الكناري نوع من الطيور يشتهر بجماله وألوانه الرائعة المتنوعة، وذكور الكناري محبوبة لتغريدها الجميل، ويمكن الاحتفاظ بها منفردة أو في أزواج، وغالبا يكون لونها أصفر أو أحمر، إلا أن الكناري يكون عُرضة لبعض الأمراض ومن بينها الكبد، ونوضح علاج مرض الكبد عند الكناري فيما يلي.
علاج مرض الكبد عند الكناري
نظرا لأن الكبد قادر على تجديد نفسه عندما تكون البنية سليمة، فإن العلاج سوف يتضمن الحفاظ على استقرار وقوة الكبد.
سيرغب الطبيب البيطري في تثبيت أنسجة خلايا الكبد وتقليل التليف من أجل الحصول على تأثير إيجابي على الكبد، وقد يوصي بتناول الطائر المكملات الغذائية والعلاجات الطبيعية، حليب الشوك أو الحرشوف البري.
الطبيب البيطري لن يكتفي بعلاج الأعراض فقط بل يُعالج السبب الأساسي لمرض الكبد، فمثلا إذا كان ناتج عن عدوى طفيلية يجب وصف الدواء الذي يعالج هذه العدوى بالإضافة إلى العلاجات الأخرى.
لا بد أيضا من توفير بيئة مواتية للطائر تساعد في تجديد الكبد، وقد يصف الطبيب البيطري أدوية الألم والتغذية المساعدة وعلاج الأكسجين وحتى نقل الدم.
بشكل عام، تشخيص مرض الكبد مبكرا ولا تزال بنية الكبد سليمة، يساعد في الشفاء، حيث يكون قادرا على تجديد نفسه، ولكن إذا كانت البنية غير طبيعية فقد لا يكون لديه القدرة على التجديد، لذلك يجب استشارة الطبيب البيطري حتي لا يصل المرض إلى حالة متأخرة.
أسباب أمراض الكبد عند الكناري
الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطيور المختلفة بمرض الكبد، هي نفسها التي تؤدي إلى إصابة طائر الكناري به، ويمكن أن يكون سبب أمراض الكبد عوامل عديدة، مثل:
- التشوهات الخلقية
- الصدمات
- الطفيليات
- السموم
- العوامل المعدية
- الأورام
- الاضطرابات الأيضية أو الغذائية
في كثير من الحالات، قد يكون من الصعب تحديد السبب الدقيق بسبب تقدم مرض الكبد، لذلك يُفضل استشارة الطبيب البيطري على الفور لأن معرفة السبب تساعد إلى حد كبير في العلاج.
تشخيص مرض الكبد عند الكناري
الأعراض الظاهرة على طائر الكناري تساعد في تشخيص مرض الكبد، ومن بينها فقدان الوزن وضعف الشهية والضعف، وغيرها من الأعراض.
لا توجد إنزيمات محددة في الكبد ترتفع في كل أنواع الطيور وفي كل حالة على حدة، وفي حالة انخفاض وظائف الكبد سيحتاج الطبيب البيطري إلى إجراء اختبار للأحماض الصفراوية للتحقق من حالة الكبد، إذا كانت المستويات مرتفعة، فهذا يشير إلى انخفاض في وظائف الكبد.
من الاختبارات الأخرى التي تساعد على التشخيص:
- فحص مستويات البروتين الكلي، وخاصة الألبومين، لأن المستوى المنخفض يمكن أن يكون مؤشرا على انخفاض وظائف الكبد، وهناك اختبارات دم ومصل محددة يمكنها القيام بها للحصول على هذه القيم.
- إجراء لوحة كيميائية كاملة وتعداد دم كامل (CBC) من أجل التحقق من جميع قيم أعضاء الطائر والتحقق من وجود أي إشارة إلى وجود عدوى طفيلية.
- التصوير بالأشعة، يمكن للأشعة أن تبين ما إذا كان الكبد قد تضخم أو إذا كان هناك أي شيء آخر غير طبيعي فيما يتعلق بمظهره العام.
- تصوير بالموجات فوق الصوتية، يمكن أن يعطي صورة أكثر تفصيلا للكبد من الأشعة العادية، وإظهار مكان تلف الكبد وربما درجة الضرر.
نصائح ضرورية
بصفة عامة، إذا كنت تربي طائر الكناري في المنزل، يجب استشارة الطبيب البيطري فورا في حالة ظهور بعض الأعراض مثل:
- أقل قدرة على الحركة من المعتاد
- يتوقف عن التغريد أو يبدأ الريش في السقوط، خارج الفترة الطبيعية لذلك التي تكون عادة من يونيو إلى اكتوبر.
- التوقف عن الأكل
- وجود إفرازات والتهابات حول العينين
- تنفسه أثقل من المعتاد، ويتنفس من منقار مفتوح
يجب الالتزام ببعض النصائح الأخرى، وهى:
- تعزيز الطائر بالعديد من الفيتامينات خلال مرحلة تساقط الريش، من يونيو إلى اكتوبر، لأنه يحتاج إلى مزيد من الطاقة للمساعدة في نمو الريش ثانية.
- يجب أن يتراوح طول القفص الذي يوجد فيه طائر الكناري بين 30 و50 سم على الأقل، ويجب أن يكون عرضه 35 سم، على افتراض وجود طائر واحد فقط.
- من الأفضل اختيار قفص بقاع مزدوج وشكل مستطيل، لسهولة التنظيف.
- يجب أن تكون مغذيات وحاويات المياه من السهل التعامل معها وحمايتها من فضلات الحيوانات.
- يحتاج الكناري إلى أخذ حمامات بشكل دوري، لذلك من الضروري توفير حمام صغير في القفص وتغيير الماء يوميا.