نبذة عن كتاب سير أعلام النبلاء
سير أعلام النبلاء هو كتاب في علم التراجم ألفه الحافظ ابو عبد الله شمس الدين الذهبى، اختلف العلماء في تسميته الكتاب، ولكن سير أعلام النبلاء وهو أشهرها وأكثرها دقةً وكمالاً، وهو الذي ذكره الذهبى بخطه. اذا كنت مهتم بعلم التراجم، اتبع هذه المقال للتعرف على نبذة عن كتاب سير أعلام النبلاء.
كتاب سير أعلام النبلاء
- يحتوى الكتاب على 30 مجلد فى علم التراجم هذبه الدكتور محمد موسى الشريف في 3 مجلدات.
- الإطلاع على تراجم الصحابة والتابعين ومن بعدهم من العلماء وكذلك تراجم الخلفاء و القاده السياسيين بل وحتى أرباب الملل والنحل والفلاسفه، وتجد فيه ايضا معلومات عن جنكيز خان وغيره من الزعماء السياسيين الذين أثروا في التاريخ الاسلامى.
- معرفة بعض الوقائع التاريخية و الاحداث السياسية التي حصلت عبر التاريخ الاسلامى حتى عصر المؤلف.
- الاستفادة من علم الحافض الذهبى في المعلومات الشرعية حيث تكلم على الكثير من المسائل العلمية في العقيده و الفقة و الحديث و التفسير وغيرها من العلوم الشرعية.
نبذة عن كتاب سير أعلام النبلاء
كتاب سير أعلام النبلاء يعتبر من أمتع كتب التراجم التي يستفيد منها القارئ والباحث، وهو عبارة عن اختصار لكتابه الضخم تاريخ الإسلام، وله كتب أخرى مفيدة ونافعة في تراجم الرجال مثل : كتابه الضخم تاريخ الإسلام وكتاب ميزان الاعتدال في نقد الرجال وكتاب تذكرة الحفاظ وغيرها .
فلم يقتصر الكتاب على نوعٍ معين من الأعلام، بل تنوعت تراجمه فشملت فئات كثيرة من الناس مثل الخلفاء والملوك والسلاطين والقضاة والوزراء والمحدثين والفقهاء والأدباء والأطباء واللغويين والنحاة والشعراء وأرباب الملل والنحل والمتكلمين والفلاسفة ومجموعة معنيين بالعلوم الصرفة.
يساعد الكتاب فى الاستفادة من أحكام الحافظ الذهبي على الأحاديث من حيث القبول والرد والشرح والتوجيه، هو عالم كبير من علماء الحديث، وقد حكم على كثير من الأحاديث في هذا الكتاب.
اقتباسات من كتاب سير أعلام النبلاء
- ولو أن كل من أخطأ في اجتهاده، مع صحة إيمانه وتوخيه لإتباع الحق، أهدرناه وبدعناه، لقل من يسلم من الأئمة معنا، رحم الله الجميع بمنه وكرمه.
- وعن إبراهيم الحربي قال : قبر معروف الترياق المجرب يريد إجابة دعاء المضطر عنده، لأن البقاع المباركة يستجاب عندها الدعاء، كما أن الدعاء في السحر مرجو، ودبر المكتوبات، وفي المساجد، بل دعاء المضطر مجاب في أي مكان اتفق، اللهم إني مضطر إلى العفو، فاعف عني.
- لو أنا كلما أخطأ إمامٌ في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له قمنا عليه وبدعناه وهجرناه، لما سلم معنا لا ابن نصر ولا ابن منده ولا من هو أكبر منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحق، وهو أرحم الراحمين، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة.
نبذه عن شمس الدين الذهبي
هو أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبدالله التركماني الأصل الفارقي ثم الدمشقي شمس الدين الذهبي.
ولد الإمام الذهبي في اليوم الثالث عشر من شهر ربيع الآخر سنة 673هحرياً، بدمشق وسمع بعد التسعين وستمائة وأكثر عن ابن غدير وابن عساكر ويوسف الغسولي وغيرهم ثم رحل إلى القاهرة وأخذ عن الأبرقوهي والدمياطي وابن الصواف والقرافي وغيرهم وشيوخه في السماع والإجازة في معجمه الكبير أزيد من ألف ومائتي نفس.
الإمام الذهبي يعتبر مؤرخ الإسلام وقد لقب بذلك كما أنه أحد أعلام الحفاظ الذين برزوا في علم الحديث رواية ودراية فلا عجب أن يكون محل ثناء الخاص والعام ولا غرو أن تنطلق الألسنة بذكره بالجميل وقد أتى بالجميل الجليل.
كان الذهبى من الشخصيات القيادية في معرفة الحلال والحرام، وفي الحديث وعلومه، ناقدًا ثاقبًا، وباحثًا بارزًا في السيرة والتاريخ، ملتزماً بقوة بالسنة، وصارماً في التحدث علناً ضد أتباع الابتكار، لقد دافع عن الحقيقة ولم يخش أبدًا من أي تعبير من أي شخص يوبخ عندما يتصرف في سبيل الله.
ايضا حصل على رخصة التدريس من قبل أبو زكريا بن الصيرفي وابن أبي الخير والقطب بن أبي العسرون والقاسم بن الإربيلي.
حيث درس الحديث عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، تعلم في دمشق الحديث من عمر بن القواس وأحمد بن هبة الله بن عساكر ويوسف بن أحمد الغسولي وآخرين.
ومن أشهر مؤلفاته المطبوعة :
- كتاب ميزان الاعتدال في نقد الرجال.
- كتاب المشتبه في الأسماء والأنساب.
- كتاب العبر في خبر من غبر.
- كتاب تذكرة الحفاظ.
- كتاب طبقات القراء.
المراجع