسمه ( محمد ) وهو مذموم عند الناس، لكن أسماؤه عليه الصلاة والسلام لها معنى.

وقال أيضا: ما من صفة حميدة وجدت في نبي من الأنبياء إلا كانت في النبي صلى الله عليه وسلم في أعظم مقاماتها.

نبذة عن كتاب زاد المعاد
نبذة عن كتاب زاد المعاد

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *