أعراض سرطان الكبد
مثل العديد من أنواع السرطان،لا تظهر أعراض سرطان الكبد في المراحل المبكرة، نتيجة لذلك، يتم تشخيص أورام الكبد في مرحلة أكثرتقدمًا، وقد تشترك أعراض سرطان الكبد مع حالات مرضية أخري ليس لها علاقة بالسرطان.
أعراض سرطان الكبد
نظرًا لعدم تطوير اختبارات الكشف الروتيني الموصى بها على نطاق واسع لسرطان الكبد،يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض أو عوامل الخطر الأخرى التحدث مع الطبيب حول الخطوات التي يمكنهم اتخاذها لمراقبة أو تقليل مخاطر الاصابة بسرطان الكبد.
يوصي المركز الوطني الشامل للسرطان بإجراء فحوصات دم بروتينية ألفا، كل ستة أشهر إلى 12 شهرًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الكبد.
علامات التحذير المبكر لسرطان الكبد
قد تختلف أعراض سرطان الكبد لكل شخص،وهذه الأعراض قد تكون بسبب حالات أخرى.
بعض علامات الإنذار المبكر الشائعة لسرطان الكبد تشمل:
- ألم في الجزء العلوي من البطن على الجانب الأيمن أو بالقرب من شفرة الكتف الأيمن.
- تضخم الكبد والشعور بأنه كتلة تحت الضلوع على الجانب الأيمن.
- تورم في البطن (استسقاء) أو انتفاخ في البطن يتطور ككتلة.
- اليرقان الذي يظهر كصفرة للجلد والعينين ويحدث عندما لا يعمل الكبد بشكل صحيح.
تشمل العلامات والأعراض الأخرى لسرطان الكبد ما يلي:
- فقدان الوزن الذي لا يرتبط بالتغيرات في النظام الغذائي.
- انخفاض في الشهية أو الشعور بالامتلاء بعد تناول وجبة صغيرة.
- الغثيان والقيء الذان الا يرتبطان بظروف أخرى معروفة.
- الضعف العام و / أو التعب المستمر.
- الحمى التي لا علاقة لها بظروف أخرى.
- الشعور بالطحال ككتلة تحت الأضلاع على الجانب الأيسر.
قد تكون العديد من أعراض أورام الكبد مماثلة لعلامات أنواع أخرى من التهابات الكبد الحميدة.
. في حالة سرطان الكبد،سوف تستمر الأعراض في التطور وتزداد سوءًا مع نمو الورم وتطور المرض.
من المهم مراجعة الطبيب لإجراء تشخيص دقيق إذا كان لديك أي من علامات سرطان الكبد المذكورة أعلاه.
في حالات نادرة،قد تحدث اضطرابات أخرى نتيجة لسرطان الكبد،وخاصة في المراحل المبكرة من المرض.
متلازمات الورم يسبب أعراض في أجزاء أخرى من الجسم، والوعي بهذه الأعراض قد يساعد في تشخيص سرطان الكبد.
تشمل بعض متلازمات الورم المرتبط بسرطان الكبد ما يلي:
- ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.
- نقص السكر في الدم
- كثرة الكريات الحمر: ارتفاع عدد خلايا الدم الحمراء.
- ارتفاع الكولسترول في الدم
- التثدي: تكبير الثدي
- تقلص الخصيتين عند الرجال.
أسباب سرطان الكبد
السبب الدقيق لسرطان الكبد غير معروف، ولكن معظم الحالات ترتبط بتلف وتندب الكبد المعروف باسم تليف الكبد.
يمكن أن يكون لتليف الكبد عدد من الأسباب المختلفة، بما في ذلك:
- شرب كميات زائدة من الكحول على مدى سنوات عديدة
- التهاب الكبد B أو التهاب الكبد C
- صباغ الدموي وهو اضطراب وراثي تتراكم فيه مستويات الحديد في الجسم ببطء على مدار سنوات عديدة
- تليف الكبد الصفراوي الأولي وهو مرض كبد طويل الأجل تتلف فيه القنوات الصفراوية في الكبد
ويعتقد أيضًا أن السمنة والنظام الغذائي غير الصحي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
قد تتمكن من تقليل فرص الإصابة بسرطان الكبد بشكل كبير عن طريق:-
- تجنب أو خفض الكحول
- تناول الطعام الصحي
- ممارسة الرياضة بانتظام
- اتخاذ خطوات للحد من خطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد B و C
تشخيص سرطان الكبد
يتم تشخيص سرطان الكبد عادة بعد التشاور مع طبيب عام والإحالة إلى أخصائي مستشفى لإجراء مزيد من الاختبارات،مثل فحوصات الكبد.
ومع ذلك فغالبًا ما يوصى بإجراء فحوصات منتظمة لسرطان الكبد (المعروف باسم المراقبة) للأشخاص المعروفين أنهم معرضون لخطر كبير بتطور الحالة،مثل الذين يعانون من تليف الكبد.
إن إجراء فحوصات منتظمة يساعد في ضمان تشخيص الحالة مبكراً.
علاج سرطان الكبد
تشمل خيارات العلاج في المراحل المبكرة من سرطان الكبد ما يلي:
- الاستئصال الجراحي لإزالة قسم من الكبد.
- زرع الكبد حيث يتم استبدال الكبد مع الكبد المانحة.
- التذويب بالموجات الدقيقة أو الترددات الراديوية، حيث يتم استخدام الموجات الدقيقة أو الموجات اللاسلكية لتدمير الخلايا السرطانية.
ومع ذلك يتم تشخيص نسبة صغيرة فقط من سرطانات الكبد في مرحلة تكون فيها هذه العلاجات مناسبة.
يتم تشخيص معظم الناس عندما يكون السرطان قد انتشر إلى أبعد من أن يتم إزالته أو تدميره بالكامل.
في هذه الحالات، يتم استخدام علاجات مثل العلاج الكيميائي لإبطاء انتشار السرطان وتخفيف الأعراض، مثل الألم وعدم الراحة.
المراجع