فوائد العكبر للغدة الدرقية

العكبر هو مادة لازجه تنتجها النحل، غني بالفلافونويد، وهو فئة من مضادات الأكسدة، وهى لديها تاريخ طويل من الاستخدام كعلاج طبيعي لمجموعة من المشاكل الصحية، اتبع هذا المقال لتتعرف على فوائد العكبر للغدة الدرقية.

فوائد العكبر للغدة الدرقية

تظهر الأبحاث أن العكبر له العديد من الخصائص العلاجية، بما في ذلك الصفات المضادة للميكروبات والفطريات والمضادة للفيروسات والمضادة للالتهابات والأورام.

العكبر متاح على نطاق واسع في شكل ملحق، يستخدم العكبر أيضًا كعنصر في بعض المنتجات الطبية التي يتم تطبيقها مباشرةً على الجلد، مثل المراهم والكريمات، بالإضافة إلى ذلك، يوجد العكبر في بعض الأحيان في بخاخات الأنف وبخاخات الحلق  وكذلك في غسول الفم ومعجون الأسنان.

يتم وصف العكبر كعلاج طبيعي للمشاكل والظروف الصحية التالية:

• حب الشباب
  
• الالتهابات البكتيرية
  
• الحروق
  
• القروح القرحة
  
• نزلات البرد
  
• القروح الباردة
  
• داء السكري
  
• الجيارديات
  
•  الهربس
  
• التهاب
  
•  إنفلونزا
  
•  مرض القرحة الهضمية

بالإضافة إلى ذلك، يقال إن العكبر بحفز الجهاز المناعي ويمنع تسوس الأسنان.

الفوائد الصحية

على الرغم من أن بعض التجارب السريرية قد اختبرت الآثار الصحية للعكبر، إلا أن هناك بعض الأدلة على أن العكبر قد يقدم فوائد معينة. فيما يلي نظرة على العديد من النتائج الرئيسية من الدراسات المتاحة:

يخفف من أعراض الغدة الدرقية

الغدة الدراقية تطلق الهرمونات التي تتحكم في عمليات الأيض، وتساعد في تنظيم وظائف الجسم الحيوية، فمن أعراضها الشعور بالتعب فى الحلق، اجريت دراسة على العكبر وقدرته على علاج مشاكل الغدة الدرقية، اثبتت الدراسة ان العكبر قادر على تخفيف أعراض الغدة الدرقية وعلاج مشاكلها لاحتواءه على عناصر غذائية، وبروتينات، ومواد مضاده للأكسده، والالتهابات.

علاج القرحة الباردة

البحوث الأولية تشير إلى أن تطبيق العكبر موضعيا قد يساعد على التئام القروح الباردة، في دراسة نشرت اجريت في عام 2010، وجد العلماء أن مقتطفات العكبر لها آثار مكافحة للفيروسات قد تساعد في القضاء على فيروس الهربس البسيط من النوع 1، وهو الفيروس الذي يسبب قرح البرد.

علاج الهربس التناسلي

قد يساعد تطبيق مرهم قائم على العكبر في علاج القروح المتعلقة بالهربس التناسلي، وفقًا لدراسة استمرت 10 أيام، استخدم 90 رجلاً وامرأة مصابين بالهربس التناسلي مرهمًا يحتوي على مركبات الفلافونويد مصدرها العكبر، ومرهم يحتوي على الأسيكلوفير.

اثبتت الدراسة إلى أن المرهم الذي يحتوي على مركبات الفلافونويد التي يتم الحصول عليها من العكبر قد تكون أكثر فعالية من مرهم الأسيكلوفير الذي يستخدم في التئام القروح المتعلقة بالهربس التناسلي.

علاج الحروق

العكبر قد يعزز شفاء الحروق الطفيفة، قارن الباحثون فى أحد الدراسات بين آثار كريم الجلد المعتمد على العكبر والآثار المترتبة على سلفاديازين الفضة، وهو دواء يستخدم عادة في علاج حروق الدرجة الثانية والثالثة، في المرضى الذين يعانون من حروق من الدرجة الثانية.

أظهرت نتائج الدراسة أن العكبر وسلفاديازين الفضة كانا فعالين بالمثل في علاج الحروق، ولكن العكبر يوفر فوائد أكبر مضادة للالتهابات من سلفاديازين الفضة.

اضطرابات الجهاز الهضمي

تشير الأبحاث إلى أن العكبر يمكن أن يساعد في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك التهاب القولون التقرحي، وسرطانات الجهاز الهضمي، والقرحة.

المكونات في العكبر، بما في ذلك فينيل إيثيل حامض الكافيين (CAPE)، والأرتيلين C، كيمبفيرول، أثبتت فعاليتها في القضاء على مسببات أمراض الجهاز الهضمي.

التحكم في التجويف

العكبر قد يساعد في محاربة التجاويف، وجد العلماء أن المركبات الموجودة في العكبر ساعدت على تثبيط نمو المكورات العقدية، وهي بكتيريا عن طريق الفم معروفة بأنها تساهم في تطور التجاويف.

تشير الدراسة إلى أن العكبر قد يساعد أيضا في منع العقدية الطافرة من الالتصاق بالأسنان.

إدارة مرض السكري

تشير نتائج الأبحاث التي أجريت على الحيوانات إلى أن العكبر قد يساعد في علاج مرض السكري.

في دراسة نشرت عام 2005، كشفت الاختبارات التي أجريت على فئران السكري أن العلاج بالعكبر ساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتقليل الكوليسترول.

الآثار الجانبية المحتملة

لا تستخدم العكبر إذا كنت تعاني من الربو أو كنت تعاني من الحساسية تجاه منتجات النحل (بما في ذلك العسل)، الصنوبريات، الحور، بيرو البلسم ، والساليسيلات.

العكبر قد يبطئ تخثر الدم ويزيد من خطر النزيف في الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف أو أثناء الجراحة.

الجرعة والاستعدادات

العكبر متاح في أشكال كثيرة، بما في ذلك أقراص، كبسولات، مسحوق، استخراج. عند استخدامه موضعياً، فهو موجود في المراهم والكريمات والمستحضرات ومنتجات العناية الشخصية الأخرى.

لا يوجد بدل يومي موصى به من العكبر وليس هناك ما يكفي من الدراسات البشرية لتحديد المقدار المناسب من العكبر لاتخاذه لدعم الظروف الصحية.

المصدر