معلومات عن ولاية أيداهو الأمريكية
تقع ولاية أيداهو في المنطقة الشمالية الغربية من الولايات المتحدة، تحدها ولاية مونتانا من الشرق والشمال الشرقي، وايومنغ من الشرق، ونيفادا ويوتا من الجنوب، وواشنطن وأوريجون من الغرب، وفي هذا المقال سوف نتعرف على معلومات عن ولاية أيداهو الأمريكية وتاريخها ومناخها وأهم الأنشطة.
معلومات عن ولاية أيداهو الأمريكية
ولاية أيداهو قديمًا
تواجد البشر في ولاية أيداهو منذ 14500 عام، حيث كشفت الحفريات في كهف ويلسون بوتي بالقرب من توين فولز في عام 1959 دليلًا على وجود نشاط بشري.
كانت ولاية أيداهو واحدة من أكثر المناطق تضرراً في ولايات شمال غرب المحيط الهادئ خلال فترة الكساد العظيم.
في السنوات الأخيرة وسعت ولاية أيداهو قاعدتها التجارية كدولة سياحية وزراعية.
وهى تشمل صناعات العلوم والتكنولوجيا، أصبح العلم والتكنولوجيا أكبر مركز اقتصادي في الولاية.
ولاية أيداهو حاليًا
تعتبر ولاية أيداهو من الولايات الزراعية الهامة التي تنتج ما يقرب من ثلث البطاطا التي تزرع في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تهتم بزراعة القمح وتقوم بالعديد من الصناعات الهامة مثل صناعة الأغذية والمنتجات الخشبية والآلات المعدنية.
بالإضافة إلى المنتجات الكيماوية والمنتجات الورقية المختلفة وتصنيع الالكترونيات والفضة وأنواع المعادن المختلفة.
المناخ في ولاية أيداهو
يختلف مناخ أجزاء الولاية على نطاق واسع، على الرغم من أن الحدود الغربية للولاية تقع على بعد حوالي 350 ميلًا (560 كم) من المحيط الهادي.
إلا أن التأثير البحري لا يزال محسوسًا بشكل كبير في ولاية أيداهو.
خاصة في فصل الشتاء عندما يصل الغطاء السحابي والرطوبة وهطول الأمطار إلى أقصى حد.
ويكون فصل الصيف أكثر رطوبة وفصل الشتاء أكثر جفافًا وبرودة.
سجلت أيداهو أعلى درجة حرارة وهى 118 درجة فهرنهايت (48 درجة مئوية) في أوروفينو في 28 يوليو 1934.
كما سجلت أدنى درجة حرارة على الإطلاق عند -60 درجة فهرنهايت (-51 درجة مئوية) في سد جزيرة بارك في 18 يناير 1943.
التعليم في ولاية أيداهو
يشرف مجلس التعليم بولاية أيداهو على ثلاث جامعات شاملة.
وقد كانت جامعة أيداهو في موسكو أول جامعة في الولاية (تأسست عام 1889).
حيث افتتحت أبوابها في عام 1892 وهي مؤسسة منح الأراضي وجامعة البحوث الأولية للدولة.
وقد حصلت على مكانة مميزة في عام 1947، وتعد جامعة ولاية بويز أحدث جامعة تحصل على وضع جامعي في ولاية أيداهو.
وتعتبر كلية لويس كلارك الحكومية في لويستون هي الكلية العامة الوحيدة في الولاية، وقد تم افتتاحها كمدرسة عادية في عام 1893.
تتواجد في أيداهو أربع كليات مجتمعية إقليمية وهى كلية نورث آيداهو في كور دالين، وكلية جنوب ولاية أيداهو في توين فولز.
بالإضافة إلى كلية غرب ولاية ايداهو في نامبا، وكلية شرق ولاية أيداهو في ولاية أيداهو فولز وغيرها من الكليات الأخرى.
أنشطة يمكن القيام بها في الولاية
- زيارة الينابيع الساخنة الغنية بالمعادن والاستفادة من خصائصها العلاجية.
- حيث أن هناك خمسة حمامات ساخنة تتراوح درجة حرارتها من 102 درجة إلى 112 درجة، بالإضافة إلى حمام السباحة الأوليمبي، والمنزلقات المائية، وأماكن الغوص.
- زيارة بحيرة كور دالين وهى بحيرة طبيعية يبلغ طولها 25 ميلاً وعرضها من 1 إلى 3 أميال.
- أنها وجهة سياحية متميزة بالنسبة للكثير من الناس بسبب شواطئها الرائعة ومناظرها الخلابة والأنشطة التي يمكن للزوار القيام بها في الهواء الطلق، حيث يمكنهم ركوب القوارب وممارسة الأنشطة المائية وصيد الأسماك وغيرها من الأنشطة الأخرى.
- زيارة متحف النظافة الذي تبلغ مساحته 75000 قدم مربع، ويمنح المتحف زواره أجواء من التعليم والإثارة والإلهام.
- ويعتمد المتحف على فكرة أن النظافة تهيمن على كل ما يؤثر على حياتنا، مثل الهواء النظيف والمياه والأسنان والأرضيات وكذلك الفنون بأنواعها، ويقوم المتحف بعرض التحف والمعروضات المميزة، وتستغرق الجولة في المتحف ساعة ونصف لاستكشاف المكان ككل.
- زيارة حديقة سيلفروود وهى موجودة على بعد حوالي 47 ميلًا من سبوكان في واشنطن، ويتواجد فيها قطار البخار الذي يأخذ الضيوف للتجول في الحديقة، كما أن هناك العديد من المتاجر والمطاعم بالإضافة إلى 65 لعبة للأطفال والكبار.
- زيارة مركز تربية الذئاب وهو عباره عن مكان هادئ تحيط به الأشجار والنباتات والحيوانات المختلفة، وهو من المراكز المخصصة لتوفير التعليم العام والبحث العلمي عن الذئب الرمادي وموطنه الأصلي في جبال روكي الشمالية.
- زيارة منتجع شويتزر ماونتن وهو من منتجعات التزلج الشهيرة، حيث تبلغ مساحتها 2900 فدان من التضاريس المذهلة التي يمارس عليها السياح رياضة التزلج، وهناك مناظر طبيعية رائعة تطل على البحيرة مباشرة، كما تحيط به سلاسل الجبال الضخمة والتضاريس، ويتاح للسياح ركوب الدراجات والتجول بها والمشي لمسافات طويلة، ويقدم المركز عدد كبير من الأنشطة المرحة للأفراد من جميع الأعمار.
