في حين تفخر الأردن بتميزها في الرعاية الطبية عالية الجودة فهي أيضًا عامل جذب للسياح نظرًا لكونها موطن البحر الميت، وسوف نتحدث عن السياحة العلاجية في الاردن.
السياحة العلاجية في الاردن
تعتبر الاردن أفضل مزود لخدمات الرعاية الصحية في الشرق الأوسط.
نظام الرعاية الصحية الخاص به هو مزيج من المؤسسات الخاصة والعامة على حد سواء مع 70 في المئة من الأردنيين لديهم تأمين طبي بعد عام 2007.
تدير وزارة الصحة 27 مستشفى و 1245 عيادة للرعاية الأولية.
يدير القطاع الخاص 56 مستشفى بينما تدير الخدمات الطبية الملكية 11 مستشفى.
في عام 2007 كان مستشفى الأردن أكبر مستشفى خاص و أول مستشفى تخصصي عام يحصل على اعتماد JCAHO الدولي.
معلومات حول الخدمات الطبية في الاردن
مركز الحسين للسرطان هو المركز المتخصص الوحيد لعلاج السرطان في الشرق الأوسط وواحد من أفضل مراكز علاج السرطان في العالم.
يصنف البنك الدولي الأردن كأفضل وجهة للسياحة الطبية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تجاوزت إيرادات السياحة الطبية أكثر من مليار دولار أمريكي في عام 2007 حيث طلب أكثر من 250،000 مريض العلاج.
الأطباء والجراحون يجيدون اللغة الإنجليزية عمومًا حيث يبذل البعض جهودًا للانضمام إلى المؤسسات الطبية الأمريكية الكبرى مثل كليفلاند كلينك وجونس هوبكنز الشهير.
يوجد في البلاد حاليًا 9 مستشفيات ومراكز JCI معتمدة.
على الرغم من أن الأردن يبذل جهودًا مثيرة للإعجاب في نظامي الرعاية الصحية الخاصة والعامة
إلا أنه لا يزال بحاجة إلى العمل على جميع الأبعاد الرئيسية الثلاثة لتعزيز السياحة الطبية في جميع أنحاء المنطقة حيث يحتل المرتبة السادسة بشكل عام.
أصبحت الأردن في وضع أفضل عندما يتعلق الأمر بجودة مرافقه وخدماته
لكنه يحتاج إلى التركيز أكثر على صورته والمطابقة الثقافية وعلى وجه الخصوص ميزة التكلفة إذا إنها تريد التنافس على المزيد من المرضى الدوليين.
الرعاية الصحية في الاردن
يقع القطاع العام تحت مسؤولية وزارة الصحة التي تمثل 37 في المائة من جميع المستشفيات في البلاد.
يوفر القطاع الخاص 36 في المائة من المستشفيات والباقي تديرها الخدمة العسكرية الأردنية.
في عام 2010 حوالي 234،000 مريض أجنبي (داخل وخارج المرضى) من 102 دولة عولجوا في المستشفيات الأردنية الخاصة والمراكز الطبية والعيادات التي تشكل نسبة 23 في المئة من مجموع المرضى الذين عولجوا في المملكة
وإجمالي الدخل الناتجة عن السياحة الطبية التي تجاوزت السنة 1.2 مليار دولار أمريكي ووصلت نسبة النمو إلى 10 بالمائة سنويًا.
جاء هؤلاء المرضى الأجانب إلى الأردن لتلقي العلاج في جميع التخصصات وخاصة في أمراض القلب والأعصاب وجراحة العظام والسرطان وأمراض العيون وزرع الكلى والكبد واستبدال مفصل الورك والركبة وغيرها.
ما يميز الرعاية الصحية في الأردن
- ساهم جزء من التقدم في الرعاية الطبية في كون الأردن أول دولة في الشرق الأوسط: إجراء عملية جراحية في القلب المفتوح وجراحة بالمنظار وزراعة القلب وزرع الكلى والكبد ونخاع العظام ولديها أول مولود لأطفال الأنابيب.
- تعتبر السيطرة على العدوى خطيرة للغاية في الأردن وتقوم الحكومة بمراقبته عن كثب ومعدلات الإصابة بالأمراض ضئيلة للغاية مثل السل وفيروس نقص المناعة البشرية وهما أدنى معدل في المنطقة.
- أمراض مثل الملاريا والكوليرا لم تعد موجودة في الأردن منذ أوائل الثمانينيات.
- عدد الموارد في القطاع الطبي هو عنصر رئيسي آخر يمتلكه الأردن.
- يعمل أكثر من 42000 شخص في القطاع الطبي ويتم تعليم 90 بالمائة من الأطباء على المستوى الدولي.
تصل نسبة الأطباء إلى 24.5 طبيبًا لكل 10000 من السكان مقابل 26 في الولايات المتحدة و 19 في ليبيا وثلاثة في تايلاند.