اشياء تسبب الحزن. إنه مصطلح يستخدم لوصف المشاعر الشديدة والمؤلمة التي يتعرض لها الشخص، يمكن أن يسيطر الحزن على كل جوانب الحياة. مما يجعل تنفيذ المسؤوليات العادية أمرًا مستحيل. تعرف معنا أدناه على أسباب الحزن وطرق العلاج:
اشياء تسبب الحزن
أحداث الحياة
تشير الدراسات الطبية إلى أن الصعوبات المستمرة في الحياة اليومية مثل التقاعد عن العمل، أو الحياة الغير مستقرة والعزلة طويلة الأجل أو الشعور بالوحدة، أو ضغوط العمل، غالبا ما تسبب حزن شديد، ومن الممكن ان يصل الشخص من شدة حزنه إلى اكتئاب.
العوامل الشخصية مثل
تاريخ العائلة: إذا كان هناك شخص في نفس العائلة يعاني من الحزن والاكتئاب سيكون بعض أفراد العائلة في خطر وراثي متزايد.
الشخصية: أن بعض الصفات الشخصية تجعل صاحبها عرضة للإصابة بالحزن والاكتئاب، خاصةً إذا كان لديه ميل للقلق أو تدني في تقدير الذات، أو حساسية للنقد الشخصي.
مرض طبي خطير: قد يؤدي الإجهاد والقلق من التعامل مع مرض خطير إلى الحزن والاكتئاب، خاصة في حالة التعامل مع علاج طويل الأمد أو ألم مزمن.
تعاطي المخدرات والكحول: تعاطي المخدرات والكحول لفترة طويلة يؤدي إلى الحزن وفي بعض الأحيان يتسبب في انتحار المدمن بعد دخوله في دوامة الاكتئاب.
التغييرات الدماغية: على الرغم من إجراء الكثير من الأبحاث في هذا المجال إلا أنه لم يتم التوصل إلى سبب الحزن وهل هي حالة عدم توازن كيميائي في الدماغ فقط أو هناك سبب آخر.
بعض الأدوية: تتسبب بعض الأدوية في حالة من الحزن على سبيل المثال دواء أيسوتريتينوين الذي يستخدم لعلاج حب الشباب.
النزاع: إذا كان هناك شخص يعاني من الضعف البيولوجي لمحاربة الاكتئاب الذي ينتج عن الصراعات الشخصية أو النزاعات مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء فمن المحتمل أن يصاب بالحزن والاكتئاب.
الموت أو الخسارة: يؤدي وفاة احد افراد الاسرة او فقدان شخص عزيز الى حالة من الحزن الشديد و قد يزيد من خطر الاصابة بالاكتئاب.
أعراض الحزن الشائعة
- الشعور بالغثيان
- ضيق في الصدر والحلق
- الحساسية المفرطة للضوضاء
- صعوبة في التنفس
- الشعور بالتعب والضعف
- نقص الطاقة
- جفاف الفم
- زيادة أو نقصان في الشهية والوزن
- وجود صعوبة في النوم
- أوجاع وآلام في الجسم.
طرق معالجة الحزن
العلاج النفسي
غالبًا ما يتم علاج الحزن بنوع من العلاج النفسي يُسمى العلاج المعقد للحزن، إنه مشابه لتقنيات العلاج النفسي المستخدمة للاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، يعد هذا العلاج فعال سواء على المستوى الفردي أو الجماعي.
الأدوية
هناك القليل من الأبحاث التي تدور حول استخدام الأدوية النفسية لعلاج الحزن، ومع ذلك قد تكون مضادات الاكتئاب مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الحزن المعقد والاكتئاب السريري.
ممارسة إدارة الإجهاد
لابد من تعلم كيفية إدارة الإجهاد بشكل أفضل، حيث يؤدي الإجهاد الزائد إلى الحزن أو الاكتئاب أو الإفراط في تناول الطعام أو غيره من الأفكار والسلوكيات غير الصحية.
الاعتناء بالنفس
وذلك عن طريق الحصول على قسط كاف من الراحة، وتناول نظام غذائي صحي وقضاء بعض الوقت للاسترخاء.
ممارسة التمارين بانتظام
يساعد النشاط البدني في تخفيف التوتر، والحزن والاكتئاب والقلق.
