أعراض مرض الدرن ..
أعراض مرض الدرن .. الدرن أو السل هو مرض معدى وخطير يصيب الرئة و تنتشر البكتيريا المسببة للدرن من شخص لآخر عبر الهواء عن طريق السعال والعطس .
أعراض مرض الدرن ..
أعراض مرض الدرن .. وأنواعه
الدرن الكامن ..
الدرن الكامن يعنى أن الشخص لديه العدوى ولكن تبقى البكتيريا في الجسم في حالة غير نشطة ولا تسبب أي أعراض وهذا النوع من ليس معديًا ولكن يمكن أن يتحول إلى مرض الدرن النشط ولذا لابد من العلاج للسيطرة على المرض .
الدرن النشط ..
الدرن النشط ينتقل إلى الأخرين عبر الهواء وتشمل أعراضه :
السعال الذي يستمر ثلاثة أسابيع أو أكثر .
سعال بدم .
ألم في الصدر ، أو ألم في التنفس أو أثناء السعال .
فقدان الوزن غير المبرر .
إعياء .
حمى .
تعرق ليلي .
قشعريرة برد .
فقدان الشهية .
ويمكن أن يؤثر مرض السل أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم ، بما في ذلك الكليتان أو العمود الفقري أو المخ , فعندما يحدث الدرن خارج الرئة ، تختلف العلامات والأعراض تبعًا للأعضاء المصابة , على سبيل المثال ، يسبب مرض الدرن في العمود الفقري آلام الظهر .
ولابد من مراجعة الطبيب فى حالة ظهور بعض الأعراض للتأكد من وجود المرض من عدمه خاصة الأشخاص المعرضين أكثر للإصابة بالدرن مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز , متعاطى المتخدرات , الأشخاص الذين على إتصال مع الأفراد المصابين ,و الذين ينتمون إلى بلد ينتشر فيه مرض الدرن ومن يعملون في المناطق التي يكون فيها مرض السل شائعًا ، مثل السجون أو دور رعاية المسنين .
أسباب الدرن .. تعرف عليها ..
يحدث الدرن بسبب البكتيريا التي تنتشر من شخص لآخر عبر قطرات مجهرية تطلق في الهواء عندما يتكلم أو يعطس أو يبصق أو يضحك أو يغني الشخص المصاب وعلى الرغم من أن مرض السل مُعدٍ إلا أنه ليس من السهل الإصابة به .
وتزداد حالات الدرن بشكل كبير بسبب إنتشار فيروس نقص المناعة البشرية ، وهو الفيروس الذي يسبب الإيدز لأن العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية تثبط الجهاز المناعي ، مما يجعل من الصعب على الجسم السيطرة على بكتيريا الدرن ولذا يصبح الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر عرضة للإصابة بمرض السل .
ومن أسباب الدرن زيادة سلالات البكتيريا المقاومة للعقاقير فقد طورت بعض بكتيريا الدرن القدرة على البقاء على قيد الحياة على الرغم من الأدوية .
عوامل تزيد من فرصة الإصابة بالدرن ..
يمكن لأي شخص أن يصاب بالدرن ، ولكن هناك عوامل معينة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض , تشمل :
ضعف الجهاز المناعي ..
غالبًا ما يقاوم نظام المناعة الصحي بنجاح بكتيريا الدرن ، ولكن لا يمكن للجسم أن يهاجم بكتيريا الدرن إذا كان الجهاز المناعى فى حالة ضعف ويمكن لعدد من الأمراض والظروف والأدوية أن تضعف جهاز المناعة مثل , فيروس نقص المناعة البشرية , داء السكري ,مرض الكلى الحاد ,بعض أنواع السرطان , علاج السرطان مثل العلاج الكيميائي , الصدفية , سوء التغذية وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج إلتهاب المفاصل الروماتويدي ومرض كرون .
نقص الرعاية الطبية ..
نقص الرعاية الطبية والفقر خاصة فى حالة الإنتقال إلى الأماكن التى ينتشر بها الدرن تزيد من فرصة الإصابة به .
تعاطي التبغ والمخدرات ..
يزيد إستخدام التبغ بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض الدرن والموت.
اين تعمل او تعيش .
علاجات مرض الدرن ..
الأدوية هي الأساس في علاج مرض الدرن ولكن علاج الدرن يستغرق وقتًا أطول بكثير من علاج أنواع أخرى من الإلتهابات البكتيرية فمريض الدرن يجب أن يتناول المضادات الحيوية لمدة تتراوح بين ستة أشهر وتسعة أشهر على الأقل وتعتمد الأدوية وطول فترة العلاج على عمرك وصحتك العامة ومقاومة الأدوية المحتملة وموقع العدوى في الجسم .
الأدوية الأكثر شيوعًا لعلاج الدرن مثل ديزاينوزي , ريفامبين (ريفادن ، ريماكتان) , إيثامبوتول (Myambutol) , بيرازيناميد وإذا كان الشخص يعانى من مرض الدرن المقاوم للأدوية ، فإن مجموعة من المضادات الحيوية التى تسمى الفلوروكينولونات تستخدم عادة لمدة تتراوح بين 20 و 30 شهرًا ولكن بعض أنواع السل تطور مقاومة لهذه الأدوية كذلك.
ومن الجدير بالذكر أن أدوية الدرن يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية مثل ,الغثيان أو القيء ,فقدان الشهية ,لون أصفر لبشرتك ,البول الداكن ,الحمى التي تستمر ثلاثة أيام أو أكثر .
وعند تناول الأدوية والشعور بالتحسن لا يجب على المريض أن يتوقف بل لابد من أن ينهى دورة العلاج كاملة لأن إيقاف برنامج العلاج مبكرا قد يسمح للبكتيريا التي لا تزال على قيد الحياة بمقاومة هذه و الإصابة بالدرن بشكل أكثر خطورة .
مضاعفات مرض الدرن ..
مرض الدرن إذا ترك بدون علاج يمكن أن يكون قاتلا ومن مضاعفاته :
– ألم العمود الفقري : آلام الظهر هي مضاعفات شائعة من مرض الدرن .
– تلف المفاصل : يؤثر الدرن على مفاصل الوركين والركبتين .
– تورم الأغشية التي تغطي الدماغ (التهاب السحايا) : يمكن أن يسبب صداع دائم أو متقطع يحدث لعدة أسابيع وغيرها من المشاكل بالدماغ .
– مشاكل الكبد أو الكلى : يساعد الكبد والكلى في تصفية النفايات والشوائب من مجرى الدم وتصبح هذه الوظائف ضعيفة إذا كان الكبد أو الكلى متأثران بالدرن .
– إضطرابات القلب : يمكن أن يصيب الدرن الأنسجة التي تحيط بقلبك فى بعض الحالات النادرة ، مما يسبب الإلتهابات وإضطرابات القلب القاتلة .
المصدر1 :من هنا