علاج مرض الكبد بالاعشاب

يقترح العديد من مؤيدي الطب العشبي استخدام الأعشاب لتعزيز صحة الكبد، العضو المسؤول عن إزالة السموم من الجسم، وتُظهر بعض الأبحاث أن بعض الأعشاب قد تساعد في محاربة اضطرابات الكبد مثل الفيروسات الكبدية والتليف وغيره، ويمكن توضيح علاج مرض الكبد بالاعشاب فيما يلي.

علاج مرض الكبد بالاعشاب

يوجد العديد من الاعشاب التي تساعد في علاج مرض الكبد، منها:

عشبة حليب الشوك (سلبين مريمي)

يُستخدم لعلاج أمراض الكبد منذ القرن السادس عشر، ومكوناته الرئيسية هي فلافونويدس سيليبينين وسيلديانين وسيليكريستين وإيزوسيليبينين.

تشير عدد من الدراسات التجريبية إلى أن هذه العشبة قد يكون لها آثار مفيدة في أمراض الكبد المزمنة من خلال خصائص مضادة للتليف.

وفقا لتقرير نُشر عام 2001، قد تفيد عشبة حليب الشوك الأشخاص الذين يعانون من تليف الكبد، وبتحليل خمس تجارب سريرية (على حوالي 602 من مرضى تليف الكبد)، توصل الباحثون إلى أن العلاج باستخدام هذه العشبة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في معدل الوفيات المرتبط بأمراض الكبد.

في مراجعة بحثية حديثة نُشرت في عام 2005، نظر العلماء في عدة تجارب سريرية تختبر استخدامها في علاج التهاب الكبد الوبائي سي والتهاب الكبد الوبائي B، ورغم عدم وجود دليل على أنها يمكن أن تساعد في إزالة أي نوع من فيروس التهاب الكبد الوبائي من الجسم، تشير بعض الأبحاث إلى أنه قد تساعد في كبح الالتهاب المرتبط بالتهاب الكبد الوبائي C وتحمي من تلف خلايا الكبد.

عشبة حليب الشوك (سلبين مريمي)
عشبة حليب الشوك – علاج مرض الكبد بالاعشاب

الكركم

تشير الأبحاث الأولية إلى أن الكركم قد يكون مفيدا في علاج التهاب الكبد B والتهاب الكبد C، وفي دراسة أجريت عام 2009 على خلايا الكبد، اكتشف العلماء أن مستخلص الكركم ساعد في منع فيروس التهاب الكبد B من التكاثر.

أظهرت دراسة أخرى أجريت على أنبوب اختبار نُشرت في عام 2010 أن مستخلص الكركم قد يساعد في قمع تكرار فيروس التهاب الكبد الوبائي.

عُشب القرطب

عشب يستخدم في كثير من الأحيان كعلاج طبيعي لإزالة السموم، وقد يساعد في حماية خلايا الكبد من التلف الناجم عن الأسيتامينوفين، وفقا لدراسة على الحيوانات نُشرت في عام 2000.

في الاختبارات التي أجريت على الفئران، وجد العلماء أن مضادات الأكسدة الموجودة في القرطب أو (الأرقطيون) قد تقلل من الآثار الضارة للمواد السامة التي تشكلت من استقلاب الأسيتامينوفين، وهو دواء يستخدم على نطاق واسع لتخفيف الألم.

تشير البحوث الأخرى المستندة إلى الحيوانات إلى أن الأرقطيون قد يساعد أيضا في حماية الكبد من التلف الناتج عن استهلاك الكحول.

خلاصة العرقسوس

مستخلص مائي من جذر العرقسوس وقد استخدم في الطب التقليدي للتخفيف من التهاب الشعب الهوائية والتهاب المعدة واليرقان، ومن مكوناته الرئيسية: الفلافونويد، وهيدروكسي كومارين، وبيتا سيتوستيرول.

الشاي الأخضر

وجدت دراسة يابانية كبيرة أن شرب 5 – 10 أكواب من الشاي الأخضر يوميا كان مرتبطا بعلامات محسنة لصحة الكبد.

وجدت دراسة أصغر على مرضى الكبد الدهني غير الكحولي أن شرب الشاي الأخضر الغني بالمواد المضادة للاكسدة لمدة 12 أسبوعا حسن من مستويات انزيم الكبد، ويمكن أيضا أن يقلل من الإجهاد التأكسدي.

الكمثري الشائك

نوع شائع من الصبار الصالح للأكل، منذ فترة طويلة اُستخدم في الطب التقليدي كعلاج للقروح والجروح والتعب وأمراض الكبد.

وجدت دراسة عصير الكمثرى الشائك قلل من كمية الأضرار التأكسدية والإصابة بالكبد بعد استهلاك الكحول وساعد في الحفاظ على مستويات مضادات الأكسدة واستقرار الالتهابات.

الطب التقليدي الياباني (كامبو)

توجد العديد من التقارير الإكلينيكية لعلاج أمراض الكبد بأدوية كامبو الناشئة عن الطب الياباني التقليدي والصيني، والتي يُستخدم فيها سبعة أعشاب، حيث قللت من حدوث سرطان الكبد لدى المصابين بالتهاب الكبد B

الطب الصيني التقليدي

معظم الأدوية الصينية التقليدية هي مزيج من الأعشاب المختلفة، وتم اختبار مجموعة تسمى مركب 861 تحتوي على عدد من الأعشاب مثل: سالفيا ميلتوريهيزا (عشبة الميرمية)، القتاد، في تجربة على 102 مريض يعانون من التهاب الكبد B، وخلال 24 أسبوعا من العلاج قللت هذه الأعشاب من مستويات إنزيم الكبد والتليف في الأنسجة.

استخدام الأعشاب لعلاج أمراض الكبد

الدعم العلمي لفوائد الأعشاب لأمراض الكبد لا يزال محدودا إلى الآن، لذلك يجب عدم الاعتماد عليها بشكل رئيسي في العلاج، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء في العلاج.

بشكل عام، لتعزيز صحة الكبد، تشجع مؤسسة الكبد الأمريكية على اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، والحد من تناول الكحول، والحفاظ على فحص الكوليسترول في الدم، وغسل اليدين بشكل متكرر (من أجل منع العدوى)

علاج مرض الكبد بالاعشاب

المراجع

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

Exit mobile version