نبذة عن كتاب سير أعلام النبلاء

سير أعلام النبلاء هو كتاب في علم التراجم ألفه الحافظ ابو عبد الله شمس الدين الذهبى، اختلف العلماء في تسميته الكتاب، ولكن سير أعلام النبلاء وهو أشهرها وأكثرها دقةً وكمالاً، وهو الذي ذكره الذهبى بخطه. اذا كنت مهتم بعلم التراجم، اتبع هذه المقال للتعرف على نبذة عن كتاب سير أعلام النبلاء.

نبذة عن كتاب سير أعلام النبلاء
نبذة عن كتاب سير أعلام النبلاء

كتاب سير أعلام النبلاء

نبذة عن كتاب سير أعلام النبلاء

نبذة عن كتاب سير أعلام النبلاء

كتاب سير أعلام النبلاء يعتبر من أمتع كتب التراجم التي يستفيد منها القارئ والباحث، وهو عبارة عن اختصار لكتابه الضخم تاريخ الإسلام، وله كتب أخرى مفيدة ونافعة في تراجم الرجال مثل : كتابه الضخم تاريخ الإسلام وكتاب ميزان الاعتدال في نقد الرجال وكتاب تذكرة الحفاظ وغيرها .

فلم يقتصر الكتاب على نوعٍ معين من الأعلام، بل تنوعت تراجمه فشملت فئات كثيرة من الناس مثل الخلفاء والملوك والسلاطين والقضاة والوزراء والمحدثين والفقهاء والأدباء والأطباء واللغويين والنحاة والشعراء وأرباب الملل والنحل والمتكلمين والفلاسفة ومجموعة معنيين بالعلوم الصرفة.

يساعد الكتاب فى الاستفادة من أحكام الحافظ الذهبي على الأحاديث من حيث القبول والرد والشرح والتوجيه، هو عالم كبير من علماء الحديث، وقد حكم على كثير من الأحاديث في هذا الكتاب.

اقتباسات من كتاب سير أعلام النبلاء

نبذة عن كتاب سير أعلام النبلاء

نبذه عن شمس الدين الذهبي

هو أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبدالله التركماني الأصل الفارقي ثم الدمشقي شمس الدين الذهبي.

ولد الإمام الذهبي في اليوم الثالث عشر من شهر ربيع الآخر سنة 673هحرياً، بدمشق وسمع بعد التسعين وستمائة وأكثر عن ابن غدير وابن عساكر ويوسف الغسولي وغيرهم ثم رحل إلى القاهرة وأخذ عن الأبرقوهي والدمياطي وابن الصواف والقرافي وغيرهم وشيوخه في السماع والإجازة في معجمه الكبير أزيد من ألف ومائتي نفس.

الإمام الذهبي يعتبر مؤرخ الإسلام وقد لقب بذلك كما أنه أحد أعلام الحفاظ الذين برزوا في علم الحديث رواية ودراية فلا عجب أن يكون محل ثناء الخاص والعام ولا غرو أن تنطلق الألسنة بذكره بالجميل وقد أتى بالجميل الجليل.

كان الذهبى من الشخصيات القيادية في معرفة الحلال والحرام، وفي الحديث وعلومه، ناقدًا ثاقبًا، وباحثًا بارزًا في السيرة والتاريخ، ملتزماً بقوة بالسنة، وصارماً في التحدث علناً ضد أتباع الابتكار، لقد دافع عن الحقيقة ولم يخش أبدًا من أي تعبير من أي شخص يوبخ عندما يتصرف في سبيل الله.

ايضا حصل على رخصة التدريس من قبل أبو زكريا بن الصيرفي وابن أبي الخير والقطب بن أبي العسرون والقاسم بن الإربيلي.

حيث درس الحديث عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، تعلم في دمشق الحديث من عمر بن القواس وأحمد بن هبة الله بن عساكر ويوسف بن أحمد الغسولي وآخرين.

ومن أشهر مؤلفاته المطبوعة :

 

 

المراجع

المصدر

المصدر

 

Exit mobile version