السياحة الشتوية في فنلندا . تعتبر من اجمل الوجهات السياحية في فصل الشتاء، وذلك لتنوع بيئتها الطبيعية ووسائل الرفاهية الموجودة بها، لمعرفة المزيد حول فنلندا تابع التالي:
الاماكن السياحية في فنلندا
مدينة لابلاند
تقع مدينة لابلاند في الجزء الشمالي من فنلندا في اتجاه القطب الجنوبي، تغطي مساحة 100.367 كيلومتر مربع أي أكثر من ربع مساحة فنلندا ويبلغ عدد سكانها حوالي 180.000 شخص، تتنوع أعمال السكان التقليدية في رعي الرنة وصيد الأسماك، والحرف اليدوية المحلية.
تعد لابلاند المكان المناسب لتجربة الطبيعة الرائعة والبعد عن صخب الحياة والتمتع بالبرد القارس، تظهر الثلوج في أواخر شهر أغسطس أو أوائل سبتمبر.
ويستمر الشتاء لمدة سبعة أشهر، توفر المدينة للسياح عدة انشطة ترفيهية مثل زيارة قرية سانتا كلوز للصيد في أورورا بورياليس، ورحلات السفاري للتزلج على الجليد مع تقديم المأكولات والمشروبات المتنوعة.
منتجع ليفاي
يعد منتجع ليفاي من أكبر المنتجعات الرياضية الشتوية في فنلندا، يقع على بعد 170 كيلومترًا من شمال الدائرة القطبية الشمالية و531 مترًا فوق مستوى سطح البحر.
يتكون المجمع الترفيهي من 43 منحدرًا مجهز بـ 27 مصعدا للتزلج، بما في ذلك التلفريك و مصاعد الكراسي، وسحب الحبل وسجاد سحري للأطفال.
يبلغ أطول منحدر 2.1 كم وأطول مصعد للتزلج حوالي 1.638 متر، يحتوي ايضا على متنزهين للتزلج، وأنبوب خارق، وعشرة منحدرات مجانية للأطفال، وسبعة مطاعم.
أما بالنسبة لمحبي التزلج يوفر لهم 230 كيلو مترًا من المسارات الثلجية، وتتميز هذه المدينة في فصل الشتاء بدرجة الحرارة أقل من الصفر.
مدينة كيمي
كيمي مدينة ساحلية مهمة تقع في لابلاند ويبلغ عدد سكانها 22.000، تم بناؤها على ساحل بحر البلطيق في خليج بوتنيا عند مصب نهر كيمي اطول نهر في فنلندا، تم تأسيسها في عام 1869 بموجب مرسوم من القيصر الروسي الكسندر الثاني بسبب قربها من ميناء المياه.
وتعتبر كيمي اليوم بمثابة أهم مراكز التجارة البحرية في منطقة البلطيق، وتوفر معظم الأنشطة السياحية التي لها علاقة بالمياه والقوارب من شهر ديسمبر إلى أبريل، حيث يمكن للزوار الاستمتاع برحلة بحرية على سامبو كاسحة الجليد.
عبارة عن متحف متحرك ينقل حوالي 10.000 سائح سنويًا ويقدم لهم تجربة لا تنسى من خلال النزول إلى البحر والسباحة بين الجليد في القطب الشمالي المتجمد، أو الجلوس على الشاطئ والاستمتاع بالمطاعم والمقاهي ومتاجر للهدايا التذكارية.
إلى جانب قلعة الثلج التي بنيت بفن معماري عريق ومختلف، وتغطي مساحة من 13000 إلى 20.000 متر مربع، مع أبراج يصل ارتفاعها إلى 20 مترًا، تحتوي القلعة على حديقة صغيرة للأطفال، ومعارض لفنون المسرح والجليد مع الأضواء والمؤثرات الصوتية المذهلة وعروض الأوبرا والرقص.
مدينة هلسنكي
تقدم مدينة هلسنكي عروضا رائعة من الأحداث الثقافية، والأسواق التقليدية، والمتاجر الحضرية، كما تعد مكان مناسب لمحبي الشتاء والحياة الليلية النابضة، التي تقدم من خلالها مجموعة واسعة من المقاهي وأماكن الترفيه مثل الحانات ونوادي الموسيقى الحية.
يمكن للزوار تذوق نكهات الطعام الفنلندي من أكشاك الطعام المشوي، او مطاعم الشمال لتجربة المأكولات العضوية المحلية، والأسماك المدخنة، و النقانق المشوية والحساء الساخن مع التوت البري.
أهم ما يميز مدينة هلسنكي الحياة البرية المختلفة، والبحيرات التي تغطيها الثلوج في فصل الشتاء، وفرص التخييم والمسارات الطويلة لمحبي التزلج.
وتجربة ركوب الدراجات بين الجبال ورياضة المشي لمسافات طويلة وركوب الخيل، بالاضافة الى عوامل الجذب الأخرى الأكثر زيارة مثل متنزه لينانماكي، والكنيسة المحفورة في الصخر، وقلعة سوومنلينا.