كتاب مع النبي يجمع عدد كبير من الأحاديث النبوية والدروس المستفادة منها ويتكون من 31 فصل وسوف نطرح لكم في السطور التالية نبذة عن كتاب مع النبي.
نبذة عن كتاب مع النبي
الكتاب من تأليف أدهم شرقاوي الذي عرف بكتاباته القوية الثمينة، وهو من اقوي الكتاب في اللغة العربية.
هذا الكتاب مفيد لجميع الاعمار حيث انه يطرح حديث ويفسر ما المستفيد منه.
ويتكون الكتاب من 288 صفحة و31 فصل تنوعت الفصول بين دين والسداد والخمر والصدقة وقصص فرعون والكثير من القصص الأخرى المطروحة في الأحاديث النبوية.
نبذة عن أدهم الشرقاوي
- ادهم الشرقاوي كاتب فلسطيني ولكنه يعيش بلبنان.
- حاصل على دبلوم دار معلمين من الأونيسكو ودبلوم تربية رياضية من الأونيسكو وماجستير في الأدب العربي.
- له العديد من الكتب مثل (عندما التقيت عمر بن الخطاب – كش ملك – خربشات خارجة عن القانون – حديث الصباح – عن شيء اسمه الحب – تأملات قصيرة جداً)
اقتباسات من كتاب مع النبي
- ” صحيح أننا أمرنا أن نحكم على الأمور بظاهرها
و لكن كن أذكى من أن تخدعك المظاهر ”
- ” إن لم نكن نعامل الناس بأخلاق و لين فنحن نقدم لهم نماذج مسيئة عن المتدينين.”
- ” القدر موكل بالمنطق، فلا تدعو على أولادكم فتوافق ساعة استجابة.”
- “ود الزاني لو أن كل الناس زنوا ،و ودت المسترجلة لو أن كل الناس استرجلن
و ود السارق لو أن كل الناس سرقوا هكذا هم أهل الباطل دومًا يزعجهم صلاح أهل الحق.”
- ” من خان الله لا تتوقع منه الوفاء مع الناس.”
- ” إنو الخير يفتح لك الله طريقًا له.”
- ” إذا استجارك أحد بالله أجره و إن سألك بالله أعطه، إن الناس اعتادت ألا ترد شفاعة شريف يشفع ، فكيف بمن جاءك بالله شفيعًا.”
- ” النساء لسن سلع للبيع لمن يدفع مهرًا أعلى، ظلم للمرأة أن تجبر على رجل و قلبها عند آخر ، قتل القلوب أشد إثمًا و ألمًا من قتل الأجساد.”
- لا تتنازل عن مبادئك لإرضائهم..
لو تأملتَ حال الناس، لوجدتَ أكثرهم ليسوا راضين عن الله فكيف يرضى النَّاسُ عن الناس؟!
- لا تنظر في عيوب النَّاس كأنكَ ربّ
وانظر إليهم كأنك عبد
وإن زكاة الهداية التي حباك الله إيّاها
أن تأخذ بأيديهم إلى الله
فما كان لك أن تهتدي بقوّتك
ولكنه سبحانه منَّ عليه
فانظر في أهل المعصية كما تنظرُ في أهل البلاء
وإن المرض أهون من الضلال
فقد يكون رفعة في الأجر، أما الضلالُ فعاقبته وخيمة!
- مصافحةٌ ممن يرتادُ المساجد لتاركِ صلاةٍ
قد تُحضره إلى المسجد!
وابتسامةٌ وكلمةٌ حلوة من مُحجّبةٍ
قد تقودُ سافرةً إلى الحجاب!
كلمةٌ حلوةٌ من طائع قد تأتي بعاصٍ إلى الله!
وإن لم يُحدث هذا صدى في النَّاس يكفيكَ أجرُ الدعوة..
- تعالوا نُعوّد أنفسنا على الدُّعاء (لـ) بدل الدعاء (على)
إذا كسرت بنت صحنا: قلنا كسر الله قلبك!
ماذا لو وافقت هذه الدعوة ساعة استجابة
أيساوي الصحن قلبا؟!
لماذا لا نقول: أصلحكِ الله
إذا تشاجر أخ وأخته
قالت أم في لحظة غضب: انتقم الله منكما
ماذا لو وافقت ساعة استجابة؟ فأينا يطيق انتقام الله؟!
ماذا لو قلنا أصلح الله قلبيكما؟!
تعالوا نستبدل (عمى يعميك) بشرح الله صدرك
و (يغضب الله عليك) بيهديك الله
تعالوا نُصلح ألسنتنا قبل أن نُفسد بها أولادنا!
المراجع