الأردن من أكثر البلاد العربية الساحرة حيث تتمتع بمجموعة متنوعة من المعالم السياحية والمناظر الطبيعية الخلابة، نقدم لكم في هذا المقال السياحة الشتوية في الاردن.
السياحة الشتوية في الاردن
الأردن في فصل الشتاء:
يمكن أن يهبط الطقس في فصل الشتاء في الأردن بشكل كبير جدًا وتتلقى المدينة في هذا الوقت من العام معظم الأمطار، يناير / كانون الثاني هو أكثر الشهور برودة حيث ينخفض متوسط درجة الحرارة في عمان إلى حوالي 8 درجات مئوية.
بالنسبة لأولئك الذين يستكشفون مدن عمان ويزورون البتراء فإن فصل الشتاء هو الوقت المناسب للزيارة طالما تقوم بارتداء الملابس الدافئة.
الطقس في الصحراء الشرقية أكثر برودة وأكثر قسوة ولكن المدن والشواطئ الساحلية تتمتع من درجات الحرارة الدافئة والكثير من أشعة الشمس.
شاطئ البحر الميت في الأردن:
يعتبر البحر الميت أدنى وأكبر المسطحات المائية في المحيطات في العالم، محاط بالجبال الشاهقة والكثبان الرملية ذات اللون المغير وكلها تنعكس بشكل مهيب على السطح بينما تغرب الشمس في الدول العربية.
تقع هذة المنطقة بأكملها على ضفاف الأردن في الجانب الغربي عبر الحدود في فلسطين، وتتمتع بالعديد من الشواطئ والفنادق والمنتجعات.
يحتوي الجانب الجنوبي من البحر على حمامات البخار التي صنعت لتبخر المعادن بشكل مثير للاهتمام وقد بنيت لحصاد الكارنيت و البوتاسيوم.
النشاط المفضل للسياح والزوار على شاطئ البحر الميت هو النوم فوق سطح الماء، حيث أن الكثافة المالحة العالية تبقي الزوار واقفين على أقدامهم وأن تطفو أجسادهم دون الغرق.
مدينة عمان:
تعد عمان مكانًا رائعًا نابض بالحياة مناسب للزيارة في الشتاء في شبه الجزيرة العربية، والتعرف على تاريخها العميق والسلاسل الثقافية التي توضح تاريخ وحضارة الأردن.
يمكنك أن تأخذ جولة فى شوارع المدينة في الشتاء وتنسجم مع السكان المحليين، أو زيارة مركذ العاصمة لمشاهدة الأسواق المتميزة وتردد مآذن المساجد التي تشكل منطقة بلد الشهيرة.
اذهب إلى العبدلي حيث تمتلأ الشوارع المورقة بالمقاهي الأنيقة ومحلات الشوارع، هناك مجموعة من المعالم السياحية والوجهات التي يجب إضافتها إلى القائمة أيضًا مثل المسرح الروماني الهائل وبقايا التحصينات العمونية ومجموعة متنوعة من المساجد والكنائس والقصور التي تشكل قلعة جبل الشهيرة.
وادي رم :
يتميز الوادي أشعة الشمس الحارقة والمتوهجة العميقة واللون الأحمر تحت أشعة الشمس العربية ولكن تنخفض تلك الحرارة في فصل الشتاء وتصبح مكاناً رائعاً للزيارة.
تعد المناطق الخلابة لوادي رم بجنوب الأردن واحدة من عجائب الدنيا الطبيعية الأكثر روعة في المنطقة فهى منحوتة من الحجر الجيري الصخري التي ترتفع وتنخفض بشكل كبير على الحواف الشرقية للعقبة، لذلك يعتبر معلم سياحي مثالي في البلد الأردني.
تحدق الأفق الضخمة بجبال مضلعة في الصخر، الصخور الأسطورية من الشعوب النبطية القديمة تختبئ في الزوايا والأركان، الإبل تعيش بداخله والمتسلقون يتأرجحون بشكل خطير من الحبال حول القلنسوات، ليس من المفاجئ أن يتم اختيار هذا المكان كخلفية لورنس العرب مرة أخرى في عام 1962.
محمية الموجب الطبيعية:
تعد هذه المساحة الشاسعة من شمال غرب الأردن من أكثر المناطق التي تحبس الأنفاس وتجذب العديد من السياح، مع تكامل الأودية النهرية الوعرة والوديان المغطاة بالغبار والوديان شديدة الانحدار المنحوتة على مر القرون وأيقونات الممرات المخفية المحفورة من الصخور.
تُعرف باسم أدنى محمية طبيعية في العالم حيث تنحدر الأرض ببطء إلى المياه المالحة في البحر الميت، اليوم يستحوذ عليها إلى حد كبير السياح المغامرون وتجار الملابس في الهواء الطلق، ويتوفر هناك كل شيء بدءًا من التنزه الجريء إلى تسلق الصخور الساحرة في الوديان إلى الاستكشاف عبر الهواء الجاف والغبار.
مدينة مادبا:
يمكن العثور على مدينة مادبا القديمة متماسكة على حافة طريق الملك الشهير الذي ينسج عبر التلال الصحراوية المتربة والقلب التاريخي للأردن.
يسيطر على المدينة مسجدها الذهبي المذهل ومجموعة من المآذن المصقولة، كما تخفي المدينة بعض الفسيفساء القديمة الرائعة التي يعود تاريخها إلى العصر الأموي.
هناك أعمال فنية بيزنطية رائعة ستجدها في أكواخ وكنائس كاتدرائية سانت جورج الأرثوذكسية أيضًا بالإضافة إلى مجموعة من الآثار الرومانية القديمة التي تجوب المدينة.
ستكون أيضًا قادرًا على تذوق المزة الأردنية المعبأة بالبهارات والشيشة الدخانية في المنازل العثمانية الباهتة على طول الطريق الرئيسي للمدينة.
مدينة معان:
إحدى معاقل التوقف القديمة على منحنى طريق الملك السريع، تربط معان الآن بين العصر القديم والجديد في الأردن، تمتد على جنوب المدينة المغبرة بأشعة الشمس في الصحراء والتي يمكن رؤيتها اليوم.
لا يزال من الممكن العثور على بقايا مستوطنات قديمة هناك/ يُعتقد أن هذه التواريخ تعود إلى عهد الأنباط فقد اختاروا موقعاً بعيدًا عن البتراء والعاصمة.
تعتبر معان أيضًا محطة توقف جيدة في المناطق الجنوبية من الأردن مثالي للمسافرين في طريقهم إلى مصر وفلسطين والبحر الأحمر.
المراجع:
