نبذة عن كتاب ساعة بغداد
ساعة بغداد كتاب للكاتبة شهد الراوي نشر لأول مره في عام 2016 من خلال دار الحكمة للنشر، وسوف نلقي لكم في السطور التالية نبذة عن كتاب ساعة بغداد.
نبذة عن كتاب ساعة بغداد
تحتوي الرواية على ٢٦٩ صفحة، تدور أحداثها خلال حرب الخليج الأولى وتحكي قصة فتاة تدعى نادية وصديقتها.
تحكي الكاتبة القصة على لسان بنت صغيرة عاشت بين جدران ملجأ بعد وفاة عائلتها في قصف الطائرات الحربية الأمريكية.
تسرد كل الأحداث التي مرت بها في حياتها الحالية والسابقة والمعاناة التي عانت منها بسبب الحصار والحروب.
ومع كل هذه الأحداث الكئيبة كان هناك بعض الأحداث التي تعطي الأمل للقارئ.
تتميز القصة بمشاعر ممزوجه بالحب والامل والحزن والأسى، مع تجسيد كل ما كان يحدث للبغداديين وبصفة خاصة الجيل السابق .
ومن مميزات هذا الكتاب أنه يعطى نبذة تاريخية جميلة للجيل الجديد عن حرب العراق.
بحيث تطرقت للمآسي التي عايشها الشعب العراقي في ذلك الحين وتعرضه للظلم والقهر.
نبذة عن شهد الراوي
كاتبة عراقية ولدت عام 1986.
درست في بغداد ثم انتقلت إلى سوريا في عام 2003 حتى تستكمل تعليمها ثم بعد ذلك حصلت على بكالوريوس من كلية الإدارة والاقتصاد.
حصلت على الماجستير في إدارة الموارد البشرية وتعيش في الوقت الحالي في الإمارات العربية المتحدة.
اقتباسات من كتاب ساعة بغداد
- سيأتي المستقبل بكل وقاحة، و يجعل منا جيلا قديما، بأغان قديمة، و أزياء قديمة، و لهجة هي الاخرى قديمة، ياالهي نحن نكبر ايضا، لقد شاغلتنا الحروب و نسينا اننا نكبر الحروب الحديثة تبقى مراهقة ونحن نتقدم في العمر الصواريخ فتية ونحن نمضي في السنوات.
- كانت هذه أول مرة يقبلني فيها أبي بمناسبة النجاح من دون أن يحملني بيديه من الفرح، لقد أصبحت كبيرة ويداه نحيفتان. لماذا يا أبي؟
- أنا لم أكبر بعد، حتى لو كبرت أريدك أن تحملني وتدور بي في الصالة، أريدك أن ترميني في الهواء وأبقى حياتي كلها معلقة في الفراغ تنتظرني يداك وتحميني من السقوط على الأرض، أنا زعلت كثيراً منك، لكني لم أقل لك ذلك حينها.
- كنت أخجل أن أقولها أمامك، لانك كنت تحسبني صرت كبيرة. بين يديك يا أبي أنا صغيرة حتى عندما أكون في الثلاثين من عمري، أنا دائماً صغيرة ومعلقة في الهواء قريبة من يديك.
اقتباسات عن الحب والحرب
- ما جدوى السعادة إذا لم تنبثق من ليل الألم الطويل ما اجمل المطر حين يأتي من قلب العاصفة و ينظف الهواء من الغبار.
- هل الحب و الزواج عالمان مختلفان ؟ نهران يجريان باتجاهين متعاكسين ؟ هل يمكننا السباحة فيهما بوقت واحد من دون ان نغرق في احدهما ؟
- أنا لا أفهم في السياسة، ولا أريد أن أفهم عنها شيئاً، لكنني لا أحب الحياة في الملجأ مرة أخرى، لا أحب أن أرى البنايات تتهدم فوق بعضها،
لا أريد للجسور أن تسقط قتيلة في الماء، لا أريد أن يهتز بيتنا من وقع إصطدام الصواريخ بالأرض، لا أريد أن أموت، ولا أريد أن يموت غيري.
- الإنسان يولد في هذه الحياة دون رغبة منه ويسقط رأسه على ظهر السفينة التي صادف وإن ولد عليها…
في محيط هذا العالم الكبير ترسو سفن صغيرة، كل واحدة منها تحمل على ظهرها مجموعة من الناس ترتبط مصائرهم ببعضهم، بعض هذه السفن كبيرة بحجم قارة،
وبعضها بحجم وطن وأخرى بحجم محلة صغيرة، كلما كانت السفينة كبيرة كانت العلاقة بين ركابها ليست جيدة، والعكس هو الصحيح، محلتكم هذه سفينة صغيرة.
المراجع